شهدت الحكومة السورية التي اعلنت عنها عصر اليوم الخميس ، وجوه جديدة شملت 14 وزارة ، فيما حافظت 13 وزارة على وزرائها ، و تم تبديل حقائب أربع وزراء .
و من أبرز الوجوه الجديدة ، القاضي تيسير قلا عواد الذي تسلم وزارة العدل ، و الذي يشغل النائب العام للجمهوية و رئيس لجنة التحقيق في الأحداث الأخيرة التي شهدتها درعا و اللاذقية و عدد من المدن السورية ، و اللواء محمد ابراهيم الشعار الذي تسلم وزارة الداخلية بدلا من اللواء سعيد سمور .
و كان اللواء الشعار شغل منصب رئيس فرع الأمن العسكري في حلب ، و بعدها رئيس الشرطة العسكرية في سورية .
و من الأسماء الجديدة أيضا، محمد نضال الشعار الذي تسلم منصب وزير الاقتصاد و التجارة ، بدلا من لمياء العاصي التي كلفت بمنصب وزير السياحة .
و كان نضال الشعار شغل منصب الأمين العام لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية .
كما شهدت الحكومة تسلم الدكتور صالح الراشد حقيبة " التربية " , والذي شغل منصب مدير التربية في حلب لسنوات عدة قبل أن يرأس اتحاد شبيبة الثورة .
و تم تكليف الدكتور وائل نادر الحلقي وزيراً للصحة ، و هو الذي كان يشغل منصب نقيب الأطباء في سورية .
و كلفت المهندسة هالة محمد الناصر ، التي كانت تشغل منصب نقيب المهندسين في سورية ، بمنصب وزيرة الإسكان والتعمير ، بدلا من عمر غلاونجي الذي كلف بادارة دفة وزارة الادارة المحلية بدلا من تامر الحجة .
و من الأسماء الجديدة ايضا في الحكومة السورية الجديدة ، الدكتور فيصل عباس الذي تسلم منصب وزير النقل ، و هو استاذ في جامعة دمشق و شغل منصب رئيس الجامعة الدولية الخاصة للعلوم و التكنولوجيا .
و من الأسماء الجديدة أيضا ، المهندس عماد خميس الذي كلف بمنصب وزير الكهرباء ، و هو الذي كان يشغل منصب المدير العام للمؤسسة العامة لاستثمار و توزيع الطاقة الكهربائية .
أما وزارة الاعلام ، فكلف بها الدكتور عدنان حسن محمود ، مدير وكالة الأنباء السورية سانا ، بدلا من محسن بلال .
و كلف عدنان سلاخو ، الذي كان يشغل منصب مدير الصناعة في ريف دمشق ، بمنصب وزير الصناعة ، بدلا من فؤاد جوني .
اما منصب وزير الزارعة الذي كان يشغله وزير الحكومة الحالي الدكتور عادل سفر ، كلف به محافظ اللاذقية الدكتور رياض فريد حجاب .
و تسلم نائب رئيس مجلس الشعب الدكتور الدكتور رضوان الحبيب منصب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ، بدلا من ديالا حاج عارف ، اما وزارة التعليم العالي ، فقد وضع على رأس هرمها الدكتور عبد الرزاق شيخ عيسى ، و هو أستاذ في جامعة دمشق ، و شغل منصب معاون وزير التعليم العالي سابقا .
و تم تكليف الدكتور محمد جليلاتي المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية بمنصب وزير المالية ، بدلا من الدكتور محمد الحسين .
اما الوزراء الذين حافظوا على كراسيهم فهم : وزير الدفاع العماد علي حبيب ، وزير الخارجية وليد المعلم و الذي أضيف إلى مهامه وزارة المغتربين بعد ضمها للخارجية ، وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سفيان علاو ، وزير الاتصالات والتقانة الدكتور المهندس عماد عبد الغني الصابوني ، وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار ، وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور فضل الله عزام ، وزير الثقافة الدكتور محمد رياض حسين عصمت ، وزير الري الدكتور جورج ملكي صومي ، وزير الدولة لشؤون البيئة الدكتور كوكب الصباح داية ، وزراء الدولة وهم يوسف سليمان أحمد ، المهندس غياث جرعتلي ، المهندس حسين محمود فرزات .

أما الوزراء الذين تم نقلهم من وزارة إلى أخرى فهم ، وزير الاسكان و التعمير السابق المهندس عمر ابراهيم غلاونجي الذي كلف بمنصب وزير الإدارة المحلية ، و وزيرة الاقتصاد السابق لمياء مرعي عاصي التي كلفت بمنصب وزيرة السياحة ، و وزير المغتربين السابق جوزيف سويد الذي كلف بمنصب وزير دولة ، و وزير الزراعة السابق الدكتور عادل سفر الذي كلف برئاسة الحكومة .
و لوحظ وجود ثلاثة سيدات في الحكومة الجديدة ، مقابل 28 ذكرا .
يشار إلى ان الحكومة الجديدة تواجه تركة ثقيلة من حكومة عطري السابقة ، و تنتظرها ملفات ساخنة في ظروف خاصة تمر بها البلاد .