لا يمكن للمساهم في هذه الشركة بيع الأسهم إلا بعد عرضها على المساهمين الشركاء والأولية لهم، وهذا يعني أن احتمال بيع الأسهم للغير قد لا يتم قبل عامين.
وأضاف جليلاتي بالتالي إدراج هذه الشركات ضمن سوق
دمشق للأوراق
المالية يمكن أن يتم ضمن شاشة تداول أخرى بمعدل جلسة كل
أسبوعين أو كما يتم في الصفقات الضخمة، على أن تم التسوية خارج نطاق المصرف المركزي سواء أن تم التداول ضمن المساهمين الحاليين أو مساهمين جدد عن طريق السوق.
وأشار جليلاتي إلى أن أهم التعديلات التي أقرت على قانون الشركات القديم رقم 3 لعام 2008 وفق القانون الجديد إعادة الشركات المغلقة، وإدخال شركة الشخص الواحد، وإمكانية أن الشركة القابضة إما ذات مسؤولية محدودة أو مساهمة مغفلة أو مساهمة عامة، ، وتمت إعادة العمل بالشركات
المساهمة التي لا تطرح أسهمها للاكتتاب العام وتمت تسميتها (الشركات
المساهمة المغفلة الخاصة)، وذلك نظراً لإغفال هذا النوع من الشركات في القانون القديم.
و حول الاستفادة التي من المتوقع تحقيقيها لبورصة
دمشق أشار جليلاتي إلى أنه لن يستفيد سوق
دمشق إلا من حيث العدد الكلي
للشركات ولن تزيد أحجام التداول لأنها ستكون شبه معدومة وفي سوق خاص
للشركات المساهمة المغلقة.