المصرف العقاري ( كلو جديد بجديد و الله يحرسو من العين )

[ArcadA]

عمل المصرف العقاري على إخراج منتج مصرفي جديد يتعلق بالإقراض السكني.
وفي هذا الخصوص يفكر المصرف بإلغاء ما يسمى عمولة القرض السكني والتي تصل حتى 75 ألف ليرة لقرض قيمة 1.5 مليون ليرة من المصرف.
كما أن المصرف سيخفض الفائدة على القرض السكني الذي يأخذه المقترض بعد أن يضع وديعة قرض في المصرف، وذلك بعد إلغاء عمولة الارتباط التي كانت تلغى بعد وضع وديعة كما هو معمول حالياً، أما في حال الحصول على القرض وبدون وديعة فيجب أن يدفع المقترض العمولة المذكورة.
وبخصوص سقف القرض السكني فإنه سيبقى بحدود 1.5 مليون ليرة سورية.

والمزيد

فقد اطلق البنك العقاري بوابته الواسعة لخدمات الدفع الالكتروني (بوابة العقاري)، وأعلن عن إتاحتها أمام كافة الراغبين (أفراد ومؤسسات)، بحزمة واسعة من الخدمات الجاذبة وذلك كخطوة مديدة في الطريق نحو الحكومة الالكترونية التي تستأثر باهتمام الجميع حالياً.
وأكد الدكتور ملهم ديبو مدير عام البنك على أن البوابة الالكترونية وسيلة عصرية ومتطورة، حرص البنك على أن تكون بالغة الدقة والكفاءة، في إجراء عمليات الدفع والتحصيل بالاعتماد على شبكة الانترنت أو أجهزة الصراف الآلي ونقاط البيع.
وأضاف مدير عام العقاري أن بوابة الدفع الالكتروني هذه تتيح إمكانية تحصيل الرسوم والمبالغ التي يدفعها المواطن في بعض المعاملات، كدفع المخالفات والضرائب، لصالح الوزارات والمؤسسات الحكومية، وتسديد الفواتير لصالح الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة (مياه، كهرباء، هاتف، جوال..) كما أنها وسيلة دفع للشراء من الشركات التي تقدم خدماتها التجارية عبر شبكة الانترنت.
يذكر أن العمليات التقنية ومواءمة البرمجيات بين المؤسسات والجهات العامة والخاصة، والبنك العقاري، تتم على أيدي كوادر خبيرة ومدربة من البنك.
فالآن يجري تحضير بنية الربط المشترك بين محافظة دمشق والبنك والأعمال على هذا الخط باتت في لمساتها الأخيرة.
وتشجع وسائل الأمان العالية التي عزز البنك خدمته من خلالها، تشجع المزيد من العملاء والمؤسسات على الاستفادة من خدمات البوابة الالكترونية. إذ يتم التحقق من الهوية باستخدام شهادات رقمية أو أسماء أو مستخدمين وكلمات سر، أو بالتشفير سواءً المتناظر أو غير المتناظر، إضافة إلى بروتوكولات الاتصال الآمنة مثل ssl، psec.
البوابة ستوفر مزيداً من الوقت والجهد على المستخدمين كافة من المؤسسات الخدمية إلى المشتركين بخدماتها، وهذا حل تقني مهم لمشكلة لا تستثني من وطأتها مواطن.