سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > صالة المضاربين العامة > أخبار ومعلومات الشركات المدرجة

الملاحظات

أخبار ومعلومات الشركات المدرجة كل ما يخص الشركات .. المدرجة في البورصة السورية .. والمساهمة .. والتضامنية ..الخ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-01-2009, 05:44 PM   #1
BROKER
المشرف العام Rami alattar
 
الصورة الرمزية BROKER
 

شكراً: 25,586
تم شكره 37,110 مرة في 9,197 مشاركة



افتراضي التامين التكافلي الاسلامي... لفتت أنظار المغتربين والعرب

(التأمين الإسلامي) نمو عالمي متسارع تشهده سورية أيضاً


تمكن التأمين التكافلي (الإسلامي) الذي ينمو بسرعة لافتة في العالم من مواكبة وسائل صياغة عقود التأمين بشكل اقترب من الإبداع وبشكل جعل الوثيقة متوافقة مع الشريعة التي تحرم الخداع والتدليس والغش في العقود وملبية في الوقت نفسه لمصالح المؤمن وحقوقه بشكل يجعل من الوثيقة التكافلية واضحة بشكل لا يقبل الشك ولذلك لا تستغرب كثرة التفصيلات في وثائق التأمين لأن ذلك من شأنه أن يضع كلا الطرفين المؤمن والمؤمن له في صورة واضحة لحدود الحقوق والواجبات..

وفي سورية يبدو سوق التامين التكافلي مبشراً ويحظى بقبول جماهيري خاصة وأن هناك بيئة إيمانية تؤثر في توجيه الأعمال وتدفع إلى النتائج الطيبة التي تعبر عن تبادل المنافع وليس عن تصارع المصالح كما تبحث عن التشارك والتكافل وليس عن الانفراد والأنانية ومن هناك جاءت دعوات رجال الدين إلى الأخذ بالتأمين التكافلي نظراً للقيم الإنسانية التي يقوم عليها والتي من شأنها توليد المحبة وترسيخ التكافل بين أعضاء المجتمع الواحد.

وفي مقدمة الداعين إلى التأمين التكافلي مفتي الجمهورية الدكتور بدر الدين حسون الذي نوه غير مرة إلى المبادئ الإنسانية العظيمة التي يقوم عليها التأمين التكافلي خاصة وأنه ينضوي على محبة الإنسان لأخيه الإنسان ومساعدته في أوقات الشدة كما أن عقود التأمين تصدر بشكل يراعي مبادئ الشريعة الإسلامية ومن أجل ذلك فإن شركات التأمين توزع فوائضها على المساهمين وهذا يعزز من أهدافها المتكاملة ويبعدها عن الانجرار وراء الربح فقط.


هذا وفي أحدث استفتاء عن التأمين التكافلي فقد أظهر أن 39% من السوريين يفضلون التأمين التكافلي ويرونه محققاً لغاياتهم من التأمين بل ويجدون فيه سبيلا لاقتناعهم بالتأمين نفسه نظراً لمراعاته لمبادئ الشريعة أولاً واهتمامه بنشر مبادئ التكافل بين أفراد المجتمع وتقوية الاحساس بالآخرين لتوافق المنتج التكافلي مع المبادئ الإسلامية التي تدعو إلى تعزيز الأواصر الاجتماعية والدعوة إلى التعاون بين الناس خاصة عند الحاجة وقوع المصائب مما يجعل طريق التأمين التكافلي معبَداً في بلد كسورية. يمتاز أفراد شعبها بحرصهم على العيش المشترك و التكاتف و مساعدة بعضهم بعضاً.


ويتوقع مختصون أن ينمو سوق التأمين التكافلي في السوق السورية بشكل متسارع وأن يستحوذ على حصة قد تزيد عن 40% من السوق.


ولن يكون نمو السوق السورية بعيداً عن نمو قطاع التأمين التكافلي بشكل عام في الأسواق العالمية والذي يبلغ حالياً 40% وحيث تفتح أبواب الدول الغربية أمامه على غرار المصارف الاسلامية.


ويغطي التأمين التكافلي طيفاً واسعاً من القطاعات تماماً كالتأمين التجاري لذلك فإن مقصده يكون ملبياً لكافة الاحتياجات.


والتأمين التكافلي من الناحية العملية يكون بقيام طالب التأمين التكافلي بالتبرع باشتراك يتناسب مع التغطية التأمينية التي يريد الحصول عليها ويقدم الاشتراك لصالح حساب جماعي خاص للمشتركين يجمع لجبر الضرر الذي قد يصيب أحدهم فهدف المشترك ليس محدوداً بحماية مصالحه الخاصة فقط بل لمد يد العون لأي من المشتركين الذين قد يصيبهم ضرر وهذا خير تجسيد لمبدأ التكافل الجماعي.

مع الإشارة إلى أن عقود التأمين التكافلي تخلو من مبطلات العقود في الشريعة الإسلامية ولاسيما الغرر وعدم الوضوح بالإضافة إلى ذلك فإن جميع استثمارات شركات التأمين التكافلية خالية من أي استثمار ربوي.

و أن من مميزات التأمين التكافلي البارزة مشاركة المشترك المؤمن بالفائض المحقق من جراء عمليات التأمين واستثمارات حساب المشتركين.


وقد أدى ذلك إلى استجابة شريحة كبيرة من غير المسلمين لشراء منتجات تأمين تكافلية، فعلى سبيل المثال ففي ماليزيا على سبيل المثال فقد اتجه الكثير من الصينيين الغير مسلمين إلى تحويل تأميناتهم من شركات تجارية إلى شركات تكافلية...وفي سورية فقد بادر الكثير من المسيحيين لشراء أسهم في شركة العقيلة.


يذكر أنه يوجد في السوق السورية شركتين بدأتا بتقديم خدماتهما هما العقيلة والإسلامية السورية في حين تقوم الشركة الثالثة وهي شركة نور للتأمين التكافلي بعملية اكتتاب على 50.1% من رأسمالها عبر ثلاثة مصارف هي العقاري والدولي الإسلامي وبيمو السعودي الفرنسي.


ويأتي إعلان "نور" عن الاكتتاب على أسهمها في الوقت الذي بدأ الناس يفكرون بتوجيه مدخراتهم نحو استثمارات جديدة بدلاً من تجميدها في المصارف وحيث لا يبدو تخفيض الفوائد بعيداً إذ أن سورية تأثرت بالأزمة المالية كغيرها وعليها أن تلجأ إلى إجراءات شبيهة بما قامت به معظم البلدان من تخفيض للفوائد وخاصة وأن المصارف السورية لديها أموال ضخمة ولابد من تحفيز هذه الأموال على التوجيه نحو الاستثمار وهو ما دعا إليه عدد من المسؤولين الحكوميين إذ من غير المعقول أن تكدس أكثر من ألف مليار ليرة في المصارف الخاصة ومثلها في المصارف الحكومية وحيث لابد من تحفيزها على الخروج إلى دورة الاقتصاد السوري.


هذا ويتطلع الكثير من المستثمرين العرب والمغتربين السوريين بالإضافة إلى المواطنين السوريين إلى الاستثمار في أسهم شركة نور كمجال آمن للاستثمار خاصة في ظل الأزمة المالية العالمية وحيث لابد من مجالات استثمارات آمنة.



نحو شركات وتعاملات مالية اسلامية أكثر .......... وأكثر ......... فقد علم العالم ان اقتصاد الفائدة ..... اقتصاد لا بد له من الانهيار ...........التامين التكافلي الاسلامي... لفتت أنظار









التعديل الأخير تم بواسطة BROKER ; 23-02-2009 الساعة 09:48 PM.
BROKER غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إعادة أموال مساهمي نور التكافلية ...بقرار حكومي ... ويافرحة ما تمتش Speculator الاسهم السورية 3 29-06-2009 01:23 AM
نور التكافلية .... فقست BROKER الاسهم السورية 0 12-06-2009 06:20 PM
براءات الإختراع في 2008 ... والعرب في مؤخرة القائمة سليم نجار استراحة المضاربين 9 26-04-2009 04:09 AM