العمادي: قريباً صناديق استثمارية

[BROKER]

القرارات الأخيرة لم تنعش سوق دمشق المالي.. والعمادي: قريباً صناديق استثمارية

(دي برس – عمر السيد أحمد)

رغم اتخاذ هيئة الأسواق والأوراق المالية السورية لبعض الإجراءات الداعمة لأسهم سوق دمشق المالي إلا أن جلستي التداول اللتان تلتا قرارات الهيئة لم تعكسا استجابةً تذكر، فراوحت الأسهم في مكانها منتظرة المزيد من الدعم أو التدخل عبر استثمارات جديدة في السوق تضخ السيولة فيه بشكل مباشر، فيما كشفت الهيئة عن مشروع تعده لدعم السوق عبر صناديق استثمار تساهم في دعم السوق.




صناديق استثمارية في الطريق

وكسبيل لحل المشكلة التي تمر فيها السوق كشف الدكتور محمد العمادي رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية لـ"دي برس" عن أن الهيئة تعمل على إعداد صناديق استثمار تدخل في دعم السوق عبر شراء أسهم لشركات مدرجة فيه، موضحاً أن الصناديق الاستثمارية التي تعود إلى مؤسسات ونقابات مختلفة تتصف بالاستثمار للمدى الطويل وهو ما يعطي السوق استقراراً أكبر.

اقتراح الصناديق الاستثمارية كان قد تردد على لسان عدد من المستثمرين في السوق والعاملين في شركات الوساطة المالية حيث يرى المستثمر رامي العطار بهذه الصناديق رافداً جديداً للسوق يضخ فيها سيولة من شأنها عكس مؤشر السوق ورفعه من جديد، وهذه الصناديق قد ترجع لمؤسسات أو نقابات مثلاً خاصة أن بعض النقابات تمتلك صناديق استثمارية توظفها بشراء أسهم في شركات خاصة، وهو ما يوافقه عليه الوسيط المالي كرم الدباغ الذي يعتبر أن الصناديق هي الحل المجدي، فقرارات الهيئة الأخيرة لم تتمكن من تحسين الأسعار إلا أنها قد تقلل من هبوطها بعض الشيء، ويتابع الدباغ: "تدخل الصناديق الاستثمارية في السوق له أثر نفسي أيضاً، وهو ما يشعر المستثمرين بالأمان لمعرفتهم بأن هناك من سيدعم سعر السهم عند هبوطه".

دعوة دون سلطة أو تسلط
الدكتور العمادي بيّن في حديثه لـ"دي برس" أن الهيئة تواصلت مع مؤسسة التأمينات الاجتماعية وطلبت منها شراء أسهم في السوق، خاصة أن أسعار الأسهم مغرية وتحقق أرباحاً في المستقبل، وكشف العمادي عن أن الهيئة راسلت الشركات المساهمة المدرجة في السوق واقترحت عليها شراء أسهم فيه إما عن طريق أعضاء مجلس الإدارة وكبار مساهمي الشركة أو عن طريق ما يسمى "أسهم الخزينة".

غير أن الدكتور العمادي استدرك حديثه قائلاً "طلب الاستثمار في السوق هو استصراخ للشركات، ونحن لا نملك سلطة لإجبار أي شركة أو مستثمر على شراء أسهم في السوق"، وعجب العمادي لبعض طلبات الشركات المدرجة والمضاربين الذين يتقدمون بطلبات غير منطقية، معتبراً أن الهيئة لبّت كل مطالب الحق التي نادى بها المستثمرون، أما فيما يتعلق بتخفيض عدد جلسات التداول فقد أشار العمادي إلى أن الهيئة طلبت من السوق النظر في الأمر وبإمكانية تبنيه وإذا ما تبنته السوق تنظر فيه الهيئة وفقاً للعمادي.

حملة مليون مستثمر
حل آخر اقترحه المستثمر رامي العطار وذلك عبر الدعوة لحملة أسماها "حملة المليون مستثمر" وهي تهدف الى استقطاب أعداد كبيرة من المواطنين للاستثمار في السوق ما يؤدي إلى ضخ المزيد من السيولة فيه ورفع مؤشره، وفكرة الحملة ذات مفعول أسرع حسب العطار كون الصناديق تحتاج لقرارات وقوانين قد تستغرق وقتاً.

القرارات السابقة للهيئة والتي صدرت نهاية الأسبوع الماضي لم تكن ذات أثر كبير من وجهة نظر المستثمر رامي العطار لأنها لم تبلغ صلب المشكلة، وتأثيرها المتوقع كان نفسياً فقط، وهو إعطاء المستثمرين شعوراً بالاطمئنان إثر زيادة الحدود السعرية الصاعدة إلى 5% وتخفيض الحدود الهابطة إلى 2%، وكذلك هو الحال بالنسبة لتفعيل الفقرة آ وتجميد الفقرة ب من المادة 35 من تعليمات التداول في السوق.

الدكتور العمادي كان متفائلاً بمستقبل السوق حيث أكد أن السوق تحكمه أنظمة عادلة وهو متأكد بأن الأسعار ستعود كما كانت عليه في السابق وسيحقق المستثمرون فيه أرباحاً جيدة، متمنياً أن يتجه المستثمرون فيه نحو الاستثمار على المدى الطويل وتجنب المضاربة اليومية السريعة.

dp-news


28-6-2011

[سمير]

بتمنى تلاقو مستثمر يحط أمواله بهالصندق الاستثماري

[لقماان]

المقصود هنا
بصناديق الاستثمار
مثل صناديق النقابات : نقابة المهندسين و الأطباء و الصيادلة و العمال أضف الى التأمينات الاجتماعية التي تتمتع بهامش سيولة فائضة مرعب بكل المقاييس
+فائض السيولة الكبير جدا الموجود في المصارف الحكومية و الأكثر من مرعب و خاصة بعد رفع نسبة الفوائد على الايداعات