Speculator
01-06-2009, 10:32 PM
أصحاب المكاتب يقرون بانخفاض أسعار العقارات من 10 حتى 40%
http://www.damascus-online.com/Arabic/dimashq.jpg
بدأت سوق العقارات تتضح يوماً بعد آخر وقد تكون الفترة الحالية هي أكثر تعبير عن وضع العقارات في سورية مع عودة الاعتبار لمفهوم العرض والطلب في التسعير بعد أن لعبت في الفترة الماضية عوامل أخرى في معادلة تسعير العقارات ولاسيما ارتفاع أسعار المواد والقلق من نتائج الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على سورية.
ومن خلال جولة على عدة مكاتب عقارية في دمشق وريفها والاتصال بعدة مكاتب في طرطوس واللاذقية نعرض للواقع العقاري اليوم حيث أظهرت الجولة في دمشق انخفاض محدود للأسعار وذلك لأن العقارات المعروضة للبيع في دمشق قليلة جداً وتخضع لاعتبارات رغبة الشاري وحالة البائع فإذا كان الشاري راغب في العقار فإنه يدفع وبالعكس فمالك العقار المضطر للبيع يتغازل ويتهاون في السعر.
وأكد عدد من أصحاب المكاتب أن عملهم في دمشق يقوم على التأجير وليس البيع والشراء والمكتب الذي يبيع شقة في الشهر أو محل يكون في وضع جيد إلا أن عمليات تأجير المحلات التجارية تعوض وتوفر عائد مادي جيد لهم وتضمن استمرار دخل يحفظ استمرارهم في المهنة.
أما في ريف دمشق فالرفع يختلف كثيراً عما هو عليه في دمشق فالعرض كبير وعدد الشقق الفارغة كذلك وقد انخفضت الأسعار بنسب تتراوح ما بين 30 – 40% حسب المنطقة فكانت في جديدة عرطوز وقدسيا بحدود 30% وفي دروشة وعدرا وجمرايا بحدود 40% وقد بدأت عوامل توفر مياه الشرب تلعب دورها في نمو الطلب في منطقة وتراجعه في أخرى مع بدء الصيف وأكد عدد من أصحاب المكاتب بأن الناس كانت تسأل بشكل يومي عن مساكن ومحلات للبيع ولكن الطلب انخفض لقلة السيولة مع الناس وحتى الذي كان يطلب مبالغ كبيرة نزل إلى النصف في بعض الحالات مع شرط الدفع (كاش) ولكن الذين يتوفر لديهم المبلغ كاش إما ناس مقيمين خارج البلد أو عائدين بسبب الأزمة وهم أكثر الناس سؤالاً عن مسكن ومحل وقد تشهد الأيام القليلة القادمة بعد إغلاق المدارس وعودة الناس حركة أكبر.
الوضع في الساحل يختلف لاعتبارات تتعلق بطبيعة المنطقة ولتصنيف السكن بين شاليهات جبلية وشاطئية وسكن عادي فالسكن العادي تأثر كثيراً وانخفضت أسعار العقارات بنسب متفاوتة وصلت إلى 35% في اللاذقية وطرطوس وأكثر من ذلك في مدن مثل جبلة – بانياس بينما في مناطق مثل الحفة – القرداحة – القدموس – الدريكيش – صافيتا فالانخفاض محدود ولا يتجاوز 10% بل هناك عقارات مازالت تحافظ على ارتفاعها وتتطلع إلى أكثر من اشتداد الطلب على المساكن في هذه المناطق مع وصول السياحة بشكل واسع إلى الجبال الساحلية.
أما فيما يخص الشاليهات البحرية والجبلية فالوضع بدأ يأخذ منحى تصاعدي مع اقتراب بدء موسم الاصطياف وارتفاع الطلب على الشاليهات واستعادت الشاليهات ما فقدته خلال الفترات الماضية وقد تشهد ارتفاعاً جديداً بسبب محدودية الحيازات البحرية والكلام يختلف من منطقة إلى أخرى فالشاليهات شمال اللاذقية تشهد طلباً أعلى من تلك التي تقع جنوب المدينة لطبيعة المنطقة والشاطئ والأمر بنفس الوضع بالنسبة لطرطوس فشاليهات شمال المدينة ولاسيما في منطقة الرمال الذهبية وبصيرة أعلى من تلك التي تتموضع جنوب المدينة.
إذاً وضع العقارات قد يشهد مزيد من انخفاض أسعارها في مناطق وارتفاع في مناطق أخرى حسب الطلب وتشير المعطيات إلى وجود ما يزيد على 700 ألف شقة سكنية فارغة والرقم قد يتضاعف هذا العام مع انخفاض أسعار المواد وعودة الحركة للمشاريع ودخول الاستثمار الخاص في العقارات بشكل أوسع وبروز نمط آخر يقوم على اتفاق عدة أشخاص تربطهم صداقات أو مهنة ببناء محاضر خاصة بهم بشكل مباشر مستغنين عن الجمعيات التي تركت سمعة سيئة لها بين الناس.
http://www.damascus-online.com/Arabic/dimashq.jpg
بدأت سوق العقارات تتضح يوماً بعد آخر وقد تكون الفترة الحالية هي أكثر تعبير عن وضع العقارات في سورية مع عودة الاعتبار لمفهوم العرض والطلب في التسعير بعد أن لعبت في الفترة الماضية عوامل أخرى في معادلة تسعير العقارات ولاسيما ارتفاع أسعار المواد والقلق من نتائج الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على سورية.
ومن خلال جولة على عدة مكاتب عقارية في دمشق وريفها والاتصال بعدة مكاتب في طرطوس واللاذقية نعرض للواقع العقاري اليوم حيث أظهرت الجولة في دمشق انخفاض محدود للأسعار وذلك لأن العقارات المعروضة للبيع في دمشق قليلة جداً وتخضع لاعتبارات رغبة الشاري وحالة البائع فإذا كان الشاري راغب في العقار فإنه يدفع وبالعكس فمالك العقار المضطر للبيع يتغازل ويتهاون في السعر.
وأكد عدد من أصحاب المكاتب أن عملهم في دمشق يقوم على التأجير وليس البيع والشراء والمكتب الذي يبيع شقة في الشهر أو محل يكون في وضع جيد إلا أن عمليات تأجير المحلات التجارية تعوض وتوفر عائد مادي جيد لهم وتضمن استمرار دخل يحفظ استمرارهم في المهنة.
أما في ريف دمشق فالرفع يختلف كثيراً عما هو عليه في دمشق فالعرض كبير وعدد الشقق الفارغة كذلك وقد انخفضت الأسعار بنسب تتراوح ما بين 30 – 40% حسب المنطقة فكانت في جديدة عرطوز وقدسيا بحدود 30% وفي دروشة وعدرا وجمرايا بحدود 40% وقد بدأت عوامل توفر مياه الشرب تلعب دورها في نمو الطلب في منطقة وتراجعه في أخرى مع بدء الصيف وأكد عدد من أصحاب المكاتب بأن الناس كانت تسأل بشكل يومي عن مساكن ومحلات للبيع ولكن الطلب انخفض لقلة السيولة مع الناس وحتى الذي كان يطلب مبالغ كبيرة نزل إلى النصف في بعض الحالات مع شرط الدفع (كاش) ولكن الذين يتوفر لديهم المبلغ كاش إما ناس مقيمين خارج البلد أو عائدين بسبب الأزمة وهم أكثر الناس سؤالاً عن مسكن ومحل وقد تشهد الأيام القليلة القادمة بعد إغلاق المدارس وعودة الناس حركة أكبر.
الوضع في الساحل يختلف لاعتبارات تتعلق بطبيعة المنطقة ولتصنيف السكن بين شاليهات جبلية وشاطئية وسكن عادي فالسكن العادي تأثر كثيراً وانخفضت أسعار العقارات بنسب متفاوتة وصلت إلى 35% في اللاذقية وطرطوس وأكثر من ذلك في مدن مثل جبلة – بانياس بينما في مناطق مثل الحفة – القرداحة – القدموس – الدريكيش – صافيتا فالانخفاض محدود ولا يتجاوز 10% بل هناك عقارات مازالت تحافظ على ارتفاعها وتتطلع إلى أكثر من اشتداد الطلب على المساكن في هذه المناطق مع وصول السياحة بشكل واسع إلى الجبال الساحلية.
أما فيما يخص الشاليهات البحرية والجبلية فالوضع بدأ يأخذ منحى تصاعدي مع اقتراب بدء موسم الاصطياف وارتفاع الطلب على الشاليهات واستعادت الشاليهات ما فقدته خلال الفترات الماضية وقد تشهد ارتفاعاً جديداً بسبب محدودية الحيازات البحرية والكلام يختلف من منطقة إلى أخرى فالشاليهات شمال اللاذقية تشهد طلباً أعلى من تلك التي تقع جنوب المدينة لطبيعة المنطقة والشاطئ والأمر بنفس الوضع بالنسبة لطرطوس فشاليهات شمال المدينة ولاسيما في منطقة الرمال الذهبية وبصيرة أعلى من تلك التي تتموضع جنوب المدينة.
إذاً وضع العقارات قد يشهد مزيد من انخفاض أسعارها في مناطق وارتفاع في مناطق أخرى حسب الطلب وتشير المعطيات إلى وجود ما يزيد على 700 ألف شقة سكنية فارغة والرقم قد يتضاعف هذا العام مع انخفاض أسعار المواد وعودة الحركة للمشاريع ودخول الاستثمار الخاص في العقارات بشكل أوسع وبروز نمط آخر يقوم على اتفاق عدة أشخاص تربطهم صداقات أو مهنة ببناء محاضر خاصة بهم بشكل مباشر مستغنين عن الجمعيات التي تركت سمعة سيئة لها بين الناس.