|
استراحة المضاربين بعد قضاء .. فترة التداول والمضاربات .. لنسترح قليلا .. هنا .. ونتكلم .. ونتناقش سوياً .. |
|
أدوات الموضوع |
30-04-2012, 09:39 AM | #1 |
موقوف
شكراً: 596
تم شكره 1,545 مرة في 768 مشاركة
|
عندما يغرد الكنار (صور من حياتهم وصورة من حياتنا )
الصورة الأولى : احمد لاجئ اجتماعي عربي قاصر ابن السابعة عشر من العمر كان فاشلا" في دراسته ولا يستطيع تأمين عمل له في وطنه استطاع الدخول إلى تركيا مع أخوه ومنها إلى ألمانيا بغرض السياحة حجة" إلى أن وافقت الحكومة الألمانية قبوله لاجئ اجتماعي لديها براتب ما يعادل 200 دولار شهريا"وقد استخدم أساليب نصب بها عليهم لإبقائه في ألمانية وقد صدقوه وحتى أن بعضهم بكى عليه وقد تعلمها من مجتمعه المتدين والمتحزب بغض النظر عن دينه وحزبه وقد سكن عند أخوه المقيم مؤقتا" في برلين وكان عصبي جدا" يتشاجر مع الألمان لأتفه الأسباب هكذا تعلم في وطنه إن لم تكن ذئبا" أكلتك الذئاب وقد نظم به عدة ضبوط بوليسية إلى أن جاء حسابه العسير من القضاء الألماني فقد أبلغته المحكمة لحضور دعوة من الحق العام بسبب سوء أخلاقه فارتعش خوفا" من السجن أو إعادته لبلده المتدين فهو يتمنى من الله السجن على أن يعيدوه لوطنه و يحسب أيام جلسته بالدقيقة وقد تعبت نفسيته . بدأت الجلسة أمام مجلس محكمين وكانوا قد ألبسوه طقم جميل لا يحلم به عريس من أسرة راقية وكان وجهه ابيض شاحب من عاقبته وبعد ثلاثة جلسات في القضية الكبيرة طلب منه الدخول إلى القفص للنطق بالحكم فوقف مجلس المحكمين المؤلف من عشرة قضاة على وجوههم نور لم يرى إلا في الجنة وكانوا عابسين حزينين فوقفوا مع القاضي لينطقوا بالحكم وبدأ قلب احمد وأخوه الحاضن له يدقق من الخوف . فقال: رئيس المحكمين وهو قاضي له رهبه وباللغة الألمانية ويترجم كلامه بالعربية احدهم : (حكمت المحكمة على المستر احمد بن ....... بدورة تسلق جبال الثلج في ضواحي برلين لمدة شهر مع فريق هواة مختصين كون لديه طاقة جسدية عنيفة زائدة يجب إن تصرف في قهر الجبال بدلا من قهر الإنسان ). فصرخ احمد يحيى العدل وألمانيا أصبحت بلدي سأدافع عنها بكل ما أوتيت من قوة والله على ما أقول شهيد وفي الصباح تسلم المجرم احمد بذلة تسلق جبال مع عدة كاملة مجانية ليتابع مع فريق من شباب وبنات جميلات لتسلق الجبال عقوبة له , كانت هذه العقوبة سببا" لنجاحة وتحسين أخلاقه وعودته للدراسة وهو الآن يدرس هندسة بنية نواة الذرة بعد أن كان فاشلا" بدراسته في وطنه المتدين المتحزب . الصورة الثانية : علاء شاب بالعشرين من العمر كان راقص ( بريكدانس ) وكانت حركاته خارقة يفتل على رأسة ويحرك أقدامه بحركات تعجيزية فهي هبة من الله يمكن لبعض علماء الفيزياء أن يستخلصوا نظريات لحركات رجل الآلي المستقبلي الذي سيغير العالم منه وقد تعلمها في حارته الواقعة في حي من أحياء المخالفات عند العرب وكان سر نجاحه بالرقص هو تضاريس حارته المتعرجة كون طرقاتها مثل سطح المريخ وكان كبار حارته العقلاء عندما يرقص يلحقونه بالصرامي كون أنها تذهب هيبة الإنسان ولا جدوى منها . واستطاع النفوذ إلى احد الدول الغربية و بسبب حركاته ذاع سيطه وأصبح له معجبين وقد حصلت المعجزة حيث انه انتخب كموحي لأحد مراكز الأبحاث المعقدة من اجل الاستفادة من حركاته التعجزية من اجل بنية الرجل الآلي الجديد (الروبورة ) وكان راتبه عالي جدا" أكثر بعشرين ضعفا" من جميع كبار حارته العقلاء وقد أحبته طالبة جامعية أجنبية شقراء وجهها كالشمس وبدأ الاثنين حياتهما معا" وكان لديها قطة صغيرة وفجأة اختفت القطة وبحثت عنها كثيرا" وبكت عليها , وبعد نصف ساعة من ضياعها قرع الجرس وفتح الزوج الفيزيائي الراقص باب المنزل وإذا برجلي بوليس أحداهما عملاق اسود والأخر جسيم ابيض اللون وطلبوا منهم الحضور إلى التحقيق وان قطتهما في المشفى لقد سقطت من على الشرفة فكسرت قدمها الأمامية وعرفوا هويتها من عقد في رقبتها دون عليها رقمها الوطني وغرموا بمبلغ ألف يورو وألغيت ملكية القطة لهم ووضعت في ملجأ الحيوانات والفتاة الجامعية بحالة نفسية مزرية وأبوها رجل ذو نفوذ استطاع بحكم محكمة بعد جهد أن يسمح لابنته أن ترى القطة نصف ساعة أسبوعيا" فقط بدون إعادة القطة لبيتها من اجل إنهاء ابنته الإضراب عن الطعام وأول زيارة لها في الملجأ ارتدت الفتاة الأجمل من ملابسها هي والراقص الفيزيائي ودخل الولهانان إلى الملجأ كان مثل المرديان فأتت امرأة عيونها مثل الزمورد كأنها حور عين تحمل القطة وهي نائمة في سلة جميلة بداخلها فرو ابيض وقد وضعوا في رقبتها عقدة ( كرافتا ) . الصورة الثالثة : على شاطئ البحر كان شباب وبنات هم طلاب جامعة يركضوا ويلعبوا وهم بلباس البحر والبنات أجسادهن برونزية متشكلة رياضيا" فقد اظهر عليهن طبيعة الجسد الانثوي الحقيقي أما الشباب بأجسام كممثلي هوليود بسب ممارست الرياضة الدائمة, يوجد بركة ماء على بعد خمسين مترا من البحر وإذا بشاب يصرح النجدة فهرع الشباب والبنات بأجسامهن ا لقوية وإذا بحمار جميل سقط بالبركة ويحاول الخروج ولكنه يفشل وينزلق بالطين كل مرة فكانت البنات تصرخ وتبكي وتقول بليز لا تموت بليز قاوم وكانت أجسادهم وهي تشد الحبل مثل براعم الورد لعل أحدا" من عندنا نحن العرب إثناء النقل المباشر نسي الحمار الذي يموت وتابع أجساد الفتيات وكان الشباب مثل المار ينز يحاربوا بكل طاقتهم لإنقاذ الحمار وهو يشهق ويصرح فاستخدموا الحبل لشده ففشلوا واستخدموا ألواح الخشب وفشلوا حفروا مجاري للمياه فشلوا وبعد عدة دقائق جاءت الصحافة الحرة المستقلة لتغطية الحدث مباشرة على الفضائيات وجاء البوليس واتى لإنقاذ الحمار لكن الطين كان يفشل العملية وكانت الناس تصرخ وتبكي وهم كفار بنظر العرب حتى تدخلت وزارة الدفاع بإرسال طائرة عمودية من اجل إخراج الحمار من البركة بحمله مع وجود طاقم إنقاذ متخصص وعند إنقاذ الحمار قام الشباب والبنات بالصراخ والعناق والضحك مع البكاء وقد استقال رئيس البلدية والمحافظ بسبب الحفرة المهملة خمسة ساعات فقط وقد اعتذرا للشعب وانتهت القصة بتعانق الجسد السالب والجسد الموجب لكن بدون كنتاك لان العناق عندهم حلال . نقيض الصورة الثالثة : هذه القصة حدثت في سوق الجمعة منذ سنوات أثناء تجولي في هذه المنطقة الفلكلورية في احد الحارات يوجد طنبر مازوت كبير يجره حمار كان هزيلا من الجوع والتعب كأنه يعاتب ربه انه خلقه هنا وكان ينزل في احد الحارات الضيقة و ينزلق فصاحبه يضربه بشدة ظنا" منه انه سيمنعه من الانزلاق ويقوى الحمار ويصبح مطيعا" وطنبر المازوت وزنه ما يعادل 2 طن وهو خلف الحمار في النزول والحمار ينزلق ويزحط على حوافره لدرجة ظهور شرار من حدواته المهتريئة والحمار يشهق من الخوف وصاحبه يضربه بعنف على مؤخرته بالسوط والناس التي تجمعت تضحك وتصرخ هش دي وأنا أصبت بالدهشة لا رحمة ولا شفقه وكان المشهد قريب من مسجد وحاولت التكلم مع صاحب الحمار لكنه كان يتبوجأ مثل الحيوان وظل الحمار ينزلق إلى أن سقط على ركبته وظل ينزلق على ركبتاه بالنزول عشرة أمتار بسبب دفع الطنبر الممتلئ بالمازوت له حتى ظهر العظم الأبيض لركبتيه وصعدت أبخره منها ورائحة من شدة حرارة الاحتكاك ومازال صاحبه يضربه وقد أغمي على الحمار من شدة الألم والعذاب ومال الطنبر وسكب المازوت على الأرض وعلى الحمار والناس المتجمهرة صاحبة المبادئ والعقائد تضحك وتغشى من شدة الضحك و أصبحت أنا ابكي مثل الطفل وليس بيدي حيلة سوى قتل صاحب الحمار يا ترى لو أظهرنا لهذا الحمار صورا" لحياته عندنا نحن أصحاب المبادئ والعقائد والأحزاب هل سيختار العيش معنا أم مع غيرنا . نظرة إبراهيم طاهر التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم طاهر ; 30-04-2012 الساعة 09:45 AM. |
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ابراهيم طاهر على المشاركة المفيدة: |
العربي (30-04-2012),
economic opinion (30-04-2012)
|
30-04-2012, 11:43 AM | #2 |
عضوية مميزة
شكراً: 67,497
تم شكره 35,134 مرة في 4,783 مشاركة
|
رد: عندما يغرد الكنار (صور من حياتهم وصورة من حياتنا )
قصص جميلة ولها عمق ، وأرجو أن أانبه إلى أن ما تشيد به هو أولي الأمر وأصحاب القرار فهم من رفهوا وعلموا وحسنوا المستوى للإنسان والحيوان . الشعوب كلها سواسية ، والدليل هذا، الشاب في القصة الأولى عندما لاقى حسن المعاملة لم يتحزب ولم يتحول على الأقل بنظر السلطة إلى إرهابي ، بل امتثل وأصبح من خيرة المواطنين ، وقياسا على ذلك فمن الطبيعي بعد هذا، أن يصبح المجتمع كله مثقف ومتنور كلا حسب حدود وتعاليم ما يؤمن به ، بل يتعدى الانسان للإشفاق على الحيوان ، كما في بقية القصص . برأيك لو أن سلطة كان نتاج أعمالها مواطنون كهؤلاء الذين لا يعجبونك ، من يكون المسؤول ؟ هل يكتب لها البقاء ؟ بالمنطق وبعيدا عن الروحانيات ، على قوانين الغاب والطبيعة والانتخاب والبقاء للأفضل أو اختر أنت القانون أو المذهب أو الفلسفة أو العلوم التي تتوافق مع ذلك . تحياتي . |
30-04-2012, 01:26 PM | #3 |
موقوف
شكراً: 596
تم شكره 1,545 مرة في 768 مشاركة
|
رد: عندما يغرد الكنار (صور من حياتهم وصورة من حياتنا )
العرب في ثالوث مثلث كالتنين الذي له ثلاثة رؤس الرأس الاول السلطة الرأس الثاني الاديان الرأس الثالث التجار ولكل منهم برنامج خاص به لا يفيد بل يفيد نفسه فقط والسلم الذي يوضع على الشعب لليصعد عليه كل راس من المثلث هم رجال الدين حتما" تصوروا ان الشعوب العربية الآن داخل هذا المثلث تمنيت ان يكون مربعا" بدلا مثلث و احدى زواياه العلم |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أكثر الشخصيات ثراء في حياتهم وبعد رحيلهم | رندة | استراحة المضاربين | 2 | 18-10-2011 08:01 PM |
أتعلم ما هي القوة التي تحدد ما ننجح أو نفشل في انجازه في حياتنا؟ | beautiful life | إدارة وأعمال | 0 | 07-08-2011 10:08 AM |
هل نحتاج إلى الاهانة في حياتنا ؟؟!! | beautiful life | إدارة وأعمال | 0 | 27-04-2011 07:06 PM |
حياتنا في هذه القصة | UGU | استراحة المضاربين | 0 | 06-06-2010 10:54 AM |