كيف وأين نبيع ونشتري في سوق البورصة العالمية ؟؟؟؟؟؟

[رندة]

كيف وأين نبيع ونشتري في سوق البورصة العالمية ؟؟؟؟؟؟

أولاً

اذا نظرنا الى سوق البورصة العالمية ماذا يببعون

نجد انهم يبيعون الاشياء الباهظة الثمن

الذهب الفضة المعادن الثمينة كلها

او أشياء ذات أهمية وقيمة في اقتصادهم مثل

موارد الطاقة : النفط الخام , وقود التدفئة , الغاز الطبيعي ... الخ .

المعادن الصناعية : الحديد , النحاس , الكروم , الألمنيوم ... الخ .

اواي سلع لها قيمة مادية عالية او ذات مكانة اقتصادية حيوية

و ضرورية لأي اقتصاد في العالم وذلك في

أسواق السلع Commodities وهي الأسواق ( البورصات ) التي يتم فيها بيع وشراء السلع الأساسية , من هذه السلع :
المواد الغذائية : كالقمح , الذرة , فول الصويا , الشعير ... الخ .

او اسهم شركات لعبت او تلعب دوراً هاما في الاقتصاد العالمي

في سوق الأسهم Stocks

او أهم العملات العالمية اي المال بورقه وقيمته

في سوق العملات Currencies

ويعد من أهم اسواق البورصة للعدالة والشفافية التي يتمتع بها بالاضافة الى حجم السيولة والتداول الهائل
الذي يتم خلالها
اي ببساطة اسواق البورصة العالمية تبيع كل ما هو مغري اوضروري للاقتناء للشراء اوللبيع
واذا أردت ان تعرف السعرالحالي أو تبيع او تشتري اي من السلع او المعادن الثمينة او النفط او أي من العملات العالمية
عليك ان تطلع على اسعاراسواق البورصة العالمية وخصوصاً اسواق البورصة الاميركية فلا يمكن غالباً بيع او شراء
في اي مكان في العالم دون الرجوع الى الاسعار التي تنتج عن تعاملات من عرض وطلب في هذه الاسواق العالمية

بينما يتم بيع وشراء أسهم الشركات المحلية أو البنوك المحلية المدرجة في البورصات المحلية

ومنها سوق البورصة السورية التي كما سبق ذكرنا تحوي عدد من الشركات والبنوك الخاسرة نسبياً

ولاتحوي افضل مكونات اقتصادنا من أسهم شركات أو سلع تشتهر بها سورية

السؤال

اذا أراد مواطن سوري الاطلاع على ا لأسعار الحالية update اي من السلع او العملات اواسهم اكبر الشركات في العالم
اوالمؤشرات العالمية او المعادن الثمينة او الصناعية
اي اذا كان السوري يعمل في صناعة او تجارة الذهب أو الالمنيوم اوالنحاس اواذا كان صرافا
او مستوردا لمنتجات احدى الشركات المدرجة اولديه رغبة للاطلاع على الاسعار

كيف يمكنه الحصول على هذه الاسعار محدثة على مدار الساعة ؟؟؟؟؟
لاحتياجات عمله او لاي سبب أخر طبعا سؤالي بشكل محلي ونظامي و من خلال وجهة النظر الرسمية

الجواب
لايوجد لأن كل من يتابع هذه الاسعاريتابعها من خلال مواقع لشركات غير مرخصة العمل في سوريا او مواقع بورصات خارجية
عن طريق الشبكة العنكبوتية وهذه الطريقة أوفر ولكنها مرتبطة بشروط التعامل لو تجريبيا مع هذه الشركات
او عن طريق اشتراك في احدى شاشات الاسعار الفورية رويتراو غيرها عن طريق وكلاء في الدول المجاورة
وهو غير مرخص ومكلف معاً

اذا الجواب

لايوجد طريقة مرخصة ونظامية داخل سورية لمتابعة الاسعار الفورية على مدار الساعة

على الرغم من ذلك لايمكن نكران قدرة الكثير من السوريين على الحصول هذه الاسعار الفورية من عدة مصادر
ولكن اذا كان مجرد متابعة الاسعار الفورية على مدار الساعة غير متاح نظامياً

فكيف اذا وجد مستثمر او مضارب سوري ما ان هناك فرص استثنائية في ظرف ما
لبيع او شراء اي سلعة او عملة او مؤشر او سهم

مثلا اراد بيع او شراء نفط في هذه الظروف الآن فما الذي عليه فعله
اذا كان هناك مستثمر لديه رأس مال وفرص استثنائية في الاسواق العالمية
و مع وعيه التام بمخاطر هذا النوع من الاستثمار او المضاربة ولكنه يفضل المخاطرة ليحصل على ربح يشعر انه مؤكد

كيف وأين يبيع او يشتري ؟؟؟؟؟؟

الجواب

لايمكن ذلك بدون القفز فوق الحواجز وانجاز المضاربة

خارج المظلة السورية وذلك من خلال مضاعفة المخاطر

للحصول على فرص يعتقد انها اكثر جدوى و ذات ربح أعلى

اقتراح أول

انسجاماً مع سياسة التطور الاقتصادي والخطوات الحثيثة باتجاه تحديث التشريعات والقوانين لتلائم توجهنا نحو اقتصاد أفضل
لم لا توسع مظلة القانون
لم لا يتم ايجاد صيغة او آلية قانونية لادارة مستقلة او مرتبطة بادارة البورصة السورية من خلال عقد اتفاقيات
مع أهم البورصات العالمية وشركات موثوقة لتأمين المتاجرة الكترونية وشاشة أسعار فورية على مدار الساعة
تحت اشراف ادارة حكومية او مشتركة ذات مرونة عالية
تشرف و تجني الكثير الكثير من الآرباح بدل ان تذهب ادراج الرياح

ثانياً
سبق وذكرت في موضوعي تناقضات 1

أن سورية احتلت المركز الثالث عالميا بانتاج اللوز بعد كل من الولايات المتحدة و إسبانيا
حيث تنتج نحو 150 ألف طن سنويا أي ما يعادل 8 بالمئة من الانتاج العالمي
سورية تحتل المرتبة الرابعة عالميا في إنتاج الزيتون

سورية تحتل المرتبة الثالثه عربيا بإنتاج الحمضيات المرتبـة 20 عالميـاً

سورية تحتل المرتبة الرابعة عالمياً في إنتاج الفستق الحلبي حيث الإنتاج بعد إيران والولايات المتحدة وتركيا.

تحتل سورية المرتبة الثالثة على صعيد الوطن العربي في إنتاج العنب، بعد مصر والمغرب، وتحتل المرتبة 28 عالمياً

احتلت المركز الأول عربيا في زراعة المشمش و المركز السابع عالميا خلال عام 2005

اقتراح ثاني
لماذا لا يتم انشاء بورصات محلية تسعر وتبيع وتشتري
اشهر المحاصيل والثروات المحلية وذلك بعد اجراء اتفاقيات مع البورصات المختصة في انحاء العالم

وخصوصا ان هناك بورصات محلية اثبتت نجاحها الباهر في مناطق نامية مع ربطها بالسوق العالمي

من محاصيلنا وثرواتنا الهامة الكمون الأغنام السورية المشمش الزيتون الحمضيات
مما يساهم في ازدهار تجارتها وحصول اصحاب المحاصيل او الثروات الحيوانية على السعر المناسب
مع تطور المنحى الاقتصادي لبلدنا بحيث ياتي المشتري او المستورد ليتسوق من سوقنا
بدل ان نذهب اليه واحداث الفرق بابسط طريقة

ختاماً

ان حدود الاستثمار والمضاربة لاتتوقف عند حاجز او حد
وكل مضارب او مستثمر يبحث عن افضل الفرص والربح الوفير
من خلالها يحقق كسبه ومساهمة في بناء الاقتصاد
وكل اقتصاد محصن وناجح يستطيع ان يضم جميع اشكال الاستثمار والمستثمرين
في الوطن تحت جناحيه لتتدفق المكاسب في ساقية الوطن

[omar]

السلام عليكم

نعم من الجميل البحث عن العالمية ،، لكن أين نحن من العالمية

الاحصائيات المستخدمة في المقال يعود لأكثر من 5 سنوات مضت وهي منتهية الصلاحية

قبل التفكير بالعالمية نحتاج تطوير مركز الاحصاء الوطني لدينا وتوفير التقارير بشفافية للجميع مهما كانت مخجلة . فليس عدلا أن نستخدم احصاءات 2005

قبل التفكير بالعالمية يجب معالجة الشركات والمؤسسات العامة فمعظم شركاتنا الوطنية خاسرة منذ سنوات طويلة وهي ليست الا عبئاً على ميزانية الحكومة

قبل التفكير بالتعاقد مع الشركات العالمية ( التي تدير البورصات ) يجب التعاقد مع الشركات العائلية لتطرح أسهمها للاكتتاب العام في بورصتنا الوليدة . شركات العائلات السورية لا تثق ببورصتنا فكيف يثق الغرب بها؟

قبل التفكير في وضع مؤشر للمشمش يجب وضع خطة حقيقية لدعم زراعة المشمش، فبحسب اخر التصريحات أن الزراعة في سوريا تدهورت كثيراً خلال السنوات السابقة وتراجعت مراتبنا كثيراً.

وفي حال بقاء الامور على حالها فلا نستبعد أن نصبح دولة تستورد المواد الغذائية ويتم شطبنا من قائمة الدول الزراعية

بعض الدول زرعت وبنت الصحاري ونحن لم نتعلم كيف نزرع الاراضي الخصبة لدينا

السكوت افضل من الكلام خصوصاً مع غياب المستمع

نأسف على الكلام فلا نتيجة منه

ونرجوا تقبل التحية

[nct]

شكراً للأخت رندة على المقال

أخي العزيز عمر

آخر ثلاثة سطور تتميز بأنها مناسبة للاستخدام في الكثير من المواضيع المشابهة
الاقتصادية وغير الاقتصادية

شكراً لك

[رندة]

شكرا لمساهمتك وارائك
اتفق مع بعض النقاط التي اثرتها
لكنك خلطت الاوراق ببعضها انا هنا لااتحدث عن العالمية ولا عن شركات القطاع العام
عندما اعد دراسة عن شركات في القطاع العام هناك الكثير من المقترحات الايجابية لدي وجميعنا نعرف سلبيات
والمشاكل التي يعاني منها ربما تناولها الكثير قبلنا
اما بخصوص الاحصائيات معظمها ما يزال ساريا للان ذكر 2005
كان مقترنا بالمركز العالمي للمشمش في ذلك العام وليس تاريخ
الاحصائيات
اتفق معك حول اهمية دقة وشفافية الاحصائيات

واقتراحي بتبني بورصات لمنتجاتنا الزراعية او الحيوانية هو من أجل دعم هاتين الثروتين وهو حل عملي ونجح في مناطق
نائية واقل نموا من بلدنا فيمكن اقامة الاسواق في اماكن الانتاج ما يساهم في اسعار اكثر عدالة

اما بخصوص الاتفاقيات مع البورصات العالمية للمتاجرة
بالاسهم والعملات و المعادن والنفط برأي بات ضروريا لان المضاربة بالاسواق العالمية
في سورية منتشر بسوريا عن طريق شركات خارجية في الظل
لماذا لا يصبح الوضع قانونيا و تحصل سوريا على الارباح بدل
البلدان المجاورة
بخصوص البلدان التي تزرع الصحراء تسنت لي الفرص بزيارتها
ووجدت الكثير من السلبيات وافتقارها لبعض المزايا التي تتوفر في بلدنا
هم انفسهم يعترفون بها مع التحية للانجازات التي ترسخت لديهم
ولاانكر الغصة عندما حلقنا ذات مرة فوق مطار دبي غارقا في
محيط اخضر حوله و عند وصولنا مطار دمشق كان ظاهرا كانه في منطقة قاحلة
لكني مع الايجابية والتفاؤل
و أظن ان توجهك كان سلبيا نوعا ما
انا اعمل مااستطيع دون التركيز على النقد بل على المقترحات التي اراها ضرورية وعملية
انا اكتب وجهة نظري في جوانب متعددة اتحرى الموضوعية والفائدة لنا وللجميع
انا لاافضل السكوت احب ان اكتب ما اراه مناسبا
تحياتي لك

[احمد]

مشكورة اخت رنده موضوع هام جدا واشاطرك الراي بخصوص التعاقد مع شركات التجارة الالكترونية
انا مثلا كنت اريد المضاربة في سوق النفط رغم المخاطرة العالية ولكنني لا اجد شركات موثوقة في سوريا
لان رؤيتي ولا الزم بها احدا ان برميل النفط سيتعدى ال 150 دولار على اقل تقدير وفي حال حصول مجرد بلبلة في السعودية سيصل الى 200 دولار اما اذا حصل هناك اي اشكالات وتأثرت امدادات النفط العالمية فقد يتخطى البرميل ال 500 دولار وسيتسبب ذلك بكارثة اقتصادية عالمية واتمنى ان لا يحدث شيء من هذا

[رندة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد    مشكورة اخت رنده موضوع هام جدا واشاطرك الراي بخصوص التعاقد مع شركات التجارة الالكترونية انا مثلا كنت اريد المضاربة في سوق النفط رغم المخاطرة العالية ولكنني لا اجد شركات موثوقة في سوريا لان رؤيتي ولا الزم بها احدا ان برميل النفط سيتعدى ال 150 دولار على اقل تقدير وفي حال حصول مجرد بلبلة في السعودية سيصل الى 200 دولار اما اذا حصل هناك اي اشكالات وتأثرت امدادات النفط العالمية فقد يتخطى البرميل ال 500 دولار وسيتسبب ذلك بكارثة اقتصادية عالمية واتمنى ان لا يحدث شيء من هذا

أخ أحمد
اشكر ك جزيل الشكر على تقديرك للموضوع

ان طرحي الموضوع كان هدفه تسليط الضوء على رغبة عدد كبير المضاربين العمل في الاسواق العالمية بحكم انهم مايزالوا ينجزون صفقاتهم في الظل واقتراحي كان هو الاستفادة من هذا النوع من الاستثمار اوالمضاربة والاشراف عليه وجني الارباح ما يفوق عمولات الاسهم المحلية فالاسواق العالمية هائلة التداول اليومي من كل انحاء العالم

مع تمنياتي بالتوفيق للجميع

[BROKER]

كلما فتحت الموضوع لكي أقرأ مافي داخله .... أنشغل

ولا أستطيع أن أعدي الموضوع بدون تركيز فكلام الأستاذة رندة في العمق ويحوي في طياته على معاني أعتقد أنها تختصر جداً من الكلام لكي يظهر معها بهذ الشكل المختصر للفكرة المطروحة .


- الفكرة الأولى التي طرحت في الموضوع تتحدث عن سوق عالمي وتم التعريف به وبالسلع والأدوات التي يمكن لأي شخص بالعالم أن يشتري أو يبيع فيها ومن بيته وللأسف فإن هذه الأمور غير معروفة لدينا في سورية كمعرفة فقط إلا قبل آخر عام أو عن طريق النت .

فكان الطلب أو الطرح بسؤال ( لماذا لا تتم عقد اتفاقة أو الترخيص لشركات تطرح خدمة الوساطة لهذه الأسواق العالمية ) وبالتالي تكسب الدولة من عوائد ضريبة تلك الشركات وإيداعاتها المالية و كذلك عملائها ، بينما تقوم الآن بعض الشركات بالعمل بأسلوب مخالف . ؟

نعم نؤيد وجهة النظر هذه للسماح بالشركات العالمية والمحلية والموثوقة عالمياً وإقليمياً بالعمل في سورية وتحت مظلة وعين ونظر الحكومة ورقابتها .


- أما الفكرة الأخرى في الموضوع والتي تحتاج لموضوع منفصل كانت بسؤال أيضاً ( لماذا لا يتم عرض المنتجات الشهيرة التي وصلت للعالمية والتي هي منتجات سورية بجدارة في سوق المال العالمي ؟؟ كما البن والأرز والسكر ؟ لدول أخرى منها النامية ؟؟ )

أتذكر من بضعة أسابيع أنّا سمعنا عن بورصة في حماه ( بورصة زيت الزيتون ) سوف تؤسس قريباً وفعلاً فكرت وقتها أنه لماذا لا نفعلها حقيقة ولنبدأ بها داخلياً كبورصة القطن التي كانت عندنا في سورية من أكثر من 100 عام .

هذا الاقتراح يحتاج لخطة خمسية لا أخفيكي ولكن كل ما نراه الآن حولنا كان مجرد ( فكرة) والفكرة أصبحت واقع بينما كانت خيال فما بالكم أن الفكرة الآن هي واقع ولكن تحتاج للتطبيق .

لا بد من الإصلاح والدراسات ولا مشكلة من البدء من الصفر ومن الداخل وجعلها للداخل فقط .
فزيت الزيتون السوري أعتقد أنه في المرتية الثانية عالمياً بعد تونس .
والقطن السوري في المرتبة الثالثة بعد مصر .

وكنا سابقاً فلما لا نكون لاحقاً ؟

[رندة]

استاذ رامي
شكرا جزيلا لارائك القيمة ومشاركاتك تغني الموضوع
اتفق معك فيما ذكرت
تحياتي لجهودك مع تمنياتي بالتطور والتوفيق الدائم للجميع