إن الخطة التي يعمل عليها المشروع السوري والتي هي في تطوير ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة .
فحقيقة إن التركيز على دعم مثل هذه المشاريع سوف يؤدي الى تطوير الاقتصاد السوري بشكل كبير جدا .
وفي حال الاعتناء تمام في مشاريع الشباب فإننا سوف نشهد أياما لا بطالة فيها ببلدنا و بدون مبالغة
وفعلا بدء التوجه للدعم عبر انشاء المراكز المتطورة للدعم و تم توجيه سيولة ضخمة لها سواء من الداخل او الخارج او الزام الشركات المستثمرة في أراضينا بها .
فهناك :
- مشروع "بداية" للقروض الصغيرة
- SEYA جائزة افضل خطة عمل "مليون ليرة "
- حاضنة تقانة المعلومات في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية (لا تقدم تمويل )
- sebc مركز الاعمال الاوروبي والذي يدعم مدراء المشاريع الصغيرة باعطائهم الدورات والمؤهلات الادارية والحسابية و التسويقة .
- وأيضا شركة "شل- سورية" أسست مشروع "انطلاقة" الذي يدريب رواد المشاريع الصغيرة على الادراة والتسويق المثالي لمشاريعهم وبعض تسهيلات التمويل .
- مؤسسة آغا خان التي تقدم القروض الميسرة .
ولكن ورغم كل هذه المشاريع إلا أن عائقها السلبي يكمن في المصاريف العالية التي تدفع من قبل القائمين عليها .
فتصورا أن مشروع sebc يعطي الدورات والتأهيل ولكنه لا يمول المشاريع المحتضنة لديه ... وبنفس الوقت هناك ميزانية تصل الى 1 مليار يورو لهذا المركز ... !!!!
في حفل تخريج بعض الرواد ... كلفت سهرة عشاء ما لا يقل عن 1 مليون ليرة سورية في الفورسيزنز...!!!!!
وكذلك مشروع "انطلاقة" ...
وكأن هذه المشاريع تنافس على "من السباق في الحفل الاقوى والعرض الاغنى" ...
- لا نستطيع اغفال دروهم الكبير في خدمة المجمتع والشباب وتطوير فكرة العمل الخاص ... وايضا خدماتهم التي يقدمونها لرواد الاعمال ..... إلا أني أفكر ....
أنه لو وزعت هذه الاموال على تغطية تكاليف مشاريع الرواد .... لكفتهم ... وزادت ...
وأتمنى عليهم ألا ينظروا لصورة عرض المشروع بل ينظروا الى محتواه ..... فماذا تعني جائزة افضل خطة عمل .؟؟؟؟
هل إذا كانت كبيرة ومطبوعة وملونة وكثيرة الصفحات ومغلفة ومسلفنة ... أربح الجائزة ؟؟؟ دون النظر الى فكرة المشروع وارباحه وعوائده وحداثته و خدمته للجمتع ...
نتمنى لبلدنا كل خير .........