شركات التامين

[samer79]

آلاف الدعاوي مرفوعة ضد شركات التأمين
إهمال في الخدمة التأمينية وتنافس لجهة الأسعار
08/07/2010

سيرياستيبس- فادي العلوش



قال نائب المدير العام للشؤون الفنية في شركة الثقة للتامين الدكتور عماد الدين خليفة: إن ابرز المشكلات التي تعاني منها سوق التأمين السورية اليوم الى جانب المنافسة غير الصحية ، هي مشكلة ملفات الحوادث المتعلقة بتأمين السيارات الالزامي التي تذهب مباشرة الى القضاء دون الرجوع أولا الى شركة التأمين للمطالبة بالتعويض الأمر الذي يزيد من العبء الإداري والمالي سواء بالنسبة للمتضررين أو بالنسبة لشركات التأمين وحتى بالنسبة للمحاكم.

وأضاف هناك اليوم الآلاف من الدعاوي المرفوعة ضد شركات التأمين على هذه الشاكلة أي دون مراجعة جهة التأمين أولاً مع تناقضات كبيرة بالنسبة للأحكام التي تصدر في الحالات المشابهة ودون أي اعتبار لمسؤولية شركات التأمين التي حددتها عقود التأمين الالزمي للسيارات بموجب أحكام التأمين الإلزامي الصادر بموجب قرار السيد رئيس مجلس الوزراء رقم 1915 تاريخ 12/5/2008 استناداً للمادة 41 من قانون السير والمركبات المعدل بالمرسوم التشريعي رقم 11 لعام 2008 الصادر عن السيد رئيس الجمهورية ألأمر الذي يهدد وبشكل كبير هذه الشركات واستمرارها في تقديم الغطاء التأميني ، هذا الموضوع على درجة عالية من الاهمية وأرجو أن بتسليط الضوء عليه ليبحث من كافة الأطراف المعنية وخاصة القضائية منها للوصول الى التطبيق السليم لمبدأ التأمين وما نصت عليه القرارات والأنظمة والقوانين .

وبين خليفة إن التنافس قائم بين شركات التأمين على كافة المنتجات التقليدية ولجهة الأسعار التأمينية بالتحديد دون إيلاء الخدمة التأمينية الاهتمام الكافي الأمر الذي له محاذيره لما يحمله من ارتكاسات تتعلق بالاستمرارية لهذه الشركات ونتائجها الفنية .

أما بالنسبة للخطوات القادمة التي يجب ان تقوم بها سوق التامين؟

قال خليفة حتى الآن فان شركات التأمين ومن خلال اتحادها " الاتحاد السوري لشركات التأمين " تقوم وضمن الإمكانيات المتوفرة بتعزيز واقع ومفهوم التأمين في السوق السورية من خلال الندوات والمؤتمرات التي يقيمها وكذلك المجلة الشهرية التي يصدرها ، وأرى أن يتم تعزيز أمر الندوات الحوارية من خلال الوسائل الاعلامية لكي تتسارع عملية وصول فكرة التأمين والقناعة بها الى عموم الناس على اختلاف مشاريعهم، ومع مرور الوقت تتفاعل العملية وينتشر الوعي التأميني تباعاً.

مع العلم ان أقساط التامين ازدادت في السوق السورية بنسبة 43ر14 بالمئة العام الماضي مقارنة بالعام 2008 حيث وصل حجمها إلى 306ر14 مليار ليرة سورية مايعادل 311 مليون دولار وذلك وفقا لتقرير إحصائي صدر عن هيئة الإشراف على التأمين.

وكان الدكتور عماد الدين خليفة يشغل نائب المدير العام في شركة المشرق العربي للتامين قبل انتقاله الى شركة الثقة للتأمين منذ وقت قريب.

المصدر:سيريا ستيبس

[mahermmmm]

اخ سامر ياريت كان في توضيح لاسماء الشركات التي تعمل هالمشاكل حتى يحذر الجميع من التداول فيها