وجدنها وجدتها من اجل تأمين قطع نادر للحكومة السورية

[ابراهيم طاهر]

كنت جالسا افكر لوحدي افكر بالعملة الصعبة فصرخت من كل قوتي
وجدتها .. وجدتها... وجدتها
بشرى سارة خطرة ببالي وهي تخفيض كمية البنزين الذي يعطى للسيارات الحكومية الخاصة حيث تتراوح الكمية المعطاة شهريا" للسيارات الخاصة الحكومية بين 100 ليتر شهريا" الى بنزين مفتوح قد يصل الى 2000 ليتر شهريا" ويوجد عشرات الاف السيارات منحة من الحكومة بل اكثر بكثير الكثير حيث يسرح ويمرح من رضي عنه الرحمن وامه وابوه بالبنزين المجاني والصيانة المجانية هو والبعد العاشر من عائلته ولا يدفع رسوم نهايا" وهذا البنزين يتم شرائه من قبل الحكومة الحنونة بالعملة الصعبة وبمبالغ كبيرة من دم الشعب الذي يعاني الآن ازمة محروقات . تصوروا فقط لو خفضوا كمية المحرقات التي
تعطى لهم الى 50 % لوفروا ملايين الدولارات من العملة الصعبة من ميزانية الحكومة وانتهت ازمة المحروقات وازمة السيولة لان ثمن بنزين سياراتهم التي نزلت من السماء منحة وعطية مامنها جزية تستنزف مخزون العملة الصعبة من البنك المركزي والناس تعلم ان كثيرا" منهم يقول يالي بتزوج امي نقول له عمي ونستفيد في الولاء او المعارضة .
وجب على الحكومة الجديدة ان تتجرأ بمكافحة 5% من فساد الموجود فقط ولو لمرة واحدة وبالوقت الراهن من اجل بنزين السيارات الخاصة الحكومية التي لا طائل من اعطائها بهذه الكميات الهائلة لانها تزيد من سخط الشعب وهذه الخطوة اضعف الايمان وسيكون الشعب مسرورا" لان ماله لا ينهب والحكومة اصبحت مسؤولة تماما" ولا تشعر بالشعب المغلوب على امره .

[mak]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم طاهر    كنت جالسا افكر لوحدي افكر بالعملة الصعبة فصرخت من كل قوتي :stickouttongue:stickouttongue:stickouttongue وجدتها .. وجدتها... وجدتها بشرى سارة خطرة ببالي وهي تخفيض كمية البنزين الذي يعطى للسيارات الحكومية الخاصة حيث تتراوح الكمية المعطاة شهريا" للسيارات الخاصة الحكومية بين 100 ليتر شهريا" الى بنزين مفتوح قد يصل الى 2000 ليتر شهريا" ويوجد عشرات الاف السيارات منحة من الحكومة بل اكثر بكثير الكثير حيث يسرح ويمرح من رضي عنه الرحمن وامه وابوه بالبنزين المجاني والصيانة المجانية هو والبعد العاشر من عائلته ولا يدفع رسوم نهايا" وهذا البنزين يتم شرائه من قبل الحكومة الحنونة بالعملة الصعبة وبمبالغ كبيرة من دم الشعب الذي يعاني الآن ازمة محروقات . تصوروا فقط لو خفضوا كمية المحرقات التي تعطى لهم الى 50 % لوفروا ملايين الدولارات من العملة الصعبة من ميزانية الحكومة وانتهت ازمة المحروقات وازمة السيولة لان ثمن بنزين سياراتهم التي نزلت من السماء منحة وعطية مامنها جزية تستنزف مخزون العملة الصعبة من البنك المركزي والناس تعلم ان كثيرا" منهم يقول يالي بتزوج امي نقول له عمي ونستفيد في الولاء او المعارضة . وجب على الحكومة الجديدة ان تتجرأ بمكافحة 5% من فساد الموجود فقط ولو لمرة واحدة وبالوقت الراهن من اجل بنزين السيارات الخاصة الحكومية التي لا طائل من اعطائها بهذه الكميات الهائلة لانها تزيد من سخط الشعب وهذه الخطوة اضعف الايمان وسيكون الشعب مسرورا" لان ماله لا ينهب والحكومة اصبحت مسؤولة تماما" ولا تشعر بالشعب المغلوب على امره .

بدك مين يسمع...و يفهم ....و يطبق..

بس لا تخاف ....جناب متل الطناب