|
اقتصاد سوريا الاقتصاد السوري .. المشاريع الجديدة .. قوانين اقتصادية حديثة . مشاكل اقتصادية . سوق السيارات .. مصانع ...الخ |
|
أدوات الموضوع |
05-08-2009, 02:08 PM | #1 |
عضو مشارك
شكراً: 1
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
تقنين الكهرباء وفشل الوزارة..
بقلم: مروان دراج يبدو أنَّ قدر الشعب السوري، أن ينشغل بين الحين والآخر بقضية تسرق منه كل الاهتمام وتنسيه قضاياه الأساسية والجوهرية، على طول في شي شاغل باله: فبعد أن كان الحديث حول انقطاعات مياه الشرب في كثير من الأحياء والمناطق، يشكل هاجساً يومياً مع هجوم الصيف. أما اليوم الحديث أشد صخباً وحرارة مع الانقطاعات اليومية للتيار الكهربائي ولساعات طويلة في كافة المدن والقرى، وكان من اللاَّفت هذه المرة، أنَّ الانقطاعات لم تأت متدرجة – كما هي العادة- في سنوات ماضية، وإنما كان حضورها مباغتاً ولساعات طويلة موزعة على مدار اليوم. وكل هذا يأتي في وقت كانت تتباهى فيه وزارة الكهرباء وحتى وقت قريب، بأنَّ مشكلة توليد الطاقة كانت قد ذهبت وإلى غير رجعة، خاصة بعد أن تمَّ خلال السنوات الأخيرة إحداث المزيد من محطات التوليد، والتي كلفت الحكومة مئات الملايين من الليرات. وكأنه ما في أمل: ولعلَّ الأمر الذي بات يؤرق غالبية الناس، أنَّ انقطاعات الكهرباء قد لا تكون هذه المرة مؤقتة ولفترة زمنية قصيرة تمتد لأسابيع أو شهور، وإنما قد تتواصل وتستمر لسنوات، وما يدفع ويشجع على هذا الكلام والخروج بمثل هذا الاستنتاج أنَّ التصريحات المتلاحقة التي تصدر عن مسؤولين في الصف الأوّل في وزارة الكهرباء، تشير إلى أنَّ ما هو متوفر من الطاقة في الوقت الحاضر أقل بكثير من الطلب والحجج دائماً متوفرة لدى السيد الوزير: ومن أجل ذر الرماد في العيون ومحاولة طمس حقيقة الواقع الكهربائي، كان من الواضح أنَّ التصريحات الصادرة عن الوزارة اتسمت بالتباين والاختلاف وعدم الشفافية، وغالباً ما تكون أيضاً متضاربة، ففي الوقت الذي أشار فيه بعض المسؤولين، على أن استقرار الواقع الكهربائي بحاجة إلى مدة زمنية تتراوح ما بين العامين والثلاثة، هناك من يؤكد بأنَّ المشكلة من ألفها إلى يائها تنحصر بشهري تموز وآب، ويعود السبب في ذلك، حسب هذه التصريحات، إلى أنَّ موعد صيانة محطات التوليد كان تزامن مع حضور شهري تموز وآب – كما سبق وذكرنا-، وهناك رأي ثالث من ذات الوزارة يقول: أن سبب الحضور الكثيف للانقطاعات، نجم أساساً عن تزايد استخدامات الطاقة وخاصة لجهة أجهزة التكييف في البيوت والمحال التجارية والمنشآت السياحية والدوائر الرسمية. وين التخطيط؟ بغض النظر عن الأسباب الفعلية التي تقف وراء هذه الانقطاعات، وأيضاً بمنأى عن تضارب التصريحات وعدم قدرتها على إقناع الناس، هناك مشكلة فعلية عنوانها الأساسي، أنَّ ما هو متوفر من الكهرباء يفوق الطلب، وأنّ هناك حاجة ماسة للتوسع في زيادة محطات التوليد، وضرورة حضور الحلول السريعة دون تلكؤ أو مماطلة..، ما ذكرناه يمثل جوهر الحقيقة، إي شو هل الكلام غير المنطقي: غير أن الأمر غير المفهوم والذي كان بمقدور وزارة الكهرباء العمل على تجنبه، يتمثل عملياً في اختيار الوقت غير المناسب من العام من أجل صيانة بعض محطات التوليد، أي فيما لو صدقنا هذه الذريعة الأكثر رواجاً، فإنَّه كان بمقدور الوزارة العمل على عدم تزامن الصيانة مع هذين الشهرين من السنة، فخلال هذه الفترة تكون درجات الحرارة مرتفعة وحاجة الناس أكثر من ضرورية لاستخدام أجهزة التكييف، والأهم من هذا وذاك، أنَّ الحكومة ومن خلال مرجعياتها الرسمية المختلفة، كانت قد بشرت وفي وقت مبكِّر على أن الموسم السياحي لهذا العام سيكون متميزاً ويفوق حتى توقعات وزارة السياحة، الأمر الذي سيترك بصمات إيجابية على خزينة الدولة...، حقيقة ثمة ما هو بعيد جداً عن المنطق وعن أبجديات ألف باء السياحة،.. كيف نعوَّل على موسم سياحي متميِّز، ونبادر في ذات الوقت في تكثيف انقطاعات الكهرباء خلال الشهرين الأساسيين للموسم السياحي؟!... وكذلك الأمر الغريب، كيف يمكن للقائمين على الحكومة أن يتخيلوا إمكان جذب السيّاح وتشجيعهم للاستمرار في القدوم إلى سورية دون أن تتوفر لهم مقومات الراحة وأقلها الكهرباء؟... ولماذا لم تبادر الوزارة باستثناء مناطق ومواقع الجذب السياحي من الانقطاعات.. ففي مناطق مثل دمشق القديمة ومناطق أخرى في ريف دمشق مثل صيدنايا ومعلولا والزبداني وبلودان وسرغايا وغيرها من المناطق، كانت الانقطاعات قد تركت الكثير من السخط والتأفف وعدم الرضا، وهو الأمر الذي شجع الكثيرين على قطع إجازاتهم والعودة من حيث جاؤوا، وهناك من اختار التوجه إلى بعض المناطق في لبنان، ما دام أنَّ الأمر لا يحتاج إلى أكثر من ساعة ونصف الساعة للوصول إلى بيروت أو أي مدينة لبنانية أخرى. نريد أن نقول : أن الطاقة هي عصب الحياة الاقتصادية سواء في الصناعة والزراعة أو في التشجيع على جذب الاستثمارات. وإذا كان الحد الأدنى من هذه الطاقة ليس متوفراً لإشباع الحاجات الخدمية، فكيف سيكون واقع الحال مع التشجيع على إحداث المنشآت الصناعية والقيام بنهضة اقتصادية شاملة، مثلما يكرر البعض من المسؤولين ليل نهار؟! وماشين ع البركة: واللاَّفت أيضاً، خلال الأيام الأخيرة، أنَّ السيد وزير الكهرباء قال في تصريح تناقلته المنابر الإعلامية الرسمية، بأنَّ انقطاعات الكهرباء لا تخضع لبرنامج تقنين محدد، وما يثير في هذا الكلام، أنَّ السيد الوزير كان بمقدوره ومن خلال المختصين والمهندسين والفنيين في الوزارة، العمل على صوغ الخطط والبرامج التي من شأنها تحديد ساعات تقنين الكهرباء اليومية، مع تسمية الأحياء والمناطق التي تطالها هذه الانقطاعات. وهي سياسة الوزارة لحتى ما حدا يحاسبها: غير أنَّ وزارة الكهرباء لم تفعل ذلك، ويبدو أنها مصرة للمضي بهذه الحالة، انطلاقاً من قناعتها الراسخة، بأنَّ عدم تحديد أي برنامج ولأي منطقة، سوف يمكنها من زيادة عدد ساعات التقنين. بحيث تصبح الأمور مبهمة وغامضة، وتبدو بالمقابل غير مسؤولة عن وعود تعجز عن تحقيقها، أو الوفاء بها. والتقنين سيستمر مرة ومرتان وثلاث ورباع وماطاب لكم: ولمجرَّد إطلاق هذا التصريح وبهذه الحرفية، فإنَّ الكثيرين أخذهم الاعتقاد، أنَّ هذا الكلام هو عبارة عن رسالة واضحة، بأنَّ انقطاعات الكهرباء سوف تستمر لمدة زمنية طويلة، أو إلى أجل غير محدد، والوزارة لم تعلن ما لديها من حقائق، كي لا تزيد من سخط الناس على هذه الوزارة التي باتت تتعرض لسيل هائل من الانتقادات، بسبب فشلها الذريع في إصلاح قطاع الكهرباء، والذي يتم من خلاله تحقيق واردات فلكية لخزينة الدولة، نتيجة الأسعار المرتفعة والتي قد تكون الأعلى على مستوى العالم، وما أتينا على ذكره هو بمثابة استعراض واقعي لمشكلة تؤرق اليوم غالبية شرائح المجتمع، وأمّا الحلول المفترضة، فهي ستكون محور المقالة التي سننشرها في الأيام المقبلة. التعديل الأخير تم بواسطة sasoky ; 05-08-2009 الساعة 02:11 PM. |
05-08-2009, 02:22 PM | #2 |
عضو مشارك
شكراً: 1
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
التقنين مرتان: كنا نعاني في فصل الشتاء من فترة تقنين تدوم حوالي الساعتين .... وما كان عاجبنا ... وهلأ صرنا بالصيف ...وأيام الصيف غير أيام الشتى..... بس التقنين لسا مشترك ... لأ وصار فترتين .... فترة أولى ساعتين .... وفترة تانية ساعة.... والخير لقدام...ug11; وبدي إفهم يعني ما عرفت الوزارة تعمل صيانة لمحطات توليد الكهرباء إلا بشهر 7 و8 ....ug8; ياجماعة الكهربا هي كل شي .... وهل الانقطاع المتواصل بالتيار بدمر الاقتصاد الوطني .... والموضوع مو مزح ...ug1;... بتضر السياحة الصناعة التجارة وكل أشكال الخدمات... وموضوع أنو في تزايد بالاستهلاك فهاد شي طبيعي .... ومنشان هيك على أساس اشتركينا عدة محطات توليد كلفات مليارات الليرات.... مشكلة الكهربا ... نحنا الدولة الوحيدة اللي لسا بتعاني بهل الشكل من الكهربا....ug9; وتخرج تصريحات السيد الوزير ... لتحسسنا أنو ما في أمل ... وكل الشركات اللي عم تنقطع عنها الكهرباء .... تفكر بحلول بسرعة.... ولا تنتظر أنو الوزارة لتلاقيلها حل... |
05-08-2009, 03:05 PM | #3 |
عضو مشارك
شكراً: 4
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
أنا عندي كافي نت و عم تنقطع عندي الكهرباء 3 أو 4 مرات باليوم بما مجموعة 4 ساعات يومياً و أحياناً بيقطعو الكهرباء 3 ساعات متواصلة و بعدها بكم ساعة بيقطعوها ساعة و بيرجعوا بعد شي ساعة بيقطعوها 5 دقايق أو 10 دقايق و كل ما تنقطع الكهرباء بيهربوا الزباين من عندي و ما بيرجعوا إلا بعد شي ساعة بعد ما تجي الكهرباء يعني نزعولنا نهارنا و نزعولنا مسانا و نزعولنا شغلنا يعني عملنا هالمحل مشان نشتغل و نطور حالنا قام خربولنا كل شي و الانكى من ذلك أنو كل المسؤولين و لو انقطعت عندون الكهربا بيكون عندون مولدات بتولد لحارة كاملة أو بتضويلها شي بلدة كاملة لك أخ بس على هالعيشة التعديل الأخير تم بواسطة AllooOoodY ; 10-08-2009 الساعة 01:29 AM. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بطاقات مصرفية لتسديد فواتير الكهرباء قريباً في سوريا | Speculator | استراحة المضاربين | 3 | 07-04-2010 02:30 PM |
برنامج انقطاع الكهرباء في مدينة دمشق | Speculator | اقتصاد سوريا | 8 | 10-08-2009 06:34 PM |
صناعة الإسمنت بين العام و الخاص عجز عن المنافسة وفشل في تلبية الطلــــــب المحل | سليم نجار | اقتصاد سوريا | 0 | 20-07-2009 03:12 PM |
لماذا إرتفت فاتورة الكهرباء....!؟؟ | zeko | اقتصاد سوريا | 0 | 20-02-2009 05:39 PM |