مزاد لتشغيل المزود الثالث.. معاون الوزير

[BROKER]

وزارة الاتصالات تعلن عن مزاد لتشغيل المزود الثالث.. معاون الوزير لـ "دي برس" يجب وصول المشغل الجديد للحدود الدنيا من الخدمة

(دي برس- خاص ) بعد احتكار دام قرابة العشر أعوام لشركتي الخلوي الوحيدتين "mtn وسيرياتل" لسوق الخلوي في سورية، أعلنت وزارة الاتصالات والتقانية الخميس 23/10/2010 وعلى موقعها الإلكتروني عن رغبتها بإجراء مزاد لإدخال مشغل خدمة ثالث للبلاد.

وأكد الدكتور "محمد الجلالي" معاون وزير الاتصالات السوري أنّ من أهم الشرط التي ستضعها الوزارة في مرحلة التقييم التشغيلي قدرة الشركات المتقدمة للمزاد على الوصول للحد الأدنى من خدمة المشتركيين السوريين.
وأضاف الجلالي أنّ مرحلة التقييم التشغيلي تبنى على عدّة معطيات منها عدد البلدان التي تتواجد بها، الإمكانيات الدنيا للعمل، عدد الشبكات، وعدد المشتركين الذين تخدمهم هذه الشركة أو تلك، مؤكداً أنّ الحدود الدنيا للمزاد غير متاحة في هذه المرحلة لوسائل الإعلام وسيتم الإعلان عنها لاحقاً.


وقالت الوزارة في إعلانها إنّها ترغب منح رخصة ثالثة للاتصالات النقّالة، وذلك بغرض تنفيذ وتشغيل شبكة للاتصالات النقّالة، وتقديم خدمات الاتصالات النقّالة، على الأراضي السورية.
وأشارت الوزارة في الإعلان ذاته أنه يمكن للمرشّحين الراغبين في دخول مرحلة التأهيل الأولي، التي تتيح لهم المشاركة في مرحلة التأهيل التي تسبق المزاد المالي المفضي إلى منح الرخصة، تقديم عرض التأهيل الأولي، وذلك وفق هذا الإعلان، ووثائق التأهيل الأولي الموجودة على موقع وزارة الاتصالات والتقانة على الإنترنت، حيث سيجري اختيار المرشّحين المؤهّلين أولياً وفق الإجراءات المنصوص عليها في وثائق التأهيل الأولي المذكورة.

مؤكدةً أنّ آخر موعد لتقديم عروض التأهيل الأولي هو 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، الساعة 3:30 بعد الظهر، وذلك شريطة التسجيل مسبقاً لدى وزارة الاتصالات والتقانة، وسيجري فقط النظر في عروض المرشّحين الذين أتموا إجراءات التسجيل هذه.
وكانت وكالات أنباء عالمية تناقلت مؤخراً أن شركة الاتصالات السعودية "stc" قد تكون من بين أقوى المنافسين للحصول على رخصة المشغل الثالث في سورية، في حين رأى وزير الاتصالت السوري عماد صابوني أنه لا يمكن التكهن بهوية المشغل الثالث للخليوي في سورية، نظراً لوجود منافسة قوية من شركات إقليمية وعربية وحتى دولية خصوصاً وأنّ السوق السوري يعد واحداً من أسواق قليلة في المنطقة ما زالت تتمتع بجدوى اقتصادية عالية في قطاع الخليوي.

[Rihab]

بنفس سياق الموضوع نقلاً عن مصادر:

المشغل الثالث للخلوي في الخدمة خلال عام.. وتوقعات بوصول عدد زبائن المحمول إلى 12 مليون

توقع معاون وزير الاتصالات والتقانة أحمد باسل الخشي أن يبدأ عمل المشغل الثالث للهاتف الخليوي خلال فترة عام وبحصة 20٪ من أسهمه للوزارة.

وأشار الخشي إلى اكتمال الإعلان عن التأهيل المسبق للشركات التي ستدخل كمشغل ثالث وعن شبه اكتمال دفتر الشروط الخاص بالمشغل الثالث .

ولفت إلى أن دخول المشغل الثالث سيزيد عدد الزبائن عن 12 مليون مستخدم رغم أن هذا الرقم ليس الهدف النهائي للوزارة مقارنة بالأردن، حيث وصلت إلى نسبة 100٪ من المستخدمين أي عدد الخطوط يساوي عدد سكان الأردن.

يشار أن شركات اتصالات عالمية كبرى تتنافس لدخول سوق الاتصالات السورية منها، وترى مصادر في قطاع الاتصالات، أن هناك شركات خليجية ترغب في التقدم بطلب لشراء الرخصة الثالثة، من بينها الاتصالات السعودية واتصالات الإماراتية وزين الكويتية، وكذلك توركسل التركية.

ويذكر آن السوق السورية واحدة من أقل أسواق المنطقة تشبعاً بخدمات الهاتف المحمول، حيث لا تزال نسبة الإشباع دون 50% ما يغري شركات متعددة بالدخول في منافسة الرخصة الثالثة.

[manar]

أعلنت شركة الإمارات للاتصالات "اتصالات" أن رغبتها في دخول المنافسة من اجل الحصول على حصة في شركة الاتصالات الكويتية المحمولة "زين" لن يؤثر على خططتها لدخول السوقين السوري و العراقي.

ونقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية عن نائب رئيس أول مؤسسة اتصالات "أحمد بن علي قوله إن" الشركة تهتم بحصص استحواذ في العديد من الأسواق النشطة إقليمياً"، متوقعاً أن" يتم تحديد الموقف من الرخصة الثالثة في سورية مطلع العام المقبل".



وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" عرضت شراء 46% من شركة الاتصالات الكويتية المحمولة "زين".



وأبدت شركتا "زين " و"اتصالات" في وقت سابق رغبتهما دخول سوق الاتصالات السورية من خلال الحصول على رخصة المشغل الثالث للخليوي الذي تمت الموافقة عليه منذ فترة، وبدأت مؤخرا المرحلة الأولى، مرحلة بدء التأهيل، من إجراءات منح الرخصة له.



وأضاف بن علي أن" اتصالات" تدرس أوضاع السوق العراقية ومدى ملاءمة الحصة المتوقعة منه لتوجهات المؤسسة، من خلال محادثات مبدئية للوقوف على توجهات السوق".



وتدخل "اتصالات" كواحدة ضمن 8 شركات تتنافس على الحصول على رخصة الهاتف النقال الرابعة بالعراق، مبدية اهتمام الجانب العراقي بدخول شريك لها بحصة 70 بالمائة.