مشرفة سابقا
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 4,541
شكراً: 1,660
تم شكره 1,353 مرة في 775 مشاركة

الملك في البورصة هو من يمتلك «الكاش»
قال المدير العام لشركة بايونيرز للوساطة المالية لؤي الحبال: إن ما شهدته السوق بداية هذا الأسبوع من إقبال شديد على بيع الأسهم هو فوران من دون أي أرضية أو مبرر، مبيناً أن بورصة دمشق لا تتأثر بما يحدث في الأسواق المالية في العالم ولا في الأسواق المجاورة، إذ تتأثر الأسواق بعضها بالآخر عندما تكون مرتبطة بعضها ببعض، ونذكر أن أسواقاً عربية يستثمر فيها خليجيون وأجانب، كما تعرف هذه الأسواق ما يسمى التداول على الهامش، فالمستثمر يستطيع أن يشتري بقيمة أكبر بكثير من المبلغ الذي بحوزته وهنا الشركة تقدم له الفارق كدين، وعندما يتراجع السهم في السوق يسارع «صاحب المركز المكشوف» للبيع في سوق أخرى ليغطي الكشف، أما السوق في سورية فهي مستقلة تماماً عن الأحداث الخارجية ولا يوجد لدينا مستثمرون أجانب أو من الخارج أو مستثمرون يمتلكون محافظ في سورية وخارجها سيضطرون للبيع هنا لتغطية خسائرهم هناك، ولا يوجد لدينا تداول على الهامش بل إن جميع التعاملات تتم «بالكاش»، كما أن استقرار الاقتصاد في سورية تترجمه السوق بالإقبال الشديد على شراء الأسهم كما في الأيام السابقة .
وأعرب الحبال عن اعتقاده أن السوق في هذه الظروف هي سوق شراء وليست سوق بيع وأنه كان من الخطأ أن يقف المستثمرون والشركات «على الدور» بهدف البيع، وفي الوقت عينه قال الحبال: كان «الكاش» في بداية هذا الأسبوع هو الملك ومن كان يمتلك مبالغ نقدية اشترى واستفاد. وأكد الحبال أن هذا الفوران ينم عن ضعف الوعي الاستثماري مشيراً إلى أن دور شركات الوساطة لا يقتصر على تلقي أوامر البيع والشراء وإنما يتعدى ذلك إلى توعية المستثمرين، وفي الوقت نفسه من الضروري للمستثمر الحفاظ على توازن محفظته فيتريث في قراراته ولا ينفق كامل المبلغ النقدي الذي بحوزته دفعة واحدة في الشراء بل ينفقه في فرص متلاحقة.
الوطن