
"الإسلامي للتنمية" والصندوق الكويتي يوفران جريان مياه الشرب لسكان دمشق حتى عام 2025
نجحت وزارة الإسكان والتعمير السورية بتأمين التمويل اللازم لمشروع تأهيل وتوسعة شبكة
مياه الشرب لمدينة
دمشق وضواحيها وذلك من خلال قرضين سيقدمهما البنك الإسلامي في جدة
والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
وسيتيح هذان القرضان توفير
مياه الشرب لدمشق وضواحيها حتى عام
2025 كما أن هناك مشاريع أخرى تقوم بها محافظة
دمشق لرفد شبكة المياه بكميات إضافية لسد الحاجات المتزايدة للمياه للسكان وللفعاليات التجارية والخدمية المختلفة!
ولكن يبقى السؤال:هل ستنتهي أزمة المياه التي تعاني منها
دمشق وضواحيها منذ عقدين من الزمن على الأقل بعد إنجاز مشروع تأهيل وتوسعة الشبكة؟
نعرف أن هناك كميات كبيرة من المياه تهدر نتيجة لاهتراء الشبكات من جهة وللاستهلاك المجاني للمياه في مناطق المخالفات إضافة للاسراف في الاستهلاك لدى بعض المشتركين، وبالتالي يجب معالجة هاتين المشكلتين بالتوازي مع تنفيذ مشاريع جديدة.
وكان مجلس الشعب أقر في جلسته التي عقدها مساء الأربعاء قانون تصديق اتفاقية القرض الموقعة بتاريخ 9-3-2010 بين الحكومة السورية
والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية للمساهمة فيمول هذا المشروع بمبلغ 15 مليون دينار كويتي.
وأوضح وزير الإسكان والتعمير المهندس عمر غلاونجي أن مشروع تأهيل وتوسعة شبكة
مياه الشرب يهدف إلى تلبية حاجة مدينة
دمشق وضواحيها من
مياه الشرب حتى سنة
2025 وتحسين فاعلية ومستوى شبكة توزيع
مياه الشرب الحالية وتقليص نسبة الفاقد والاستغلال الأمثل لموارد المياه الحالية.
وأضاف الوزير أن معدل فائدة القرض يبلغ 5ر2 % سنوياً إضافة إلى دفع رسم خدمة وإدارة تنفيذ اتفاقية القرض بنسبة 5ر0 % سنوياً على المبالغ المسحوبة وغير المسددة و5ر0 % سنوياً على أصل المبلغ الباقي بغير سحب الصادر عنه تعهد الصندوق النهائي غير القابل للرجوع فيه بناء على طلب المقترض، مشيراً إلى أن فترة السداد 18 عاماً على أقساط نصف سنوية تبدأ بعد 6 سنوات على تاريخ أول سحب.
وبين وزير الإسكان أنه سيتم بموجب الاتفاقية إنشاء وحدة تحكم جديدة وشبكات ومحطات ضخ وإيجاد منظومة
مياه جديدة وتركيب 150 ألف عداد إضافة إلى تركيب أجهزة للكشف عن التسرب ومعايرة العدادات وتدريب كوادر المؤسسة العامة لمياه
الشرب في
دمشق وريفها.
وأشار غلاونجي إلى أن القيمة الإجمالية للمشروع تبلغ 122 مليون يورو بحيث يمول البنك الإسلامي في جدة نحو 62% من تكاليفه بموجب الاتفاقية الموقعة مع الحكومة السورية على أن يدفع الجانب السوري نحو 9 % والباقي للصندوق
الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية مبينا أن المشروع يتضمن تركيب 7 آلاف متر طولي من الخطوط الرئيسية و83 ألف متر طولي من الخطوط الثانوية في
دمشق وريفها إضافة إلى إنشاء 7 خزانات تتراوح سعتها بين 10 آلاف و25 ألف متر مكعب وتأهيل 11 خزاناً بهدف رفع الطاقة التخزينية لخزانات
دمشق من 200 ألف متر مكعب إلى 350 ألف متر مكعب من المياه من أجل مواجهة أي طارئ وتوفير المياه الكافية لدمشق لمدة يوم واحد.
منقول .
__________________
.
{ قالوا إنما البيع مثلُ الربا وأحلّ الله البيع وحرّم الربا فمن جاءه موعظة من ربّه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب....}275-سورة البقرة
اللهم ارحمني إذا جاء أجلي
من المواضيع: