سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > صالة الإدارة والإقتصاد > إدارة وأعمال

الملاحظات

إدارة وأعمال علم الادارة غني بمعلوماته ... تعلم معنا لتكون ادارياً ناجحاً .. وفعالاً ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-12-2010, 12:41 AM   #1
arnouri
مشرف
 
الصورة الرمزية arnouri
 

شكراً: 22,320
تم شكره 18,769 مرة في 4,996 مشاركة



3agek13 العدو الأول لإدارة

العدو الأول للإدارة


اعداد

تعتبر المماطلة أو التسويف واختلاق الأعذار من أكثر هذه الأمراض خطورة بل وتعد العدو الأول لإدارة وتنظيم الوقت،
الحقيقة أن لا أحد يحب المماطلة و اختلاق الأعذار فهو وباء على حياتهم ، فما هو التسويف ؟ ولماذا نماطل؟ وكيف نتوقف عن اختلاق الأعذار؟
المماطلة
كلمة تصف واحد من أكثر الأمراض المنتشرة التي عرفتها الإنسانية وهي واحدة من أكثر العادات مكرا و غدرا.
وإذا قمنا بتعريف المماطلة فسنجدها هي أن تقوم بمهمة ذات أولوية منخفضة بدلا من أن تنجز مهمتك ذات الأولوية العالية
أو الميل لتأجيل وأداء المهام و المشروعات وكل شي حتى الغد أو بعده بقليل وفي مرحلتها النهائية عن طريق اختلاق الأعذار،
ونظرا لأنه يتم تأجيل كل شيء فإنه لا يتم أداء أي شيء ،
وأن تم أداءه فإنه سيجيء مبتورا وناقصا وغير مكتمل ، مثلا
تتناول كوبا أخر من الشاي بدلا من أن تعود إلى عملك أو مذاكرتك بالتعذر بأنك محتاج إلى كوب أخر حتى تستعيد انتباهك،
تجلس لمشاهدة التلفاز بينما ينبغي عليك الذهاب لإنجاز أحد أهم أنشطتك وتتعذر بأن هناك متسع من الوقت لإنجاز ما نريد فيما بعد…

أنت مماطل
لتحديد ما إذا كنت قد أصبت بمرض المماطلة أم لا…نطرح عليك بعض الأسئلة التالية التي تحدد الإجابات عليها درجة خطورة المرض واستفحاله:
· هل أنا من أولئك الأشخاص الذين يخترعون الأسباب أو يجدون الأعذار لتأجيل العمل؟
· هل أكون محتاجا دائما للعمل تحت ضغوط شديد لكي أكون كفء ومنتجا؟
· هل أتجاهل اتخاذ تدابير صارمة لمنع تأجيل أو تأخير إنجاز أي مشروع؟
· هل أفشل في السيطرة على المشكلات غير ذات العلاقة بالمهمة والمعوقات الأخرى التي تمنع استكمال المهمة؟
· هل أشعر أحيانا بأنني لا أهتم بإنجاز العمل.
· هل أكلف الزملاء بأداء عمل من الأعمال التي لا تروق لي؟
· هل أترك المجال للمواقف السيئة حتى تستفحل بدلا من التصدي للمشكلة في الوقت المناسب؟

إن غلبت الإجابة على هذه الأسئلة بكلمة(دائما) فإن الفيروس سيكون قد انتشر في كل أنحاء الجسد وأن كانت الإجابات الغالبة
هي (بعض الأحيان )فلا يزال هناك متسع من الوقت لتناول الدواء الشافي أما إن غلبت الإجابة بكلمة(قليلا) فإن الفيروس لا يزال يمر ببدايات فترة الحضانة ،

ولكن ومهما كانت الإجابات ستجد كل منا يماطل في هذا الجانب أو ذاك ، وذلك لسبب بسيط هو أن معظم البشر يماطلون أيضا ،

فعلى سبيل المثال هناك العديد من المديرين الذين يستعدون لاجتماعات مهمة في لحظة أو قبل دقائق قليلة من موعد الاجتماعات وأيضا يوجد العديد من الطلاب وتلاميذ المدارس ممن لا يعكفون على استذكار دروسهم إلا خلال الليلة التي تسبق الامتحان النهائي ،
يتقدم البعض لشغل وظيفة من الوظائف بعد انتهاء موعد التقديم ، إن كل هذه الأمثلة تعد نماذج من أشكال المماطلة واللامبالاة المتعددة.

صفات المماطلون و اللامبالون:
يتسم المماطلون بصفات سلبية عدة من أهمها:
· أنهم يرغبون في فعل شيء ما بل ويتخذون قرارا بهذا الشأن.

· عادة ينتهي بهم الأمر لعدم أداء أي شيء لأنهم لم يتابعوا تنفيذ قراراتهم.
· يدركون ولو جزئيا النتائج السلبية لعدم قيامهم بتنفيذ قراراتهم أي أنهم يعانون.
· يمتلكون مواهب عالية لاختراع الأعذار لعدم إنجاز ما كان يجب عليهم إنجازه، وذلك في محاولة لكبت ما يسمونه بتأنيب الضمير.
· يغضبون بسرعة ويتخذون قرارات جديدة.
· لا ينفذون هذه القرارات الجديدة أيضا وبهذا يماطلون أكثر.
· يستمرون في تكرار الأشياء نفسها ويسيرون في الدائرة ذاتها حتى تنشأ أزمة لا يستطيعون حلها ومن ثم لا يجدون أمامهم إلا خيار واحدا وهو إنجاز ما بدءوه.
· إن أسوأ ما في المماطلة والتسويف هو تحويلها لنمط من الحياة.
قد لا نشعر به و ذلك بسبب تحويلها إلى عادة إلا أنها بكل أسف عادة سلبية لا تؤدي إلا لمزيد من الضغوط والمشكلات والصعوبات.

اقضي على المماطلة:
كيف يمكننا أن نتخلص من عملية اختلاق الأعذار؟؟
· وضع وقت محدد للإنهاء من كل مهمة.
· خذ على نفسك عهدا وقل لنفسك لن أختلق الأعذار لتأجيل الأعمال .
· تعاهد مع نفسك بأنك لن تقوم – من مكانك ــ حتى تنتهي من الجزء الذي قررت أن تنهيه لهذا اليوم.
· اكتب قائمة بالأشياء التي تؤجلها دائما …حلل هذه القائمة..لاحظ وجود نمط معين من هذه الأعمال.
· شجع نفسك واسألها ..ما المشكلات التي سوف أسببها لنفسي حين أؤجل هذا العمل؟ أكتب تلك المشكلات في قائمة ..
الآن هل تريد فعلا أن تعيش وسط كل هذه المشكلات؟..اجعل لنفسك حافز يدفعك لإنجاز هدفك ..أعد لنفسك مكافأة عند الانتهاء من العمل ــ مثلاــ كإجازة خاصة إضافية ، أي شيء أنت نحبه.
أفضل طريقة للتعامل مع المهام التي تؤجلها دائما هي أن تبدأ بها فورا، أخير لا تتردد وتذكر أن إنجاز مهام عديدة جيدة خير من محاولة إنجاز مهمة واحدة مثالية…..

تذكر أيضا حكمة" لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد إلى الغد"…فابدأ العمل الآن، وأنجز العمل.









التعديل الأخير تم بواسطة arnouri ; 03-01-2011 الساعة 04:43 AM.
arnouri غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ arnouri على المشاركة المفيدة:
anwarhasan (03-01-2011), khaled807 (03-01-2011), رندة (26-12-2010)
قديم 23-12-2010, 12:58 AM   #2
beautiful life
مشرفة صالة إدارة وأعمال
 
الصورة الرمزية beautiful life
 

شكراً: 3,346
تم شكره 3,494 مرة في 1,132 مشاركة



افتراضي

الممـــــاطلة داء يعـــــاني به نسبة كبيرة من مجتمعنـــا .. وذلك لغــياب الأهداف ومعناها واستشعار

اهمية الانجازات في داخلــنا .. فــ لو أن للإنسان هدف يريده بــ حق لكــانت مفهوم المماطلة أضيق

في حيـــاته

فــ عند بعض الناس تكون جزئية وعند البعض الآخر تأخذ مكانــاً كبيراً في حياته

والحل الأمثل برأيي بعد هذا الموضوع الرائع هو أن نبدأ بإنجازات صغيرة في يومياتنا .. الالتزامات

الصغيرة تـقودنا لتحقيق الالتزامات الكبيرة

فــ لو أردنا فجأة أن نصبح ملتزمين بأمور كبيرة ... فــ سنفشل ... فــ لنبدأ بأمور صغيرة كأن نستيقظ

في وقت مبــكر محدد ... أو نقوم بوظيفة صغيرة نتجاهلها يومياً


الانتصارات الصغيرة تفسح الطريق للانتصارات الكبيرة

جــــــــزاك الله خيراً أخ arnouri








التوقيع:
أفضل وسيلة لــتحقيق أحلآمك هو أن تستيقظ




كن واعياً للطريقة التي تنظر بها إلى الوقت، فمشاهدة الساعة ليست كمشاهدة الغروب.



beautiful life غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ beautiful life على المشاركة المفيدة:
ranakar (03-01-2011)
قديم 23-12-2010, 03:33 AM   #3
arnouri
مشرف
 
الصورة الرمزية arnouri
 

شكراً: 22,320
تم شكره 18,769 مرة في 4,996 مشاركة



افتراضي

تعقيب

اعداد

لماذا نماطل ونختلق الأعذار

أسباب كثيرة تدفعنا لذلك منها:

· الكسل : حين تقول لنفسك :" أنا الآن غير مستعد لإنجاز هذا العمل " ، إذن لماذا لا أؤجله؟؟؟

· الأعمال الغير محببة تدفع الإنسان إلى التأجيل وهو السبب الأكثر شيوعا.

· الخوف من المجهول،إننا نعتبر كل مهمة نكلف بها من المجهول، إذا لم نبدأ بها فإذا بدأنا بها زال الخوف.

· انتظار ساعة الصفاء و الإبداع وهي لا تأتي وحدها يجب أن نبدأ ونبحث عنها

· الأعمال الصعبة والكبيرة تشجع الإنسان المماطل على تركها ريثما يتاح وقت أطول لإنجازها.

· التردد والرغبة الملحة في أن يكون الشخص مصيبا دائما.

· الخوف من أن تخطئ .

· البحث عن الإنجاز المطلق والأمثل..والذي لن يتحقق .

شكرا









التعديل الأخير تم بواسطة arnouri ; 01-01-2011 الساعة 06:32 AM.
arnouri غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ arnouri على المشاركة المفيدة:
BROKER (23-12-2010), رندة (26-12-2010)
قديم 23-12-2010, 11:08 AM   #4
arnouri
مشرف
 
الصورة الرمزية arnouri
 

شكراً: 22,320
تم شكره 18,769 مرة في 4,996 مشاركة



افتراضي

تعقيب

اعداد

أعراض التسويف أو المماطلة:


يمكن توقع ومنع ومحاربة المماطلة وذلك بتطبيق آليات عده، هناك سلوكيات و أفعال تكون أعراض لمرض المماطلة والتي يجب أن تنتبه إليها دائما وتتفاداها:

· ترك العنان للتفكير بحيث تأخذنا الأحلام أو الذكريات بعيدا عن العمل أو المذاكرة مثل التفكير في الإجازة، أو استرجاع ذكريات سابقة..أو التفكير بالنوم.

· الاستجابة طواعية للعوائق التي تحول دون إنجاز العمل مثل سيل المحادثات التلفونية اليومية، الزيارات المتكررة التي يقوم بها الأهل و الأصدقاء نتيجة لعدم تحديد موعد مسبق،
متابعة التلفاز لفترات طويلة..قد يحدث أحيانا أننا لا نترك هذه المعوقات تحدث فحسب بل قد نشعر بالسعادة لوقوعها أحيانا لأنها تأخذنا بعيدا عن عناء العمل والواجبات المدرسية الأمر الذي قد يؤدي إلى تزايد الارتياح النفسي لمثل هذه المعوقات والوقوع تحت سيطرتها.

· قضاء فترات طويلة في تناول القهوة والشاي أو وجبة الغداء أو الذهاب في مشوار طويل يستغرق كثيرا من الوقت.
· تركيز الاهتمام على إنجاز الأعمال الثانوية و الغير مهمة بدلا من التركيز على ما يجب إنجازه فقط.
· قضاء وقت طويل لإنجاز مهمة بسيطة لا تستدعي كل ذلك الوقت.
· الخوف من الفشل يكون أحيان أحد الأسباب التي تدفع الفرد إلي المماطلة.


شكرا









التعديل الأخير تم بواسطة arnouri ; 01-01-2011 الساعة 06:34 AM.
arnouri غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ arnouri على المشاركة المفيدة:
رندة (26-12-2010)
قديم 23-12-2010, 09:14 PM   #5
BROKER
المشرف العام Rami alattar
 
الصورة الرمزية BROKER
 

شكراً: 25,586
تم شكره 37,110 مرة في 9,197 مشاركة



افتراضي

فعلاً إن الأعمال الغير محببة تخلق نوع كبير من التأجيل والمماطلة

شكرا لك استاذ أبو معاذ










التوقيع:
--



BROKER غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-12-2010, 06:14 AM   #6
arnouri
مشرف
 
الصورة الرمزية arnouri
 

شكراً: 22,320
تم شكره 18,769 مرة في 4,996 مشاركة



افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة broker
   فعلاً إن الأعمال الغير محببة تخلق نوع كبير من التأجيل والمماطلة

شكرا لك استاذ أبو معاذ




شكرا لمرورك على المشاركة








arnouri غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2011, 03:59 AM   #7
رندة
مشرفة
 
الصورة الرمزية رندة
 

شكراً: 38,651
تم شكره 41,326 مرة في 8,578 مشاركة



افتراضي

شكرا لك








التوقيع:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:"‏قال ربك جل وعز‏:‏

وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله ولأنتقمن ممن رأى مظلوماً فقدر أن ينصره فلم يفعل‏"‏‏


أولاً يتجاهلونك , ثم يسخرون منك , ثم يقاتلونك , ثم تفوز أنت .
المهاتما غاندي

وفي النهاية لن نتذكر فقط كلمات اعدائنا بل أيضاً صمت اصدقائنا .
مارتن لوثر كنج







رندة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أول سوري لإدارة أموال مصرف يو. بي. إس السويسري Speculator اقتصاد العرب 0 21-12-2010 04:41 PM
أشكال العين و مدلولاتها the king استراحة المضاربين 6 02-10-2010 03:29 PM
المصرف العقاري ( كلو جديد بجديد و الله يحرسو من العين ) ArcadA السوق العقارية 0 30-01-2010 03:59 AM
المبادئ العشرة لإدارة الوقت بفاعلية أبو عبد الرحمان الدمشقي إدارة وأعمال 7 27-06-2009 03:17 PM