قال الدكتور محمد العمادي رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية في تصريح لـ«الوطن»: إن الهبوط الذي شهدته سوق دمشق للأوراق المالية في الأيام الأخيرة لا علاقة له بأي أحداث خارجية بل هو أمر طبيعي تسببت به قوى السوق من عرض وطلب.


وأضاف العمادي: إن سوق دمشق للأوراق المالية مثل أي سوق تخضع لتأثير العرض والطلب، كما أن عدد الشركات المدرجة في هذه السوق والبالغ عشرين شركة لا يمس الاقتصاد الوطني بأكمله وخصوصاً مع عدم وجود شركات كبرى صناعية أو زراعية أو غيرها في هذه السوق، على حين تمثل المصارف معظم الشركات المدرجة، والقسم الأكبر من أسهم هذه المصارف مملوك من الشركاء الإستراتيجيين ومن ثم فإن الأسهم الحرة في هذه السوق قليلة ولذلك لا يمكن اعتبار هذا الهبوط مؤشراً يمكن أن يؤخذ به ليمتد خارج السوق، إذ إن هذا الهبوط محصور فقط في سوق الأوراق المالية وحدها وذلك نتيجة قوى السوق من عرض وطلب ونتيجة رغبة المستثمرين في البيع أو الشراء، فمقابل عروض البيع هناك طلبات شراء وما حدث في الأيام الأخيرة ليس مؤشراً على النجاح أو الفشل وإنما هو أمر طبيعي جداً ليس له أي علاقة بأي أحداث خارجية.