المنتج الإسلامي وتطويره..
- مجموعة البركة المصرفية صاحبة مدرسة حقيقية تقاس عليها في مستوى الخدمات الإسلامية، ماذا أعددتم للسوق السورية وهل ستلعبون دورا في تطوير منتج خاص ينسجم وطبيعة السوريين.
· السوق السورية سوق غنية بفرص الاستثمار المختلفة، ويمكن أن تعد سوقاً بكراً لمن يريد أن يستثمر وفق الأصول الإسلامية. فالأراضي الصالحة للزراعة كثيرة وسوق الصناعات المختلفة واسعة، والموارد البشرية تنتظر فرصة العمل المثمرة التي تستغل هذه الموارد كما هي في خبرتها أو بعد ترميم إعدادها.
ولدى دائرة الاستثمار في بنك البركة العديد من الافكار الاستثمارية التنموية تتوافق مع خطط الحكومة السورية في التنمية و لدى هذه الدائرة العديد من المنتجات الجديدة المتميزة الخاصة بالسوق السوري.
- يقال أن ما يدعم موقف الصيرفة الإسلامية في سورية هو البدء من حيث انتهى الآخرون هل الأمر ينطبق على البركة أيضا.
· لعل الذي وصف الصيرفة الإسلامية في سورية بهذا الوصف إنما يعني بذلك الصياغة المحكمة والغنية للمرسوم التشريعي رقم 35 القاضي بإنشاء المصارف الإسلامية. فهو صورة ناضجة ومحكمة لتنظيم المصارف الإسلامية أفادت من تجارب الآخرين وتجاوزت الكثير من عثراتهم.
وهذا سينعكس بطبيعة الحال على نشاط المصارف الإسلامية إذا أحسنت الاستفادة من مزايا هذا المرسوم.
- تمتلك البركة شبكة واسعة حول العالم، كيف يمكن أن يوظف ذلك لخدمة العملاء السوريين.
· تلك بالفعل من مزايا وجود مجموعة البركة فالمصارف المراسلة التي ترتبط بها المجموعة أو لها علاقات معها ستكون في تصرف بنك البركة سورية مما يجعل المعاملات فيه ذات جودة عالية و سريعة التنفيذ و بتكاليف أقل .
على أننا نأمل أن لا يقتصر ذلك على مجموعة البركة بل نأمل أن يكون أثره أعم. والأمر يعود إلى مدى استجابة الأنظمة المصرفية لرغباتنا وتطلعاتنا في ذلك.
- يتطلع الكثير من السوريين إلى منتجات إسلامية تلبي احتياجاتهم لتامين سكن والكثير من السلع هل سيكون للبركة رؤية أكثر قربا من هذه الاحتياجات قياسا بالبنوك الأخرى.
· مما لاشك فيه أن ذلك في خطة ادارة البنك التي تسعى لذلك و لكن بطرق متطورة و متميزة
- انتم مقبلون على حملة اكتتاب على جزء مهم من رأس مال البنك، ما هي عناصر القوة التي تدعمكم في تغطية رأس المال المطروح.
· سمعة مجموعة البركة التي كانت على الدوام لها الريادة في العمل المصرفي الاسلامي، و في ابتكار المنتجات المصرفية ذات الصبغة الشرعية، و كذلك التميز في نتائج أعمالها ، بالاضافة الى وجود المساهمين العرب من السعودية و الامارات و الكويت الذين عرفوا بنجاحاتهم في عالم الاعمال ،و كذلك مجموعة الصناعيين و رجال الاعمال السوريين المعروفين في سورية بمساهمتهم في العمل التنموي لعقود من الزمن ،
كل ذلك من عناصر القوة التي نراها ذات أثر كبير في نجاح عملية الاكتتاب .
التشريعات الناظمة لعمل المصارف الإسلامية في سورية
- يبدو واضحا ان الحكومة السورية تولي عناية واهتماما خاصا بالصيرفة الإسلامية، هل لمستم آثار هذه العناية ؟؟
· بكل تأكيد من خلال القانون 35 الخاص باحداث المصارف الاسلامية و من خلال احداث الهيئة الاستشارية الشرعية في المصرف المركزي و الدورات التدريبية التي يقيمها، بالاضافة الى المؤتمرات التخصصية في هذا المجال .
- يجري الحديث عن أهمية تعديل قانون المصارف، هل ترون نفس الحاجة في قانون المصارف الإسلامية؟؟ و إلى أي حد ترون أن التشريع الحالي يلبي طموح المصارف الإسلامية؟؟
· ثمة حاجة ملحة لتطوير النظام المصرفي ليكون أكثر استجابة لطموحاتنا التنموية وللخطط الاستراتيجية للنهوض باقتصاد الوطن. ولعل المصارف الإسلامية أكثر حاجة إلى ذلك في كثير من المجالات نظراً لدورها التنموي المباشر في السوق وتنوع نشاطاتها الاستثمارية وتحملها المخاطر التي تعترض نشاطها التنموي.
وهذا مرهون بجوهر التعديل .. لكن بشكل عام فإن قانون المصارف الاسلامية في سورية متميز و متطور