
هل تقرع أجراس بورصة دمشق في يعفور قريباً؟...البورصة تستلم مبناها الجديد أولياً
بعد ثلاث سنوات من وضع حجر الأساس… بورصة دمشق تستلم مبناها الدائم صباح اليوم خلال مراسم خاصة يحضرها وزيرا المال والاقتصاد السوريان ووزيرة التجارة الخارجية الإماراتية وذلك في إطار زيارة الوزيرة إلى سورية يرافقها عدد من رجال الأعمال الإماراتيون.
هذا المبنى الجديد الذي تم إتمام مخططاته الهندسية في عام 2007 وبدء نقلها على أرض الواقع في منطقة يعفور مع بداية عام 2008 أصبح اليوم جاهزاً لنقل التجهيزات الفنية المتعلقة بالبورصة ومن ثم بدء التداولات، وفقاً لمزايا وشروط عالمية.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أشار الدكتور محمد جليلاتي المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية إلى أن استلام البناء سيكون أولياً، حيث أنهت الشركة المعنية ببنائه الأعمال الهندسية من الناحيتين المدنية والمعمارية بشكل كامل، لتبدأ بعد ذلك العمليات الإنشائية الفنية والتقنية المرتبطة بالسوق المالي من شاشات وأنظمة وكابلات ومركز البيانات والربط الشبكي... وغيرها من التجهيزات الخاصة بالبورصة حتى تصبح جاهزة لاستقبال التداولات.
وكشف جليلاتي لـ«الوطن» أنه تم تشكيل لجان من المهندسين التقنيين المختصين وشركات التقانة لاستكمال العمليات الإنشائية التقنية وفق متطلبات السوق، من المفترض أن تجتمع هذه اللجان خلال أسبوع من اليوم لتقديم تقريرها كاملاً مع البرنامج الزمني للتنفيذ.
مع الإشارة إلى أن هذه العمليات التقنية استغرقت حوالي العامين في مبنى البورصة الحالي في منطقة برزة، حيث أشار جليلاتي إلى أن العمل في المبنى الجديد سوف يبدأ مباشرة بعد اجتماع اللجان بصورة مكثفة ومدروسة لاختصار الوقت ونقل التداولات بأسرع وقت ممكن دون أي تعطيل لأيام التداول.
وفيما يخص المبنى الحالي أشار جليلاتي إلى أنه سيستخدم كمبنى احتياطي للبورصة إلى جانب المبنى الجديد في منطقة يعفور.
ونذكر أن الاهتمام بإنشاء سوق أوراق مالية في سورية لقي اهتمام ورعاية القيادة السياسية منذ عام2000 وتم وقتها إصدار قرار بإحداث سوق للأوراق المالية، وقد صدر قانون إحداث السوق في عام 2005، وقد شكل مجلس هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية في شباط عام 2006، على حين أقلعت البورصة بالعمل في آذار عام 2009.
الوطن
27/12/2010