يصر على جائزة 300 ألف ليرة لفوزه في مسابقة "الطباخ الاول" .. والتلفزيون يقول المبلغ "مبالغ فيه"

[Ahmadhsn]

يصر على جائزة 300 ألف ليرة لفوزه في مسابقة "الطباخ الاول" .. والتلفزيون يقول المبلغ "مبالغ فيه"

اشتكى فريد زمزم من "تهرّب" التلفزيون السوري ، على حد تعبيره ، من إعطائه جائزة ادعى أنها تبلغ 300 ألف ليرة سورية, لقاء فوزه بالمركز الأول في مسابقة (الطباخ الأول).


وقال زمزم لسيريانيوز "شاركت بمسابقة الطباخ الأول التي عرضت على الفضائية السورية بشهر رمضان الفائت برعاية المؤسسة العربية للإعلان ولقد ربحت بالمركز الأول, وكان من المفروض تسليمي جائزة بقيمة 300 ألف ليرة سورية, كما ذكرت معدة البرنامج السيدة باسمة الأيوبي في اجتماع مع المتسابقين قبل تصوير البرنامج".


وأضاف زمزم "قمت بتصوير ست حلقات حتى الحلقة الأخيرة وبعد انتهاء البرنامج حاولت التواصل مع السيدة باسمة الأيوبي من أجل تسليمي الجائزة ولكن من دون أي فائدة, لأنها كانت تؤجل الموضوع باستمرار وحتى الآن لم أستلم أي شيء مع العلم أن جميع طاقم العمل حتى الكومبارس حصلوا على أجورهم".


وتابع زمزم, الذي يمتهن مهنة الطبخ في حياته العادية, "هذا أمر معيب فعلاً ولا أعتقد أني الضحية الوحيدة فحتى الفائز الثاني الذي يكون عمي ويدعى عبد الناصر زمزم لم يحصل على شيء أيضاً", مضيفاً "لا أعرف إلى أية جهة يمكن أن أشتكي ولكن ما الفائدة إن كانت المسؤولة الأساسية عن الموضوع قد تهربت من تسليمي الجائزة بشكل صريح".


وللتأكد من حقيقة الموضوع وقيمة الجائزة الفعلية قمنا بزيارة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون, إذ أطلعنا مصدر مسؤول فضل عدم ذكر اسمه على الشريط الذي يسجّل الحلقة الأخيرة من البرنامج والذي أعلن فيه فوز زمزم, ويوضح الشريط انه لم يتم بالفعل الإعلان عن أي جائزة بقيمة معينة سواء خلال الشارة أو خلال البرنامج أو في الختام فور إعلان النتائج.


وقال المصدر "في الحقيقة البرنامج لم يستطع جذب المعلنين وبالتالي لم يحقق الأرباح المنشودة واعتقد أن هذا بدوره أدى إلى تأخر تسليم الجوائز وعدم الاتفاق النهائي على قيمتها", مضيفاً "الأشخاص الذين فازوا سيأخذون حقوقهم بالتأكيد وبلا شك, ولكن المسألة تحتاج إلى القليل من التنظيم والمتابعة التي نعد بها, ولكن بتصوري أن قيمة الجائزة التي ادعى زمزم أنها من حقه مبالغ جداً بها".


من جانبه, قال مدير شؤون الإعلان في المؤسسة العربية للإعلان وفيق السيد أحمد "المؤسسة رعت البرنامج بشكل عام أي أنها رعت التكلفة المالية لكافة مستلزمات البرنامج باستثناء الجوائز, فالمؤسسة بالنهاية لا علاقة لها بتسليم الجوائز التي من المفترض أن يستلمها الفائزون من التلفزيون مباشرة, وصراحة لا علم لي بقيمة الجوائز التي من المفترض أن يستلمها الرابحون في البرنامج".


يذكر أننا حاولنا الاتصال على مدار عدة أيام متواصلة بمعدة البرنامج باسمة الأيوبي ولكن جهازها الخليوي كان مقفلاً طوال الوقت نظراً لسفرها خارج البلاد إلى الولايات المتحدة الامريكية..

سيريانيوز