خفّض المصرف الصناعي قيمة القرض التنموي التجاري من خمسة ملايين إلى مليوني ليرة سورية، تحاشياً للمخاطر المحتملة الناجمة عن هذا القرض – حسب الدكتور أنيس معرّاوي المدير العام للمصرف – معتبراً أن المصرف يرغب أصلاً بمنح القروض الاستثمارية الموثوقة، غير أن الدكتور أنيس شكك بصدقية مثل هذه القروض التجارية التي تستند أكثر ما تستند إلى سجلات تجارية تبدو وكأنها مسحوبة لتغطية ضمانات القرض، ولكن ما أن يُسحب حتى تُعطل هذه السجلات أو حتى تُتلف بعد أداء الغرض منها، ومن هنا قرر المصرف تخفيض القرض التجاري إلى مليوني ليرة والإبقاء عليه خمسة ملايين للصناعيين والمستثمرين الذين تكون أوضاعهم واضحة سواء بمكان العمل وبجدواه، أم بقياس مدخلات وعائدات هذا العمل، لافتاً إلى أن مثل هذه المقاييس تنطبق على تمويل المصرف الصناعي للمواقع الألكترونية التي يجب أن تكون أمورها واضحة من حيث المدخلات والعائدات.


إلى ذلك أوضح الدكتور أنيس معراوي في تصريح خاص لداماس بوست أنه سيقوم هذا اليوم الأحد الرابع عشر من تشرين الثاني 2010 بمناقشة موازنة المصرف الصناعي للعام 2011 القادم أمام مجلس الشعب، وأضاف معراوي بأنه يعتزم قريباً – وبعد عطلة عيد الأضحى المبارك – عقد مؤتمر صحفي يشرح فيه السبيل للحصول على هذا القرض لتكون الأمور واضحة أمام الجميع.

المصدر: علي محمود جديد - داماس بوست