سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > ملتقى المضاربين > استراحة المضاربين

الملاحظات

استراحة المضاربين بعد قضاء .. فترة التداول والمضاربات .. لنسترح قليلا .. هنا .. ونتكلم .. ونتناقش سوياً ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-02-2011, 09:31 PM   #1
abu mhd
مشرف
 
الصورة الرمزية abu mhd
 

شكراً: 15,520
تم شكره 33,601 مرة في 9,056 مشاركة



افتراضي عيد الحب في الميزان


لم يكن الإسلام ابدا معارضا للحب فالإسلام دين يدعو للمحبة و التسامح
وهناك حب مشروع وحب غير مشروع، فالحب المشروع كالحب بين الزوجين وبين الآباء والأبناء، وقبل ذلك حب الرسل والأنبياء، وقبل ذلك وذلك حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

وحتى لو أحب رجل فتاة فالحل موجود بالزواج فقد قال عليه الصلاة و السلام \ لم ير للمتحابين مثل النكاح \ أي الزواج
ونحن في ديننا لا نمانع المناسبات السعيدة التي تجمع بين قلوبنا، ولكن تقليد الغرب في عيد له تسمية معينة كـ"عيد الحب" وله خلفية غير موثوق بها ذلك ما يجعلنا نقف ضده ؛فليس علينا أن ننجرف وراءه لأن ذلك يقصر معاني الحب السامية على يوم واحد بينما يعيش المتحابون لحظات الحب كل يوم بل كل ساعة ؛ فلا ينبغي لنا أن نلهث وراء هذه التقليعات، فضلاً عن أن هذا الاحتفال يشوبه كثير من الحركات والأقوال التي تخرجه عن معانيه السامية، وتحوله إلى هرج وإباحية وتحلل و قد بدأت بعض الدول إدراك ذلك فقد صدرت أوامر في بريطانيا هذه السنة بمنع الاحتفال بعيد الحب لمن لم يبلغ المرحلة الثانوية و منعت إحدى الولايات الروسية الاحتفال بعيد الحب لما فيه من انحراف
و يروى عن سبب هذا العيد قصصا شتى منها أنه لما دخل الرومان في النصرانية بعد ظهورها ، وحكم الرومان الإمبراطور الروماني (كلوديوس الثاني ) في القرن الثالث الميلادي منع جنوده من الزواج لأن الزواج يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها ، فتصدى لهذا القرار ( القديس فالنتين ) وصار يجري عقود الزواج للجند سرا ، فعلم الإمبراطور بذلك فزج به في السجن ، وحكم عليه بالإعدام . وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان ، وكان هذا سراً حيث يحرم على القساوسة والرهبان في شريعة النصارى الزواج وتكوين العلاقات العاطفية ، وإنما شفع له لدى النصارى ثباته على النصرانية حيث عرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له ، إلا أن ( فالنتين ) رفض هذا العرض وآثر النصرانية فنفذ فيه حكم القتل يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي ليلة 15 فبراير ، عيد ( لوبر كيليا ) ، ومن يومها أطلق عليه لقب قديس .
لكن الاحتفال اليوم بـ"عيد الحب" بدا مبالغًا فيه إلى حد كبير لدرجة إقامة تظاهرات شعبية في بعض الدول، وإذا لم تحتفل بهذا اليوم أو لم تقدم أو تتلقَ هدية فلا بد أنك تفتقد شيئًا ما مهمًّا؛ وبيَّن استطلاع في نيوزيلندا أن الرجال يشعرون بضغط كبير لشراء هدايا في عيد الحب، وأن النساء يشعرن باستياء إذا لم يقدم لهن أحباؤهن هدية، بل إن بعض النساء اللاتي لا يتوقعن تسلم رسائل حب في هذه المناسبة يرسلن بطاقات إلى أنفسهن أو كلابهن!!
ولم يكن من قبيل المصادفة أن يحمل أحد فيروسات الحاسب الشهيرة عنوان "أحبك"؛ ذلك أن ذكاء المصمم -أو لنقُل خُبثه- أرشده إلى كلمة في غاية الحساسية؛ لما تختزنه من مشاعر، وتذيب كل برود.
لا نريد الحديث هنا عن الفيروس، بل الإشارة إلى أن اشتغال فيروس على كاريزما الحب جلب خسائر بمليارات الدولارات وعطَّل ملايين أجهزة الحاسب
ومن جانب اقتصادي يعتبر عيد الحب إرضاءا للنزعة الاستهلاكية؛ حيث تُنفَق الملايين على الزهور وبطاقات التهنئة ورسائل الحب والشوكولاتة ملايين الدولارات ، وتربح كولومبيا –مثلاً– نحو 600 مليون دولار سنويًّا من زراعة وتصدير أكثر من 50 نوعًا من الزهور، 40% من الورد يباع في عيدي الحب والأم، وأنفق البريطانيون في عيد الحب سنة 2000م نحو 35 مليون دولار، وترتفع نسبة بيع الورود في هذا اليوم إلى 400% عنها في الأيام العادية.
و نستعرض نهاية بعض أجمل و أغرب هدايا الحب و منها قيام قمر صناعي في وكالة "ناسا" الأمريكية بالدوران حول كوكب المريخ، وبث صور للمريخ تحمل بطاقة تهنئة لم يسبق لها مثيل، تصور سهلاً في القطب الجنوبي لسطح المريخ الأحمر على شكل قلب، وتم نشرها على الإنترنت سنة 2000م ليتسنى للعشاق إرسالها، فيما قدم ملياردير الملاحة اليوناني "أرسطو أوناسيس" إلى حبيبته أغلى بطاقة تهنئة، وكانت سبيكة من الذهب الخالص المرصع بالألماس والزمرد داخل معطف من المنك الأسود، وقام باحث في بيولوجيا الميكروبات في رجبي بوسط إنجلترا بتقديم بطاقة تضم 500 مليار بكتيريا جمعها ليكتب بها "أحبك"... إلى آخره من غرائب أخرى لا تنتهي.
وإذا كان هذا الاستباق المحموم يوحي بغياب القضايا الكبرى التي تشغل المجتمعات الغربية؛ فإن عالمنا العربي المثقل والمثخن بقضاياه المصيرية العالقة منذ عقود لم تشغله خلال السنوات الماضية عن أن يشهد بعض الاحتفالات الخارجة عن السياق؛ فهل تمنعنا الأوضاع المتأزمة حاليًّا وأجواء الحرب المخيمة على المنطقة من الاحتفال بعيد فالنتاين؟!
نرجو للجميع 365 يوم سنويا من الحب و السعادة








الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	بحبك يا حمار.jpg‏
المشاهدات:	89
الحجـــم:	14.5 كيلوبايت
الرقم:	2309  
abu mhd غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-02-2011, 06:09 AM   #2
احمد
عضو أساسي
 
الصورة الرمزية احمد
 

شكراً: 447
تم شكره 532 مرة في 272 مشاركة



افتراضي رد: عيد الحب في الميزان

مو ليكون في حب بالاول لحتى يكون في عيد حب
يمكن احيانا بعيد الحب نفس الوردة الحمرا تتنقل بين 100 شخص لانو ما شاء الله كتير من البنات بهالزمان بيحبو 10 شباب بوقت واحد وطبعا في شباب كمان من نفس النوعية
فعلا شي بيقرف








التوقيع:




احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ احمد على المشاركة المفيدة:
abu mhd (13-02-2011)
قديم 13-02-2011, 11:21 AM   #3
hesham
مشرف
 
الصورة الرمزية hesham
 

شكراً: 1,878
تم شكره 2,653 مرة في 651 مشاركة



افتراضي رد: عيد الحب في الميزان

الحب اسمى مافي الوجود
ولكن الحب بكل انواعه بين الزوجين والأقرباء والاصدقاء
وليس الحب الذي تم تقزيمه من قبل البعض حتى تم حصره بالحب بين شاب وفتاة
هذا الحب المشبوه حيث اضحى البعض يشجع على الحب الذي يؤدي الى انحلال الاسرة وبالتالي المجتمع








التوقيع:
ان الله يحب اذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه
البورصة تحتاج الى أعصاب هادئة وقبول النتائج



hesham غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ hesham على المشاركة المفيدة:
Ahmadhsn (14-02-2011)
قديم 13-02-2011, 11:42 AM   #4
يمين الشبكة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية يمين الشبكة
 

شكراً: 52
تم شكره 27 مرة في 20 مشاركة



افتراضي رد: عيد الحب في الميزان

الحب أصعب من عضة الكلب فانتبهوا ؟؟؟؟








يمين الشبكة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-02-2011, 01:31 PM   #5
Rihab
مشرفة سابقا
 
الصورة الرمزية Rihab
 

شكراً: 1,660
تم شكره 1,353 مرة في 775 مشاركة



افتراضي رد: عيد الحب في الميزان

الحب عاطفة أنسانية موجودة عند كل بني البشر
المهم صدق هذه المشاعر بين الناس أجمعين

في قصص كتير عن عيد الحب بس القصة يلي أنا بعتبرها حقيقية هي أنو في بلاد الغرب بين عيد الميلاد وعيد الفصح بيصير حالة ركود في الأسواق، اجتمعوا التجار الكبار ليلاقوا حل للموضوع وطلع معهن هالعيد

الحب لا يحتاج ليوم معين لكي يُحتفل به ولكن التجار يحتاجونه لتحريك السوق








Rihab غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ Rihab على المشاركة المفيدة:
Ahmadhsn (14-02-2011), BROKER (14-02-2011)
قديم 13-02-2011, 02:51 PM   #6
abu mhd
مشرف
 
الصورة الرمزية abu mhd
 

شكراً: 15,520
تم شكره 33,601 مرة في 9,056 مشاركة



افتراضي رد: عيد الحب في الميزان

كلامكم صحيح و خاصة استاذ هشام الحب أسمى بكتير من مجرد علاقة شاب و فتاة لنزوة أو لشهوة
بس وين الحب الحقيقي الذي يقال أن الانسان يمكن أن يعيش عمره كله دون أن يجده

لك حتى اغاني الحب صايرة مملة و ممسوخة وين اغاني و شعر زمان عبد الحليم و ام كلثوم ووردة

اما بالنسبة للتجار اخت رحاب فحلوة هالفكرة

دخلك ساوولنا شي عيد لهلبورصة بركي بتتحركلها شوي

بالتوفيق و الحب للجميع








abu mhd غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ abu mhd على المشاركة المفيدة:
Ahmadhsn (14-02-2011)
قديم 14-02-2011, 01:45 AM   #7
iass
عضو أساسي
 
الصورة الرمزية iass
 

شكراً: 715
تم شكره 791 مرة في 269 مشاركة



افتراضي رد: عيد الحب في الميزان

الصديق مؤيد، أعتقد أن:
عيد الحب هو عيد لمن يريد أن يكون له عيدا، لذلك، إذا أردت ألا تعيد بعيد الحب، لا تعيد به، ولكن لا يجوز أن ننتقد من يعيد به، لأنها حريته الشخصية، فهو لا يؤذيك شخصيا، ولا تقدم واجهات المحلات سوى الورد الأحمر والدبب الحمراء، أي لا يوجد ما يجرح الحياء. قد تكون القضية قضية تسويقية بحتة، وتحرك الإقتصاد الاستهلاكي، ولكنها في ذات الوقت جميلة، أليست أفضل من أخبار الحروب والقتل والتدمير التي كل يوم نسمعها؟ قد تكون استهلاكية، ولكنها أجمل بكثير من عادات استهلاكية قبيحة تعودناها وتمص دمنا كل يوم وهي عديمة الفائدة كليا، على الأقل تدمر ذائقتنا الجمالية كالموبايل وقصصه ومشاكله مثلا، قد تكون عادة استهلاكية سنوية، ولكنها لمرة واحدة، ولكن عاداتنا الاستهلاكية اليومية الكارثية أسوأ بكثير كالتدخين مثلا.

أليس جميلا لمن يحب زوجته أن يهديها في يوم ما بالسنة، وردة حمراء، ليؤكد لها أنه لا يزال يحبها مهما مر الزمن، كنوع من العهد بينهما؟، أليس جميلا لمن فتر الحب بينه وبين زوجته أن يكسر قالب الفتور بوردة حمراء؟.
أما بالنسبة لمن لا يملكون رباطا( شرعيا أو قانونيا) فيما بينهما، أي لا يزالون في حالة العشق، والعشق والحب قصصه تملأ تاريخنا العربي المجيد، أليس جميلا أن يهدي أحد حبييبته وردة حمراء ليقول لها بلغة الورد أنه يحبها؟ ، ( لاحظ هنا الاثر بعد 20 سنة وبعد الزواج كم ستكون مفيدة ذات الوردة الحمراء في حياتهم)

على فكرة، عندما كنت شابا صغيرا، كنت أستسخف هذا العيد، واعتبره عيدا للكذب، وأنه يجب أن يكون كل يوم هو عيد للحب، ولكنني يوما بعد يوم، أكتشفت أنه كم هو جميل أن يفرح الإنسان بأي عيد كان، فالفرح ينقصنا، نحن منهمكين بكمية كبيرة من الهموم والقيود تغرف أرواحنا، نعيش همومنا الشخصية، وهمومنا العائلية، والعشائرية والمدنية، والوطنية والقومية والإقليمية والقارية والدولية والكونية أيضا. ألا نحتاج لفسحة فرح؟.
لذلك وجدت أنه إذا كنت ترى بأن هذا العيد عيد كذب، احتفل به، وكن صادقا. ومالي ومالغيري.

أما بالنسبة لمعايير الحب وإلخ، فكل جيل له معاييره، ومن الجنون أن نعتقد بأننا قادرين على إجبار الجيل الجديد أن يعيش ضمن مقاييس الجيل القديم الاجتماعية، وكل جيل يستنبط معاييره وفق لرؤاه المعرفية، فجيل جدي المحافظ، يختلف عن جيل والدي المعتدل، يختلف عن جيلي الضائع، يختلف عن جيل الاتصالات الجديد، الذي يسطر هذه الايام لحياة جديدة في عالمنا العربي. كل جيل يرى الجيل الذي يليه جيل منحل ولا أخلاقي وسيخرب المجتمع وسيدمر العائلة والعشيرة والخ. وكل جيل يرى الجيل الذي قبله جيل متخلف ورجعي وراسو يابس وهو سبب التأخر والتخلف. هذه سنة الحياة عندنا وفي كل بقعة من بقاع الأرض، وهو صراع معرفي فالاجيال الجديدة تعرف أكثر، وتعرف طريقها في الحياة أكثر.
مع المحبة للجميع، وآسف على الإطالة








iass غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ iass على المشاركة المفيدة:
Ahmadhsn (14-02-2011), Salam L (14-02-2011)
قديم 14-02-2011, 04:32 AM   #8
BROKER
المشرف العام Rami alattar
 
الصورة الرمزية BROKER
 

شكراً: 25,586
تم شكره 37,110 مرة في 9,197 مشاركة



Thumbs up رد: عيد الحب في الميزان

وقفت لحظة أفكّر بحيادية

( يا ترى لو أحببت فتاةً يوماً ) هل سوف أهديها وردة في هذا اليوم ؟
أو لأفرض مثال واقعي أكثر ( يا ترى لو كنت متنزوج وأحب زوجتي ) هل سوف أهديها وردة وحمراء في هذا اليوم ؟

- بعد التفكير وجدت أني سوف أهديها كل فترة فالهدية هي معيار للحب حتى بين الأصدقاء الأحبة من نفس الجنس .

بمعنى أن الهدية البسيطة جداً تتغلغل افي لوجدان وتعبر عن ألف ألف كلمة "جملية"

والهدية تصفي القلوب وخصيصاً إن كانت من غير مناسبة ، ربما يختلف نوع الهدية حسب المحبوب فالهدية كمعيار الحب لصديق لن تكون وردة حمراء فربما تكون "ساعة" مثلاً .

والهدية للزوجة يجب أن تفتعل فيها الشيء العاطفي كالوردة التي بمعيارها أغلى من الذهب لو كانت نابعة عن حبك .

فالجواب بعد التأمل والسؤال ( نعم سوف أهدي وردة حمراء كل مدة وليس فقط في هذا اليوم ) .

ولا ننسى أروع قصة حب في تاريخ الوجود ( النبي و حبيبته السيدة خديجة ) وقصص النبي مع السيدة عائشة رغم ملئ قلبه بحب أم المؤمنين خديجة .

فكان لا يقفل مشاعر الحب ليعبر به لزوجته إذ كانت تسأله ( صف لي حبك لي ؟ ) فيقول ( كعقدة في مخيط ) اي "كعقدة في خيط رفيع" فهل يمكنك فك عقدة في خيط ؟ وعبر لها عن حبه بتعبير جميل ورقيق وبوصف غريب يعبر عما في داخله ولم يستعمل كلمات مكررة ذهب بريقها .

وبين الفترة والأخرى تسأله زوجته (كيف حال العقدة ؟ ) فيقول لها هي على حالها

- لماذا الرجل اليوم لا يعبر عن حبه لزوجته ؟
- هل تخجل ؟
- هل تقول كبرنا على هذه الولدنة ؟؟

هل تعرف أن الهدية في حال خجلك تعبر عما في داخلك وتصل لها كأغلى هدية في العالم ...

ووصية النبي من 1400 سنة اي بعصر الرجولة والذكورة ..... يقول ( تهادو تحابو )








BROKER غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ BROKER على المشاركة المفيدة:
Ahmadhsn (14-02-2011), Salam L (14-02-2011)
قديم 14-02-2011, 11:23 AM   #9
abu mhd
مشرف
 
الصورة الرمزية abu mhd
 

شكراً: 15,520
تم شكره 33,601 مرة في 9,056 مشاركة



افتراضي رد: عيد الحب في الميزان

يا جماعة مع احترامي الشديد لجميع الاراء
انا اولا مالي ضد الحب و المشاعر الانسانية
والا ما بكون انسان اصلا
و لكن انا ضد فكرة فكرة وحدة وهي تسخيف الحب و اقتصاره على يوم واحد
و المشكلة حتى بهاد اليوم بدنا نقلد غيرنا بيوم ما منعرف اساسا شو اصله و شو الغاية منه و كل من يدعي اصل هذا اليوم فهو مخطأ ليس لأنني ادعي المعرفة و لكن بسبب ان المقال المكتوب فوق هو جهد ذاتي بالكتابة و ليس نقلا عن وقد وجدت حقا و صدقا اكثر من \ 25 \ رواية عن هذا العيد تبدأ بالحديث عن المثليين و انه كان يوم عيدهم فلما انكشف امرهم و كان بعضهم من الطبقة الحاكمة وقت اذ جعلوه عيدا للحب العام و من الروايات الاخرى انه كان عيد احد آلهة الرومان و اظن انه بأي دين \ مسيح - اسلام - يهود \ لا يوجد الهة وضعية
و افضل الروايات هي التي ذكرتها بمقالتي عن القديس فالنتاين
فليس الهدف هو ذم الحب او عيده و انما توقيته و قريبا سترون مقالة عن عيد الأم ليس لأنني ايضا أكره الأم و لكن بسبب ارتباط بعض المناسبات بأعياد اخرى كيوم الشمس و الهة الخصوبة و غيرها من الخرافات
قرأت في مقالة أدبية أن بعض الفئات و المجموعات التي تمارس بعض الطقوس المعينة عندما تحس بنهايتها و قرب تفكيكها تسعى لوضع احد رموزها بين العامة و ربطه بمناسبة اخرى و ابرزها رمز العين التي فوق الهرم الموجود على الدولار فهو رمز للماسونية
و نقطة دلالة وسط المدينة المشار لها بالدائرة الصغيرة هي رمز لجماعة اخرى
فالحب اجمل شعور عرفته و ستعرفه الانسانية و لا يمكن للإنسان العيش بدون حب سواء كان حب من طرفين او من طرف واحد و سواء احببت زوجتك او خطيبتك او حبيبتك او امك فلكل حبه الخاص و طريقة تعبير ملائم
فحبو و انبسطو من غير استهبال في الاسواق يجعل سعر الوردة 500 ليرة و سعر الدبدوب الاحمر 1500 و سعر البالون الاحمر و كل شي احمر غالي
فالفكرة اخي عيسى و اخي رامي ليست بالعيد نفسه و انما بيومه و سببه
و كنت ناوي عيد مع المعيدين اخذا بالمثل اذا جن ربعك عقلك ما بيفيدك
بس للأسف ما عندي حدا عيد معو فرح اهديكم وردة بس مو حمرا منخليها بيضا تعبيرا عن نية حب صافية
و اسف جدا للإطالة و اخيرا اورد ما قاله بن حزم الاندلسي بكتابه طوق الحمامة الذي يعد من اشهر كتب الحب

قال : "من بعض صفات الحب الكتمان باللسان، وجحود المحب إن سئل، والتصنع بإظهار الصبر". بينما "فالنتاين" يُتاجر به، ويشار له بالأحمر، ويقدم كهدية، ويخصص له يوم واحد من السنة، ويعيش ويموت بنفس اليوم، بل اللحظة التي يتم فيها تبادل هدايا "الفالنتاين" ! قد يكون الحب وطناً أو قصيدة، قد يكون طموحاً وحلماً، قد يكون امرأة أو رجلاً، لكن ليس اللون الأحمر، وليس هدية مستنسخة، وبالتأكيد ليس مناسبة سنوية فاضحة وقاتلة للحب








abu mhd غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ abu mhd على المشاركة المفيدة:
BROKER (14-02-2011)
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عجز الميزان التجاري 225مليار غسان اقتصاد سوريا 0 19-01-2011 04:20 PM
قالوا في الحب غسان استراحة المضاربين 2 25-11-2010 09:10 AM
من أروع قصص الحب اليابانية MR.Brain استراحة المضاربين 1 26-11-2009 09:24 PM
حوار جميل بين الحب والصداقة the king استراحة المضاربين 1 24-06-2009 02:55 AM
مراتب الحب أبو عبد الرحمان الدمشقي استراحة المضاربين 2 26-05-2009 06:35 PM