
اعتمادات موازنة العام المقبل تزيد 11% عن موازنة 2010
قال رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري يوم الاحد إن اعتمادات الموازنة العامة لعام 2011 ستحقق زيادة بنسبة 11% عن إجمالي موازنة 2010 في حين سترتفع الاعتمادات الاستثمارية بنسبة 16.2%.
وأشار عطري, خلال ترؤسه اجتماعاً للمجلس الأعلى للتخطيط, إلى أن "موازنة عام 2011 ستحقق اعتماداتها زيادة بنسبة 11% عن إجمالي موازنة عام 2010, وأن الاعتمادات الاستثمارية فيها ستحقق نمواً بنسبة 16.2% وأن نسبة المكون الاستثماري فيها سيشكل ما نسبته 45% من إجمالي اعتمادات الموازنة العامة للدولة".
وكانت اعتمادات الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2010 بلغت 754 مليار ليرة سورية, منها 427 مليار ليرة للإنفاق الجاري و327 مليار ليرة سورية للإنفاق الاستثماري وذلك بنسبة زيادة عامة 10 % على موازنة عام 2009 وبنسبة 19 % في الاعتمادات الاستثمارية منها, وبلغت نسبة الاعتمادات الاستثمارية إلى إجمالي الموازنة 43.4 %.
ودعا عطري إلى "جعل الأولوية لمشاريع الطاقة والنفط والإسكان والتعمير والنقل والطرق والري والزراعة وذلك بهدف توفير بنية تحتية وخدمية متطورة لدعم عملية الاستثمار وتشجيع إقامة المشاريع التنموية والاستثمارية والتركيز على التنمية البشرية".
وأشار إلى أن "معايير اعتماد المشاريع الجديدة في خطة العام القادم تنطلق من أهمية هذه المشاريع وأولويتها التنموية وإنجاز ما يتعلق بها من دراسات الجدوى الاقتصادية وتجهيز أضابيرها الفنية للبدء بالإعلان عنها وتنفيذها وفق البرامج الزمنية المحددة لها إضافة إلى استكمال المشاريع المباشر بها".
وتضمن اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط البحث في أسس وتوجهات مشروع موازنة عام 2011 واعتماداتها الاستثمارية وفق مبدأ الأهمية والأولوية, وتم بحث مشاريع خطط الوزارات والجهات التابعة لها والاعتمادات المطلوبة لاستكمال إنجاز المشاريع القائمة والمباشرة بتنفيذ المشاريع الجديدة لها.
ومن أهم المشاريع التي تركز عليها خطة عام 2011 التي تمت الموافقة عليها؛ مشاريع التحول إلى الري الحديث وتطوير البحوث الزراعية واستصلاح الأراضي وتنفيذ السدود المائية, وتوليد ونقل وبحوث الطاقة الكهربائية واستكشاف وإنتاج وتصنيع النفط والغاز, وتطوير منظومة النقل الداخلي والنقل الطرقي والسككي وتأهيل المطارات والموانىء البحرية, وتأهيل وتطوير المؤسسات الصناعية العامة ودعم البنية التحتية للجودة وإنشاء صوامع للحبوب.
كما سيتم التركيز في العام المقبل على مشاريع التعليم العالي والجامعات والبحث العلمي والمشافي الجامعية وأبنية المجمعات التربوية ورياض الأطفال واستكمال أبنية التعليم المهني وتزويد المدارس بالتجهيزات والوسائل التعليمية وتأمين مستلزمات طباعة الكتب المدرسية, واستكمال إنجاز مشاريع المشافي العامة وتأمين احتياجاتها الفنية وتجهيزاتها الطبية ومشاريع البيئة, ورصد الواقع البيئي في سورية, ومشاريع وبرامج التأهيل والتدريب في الوزارات والمؤسسات العامة.