Romeo
14-11-2012, 04:46 AM
http://www.icn.com/News_Images/TopStory_e143a3ab-a8af-4680-85a7-ac3b6aff73e0.GIF
مع تنامي شكوك تجاه تفعيل الجرف المالي بحلول العالم المقبل 2013 يعود اليوم الثلاثاء أعضاء الكونجرس الأمريكي إلي العاصمة واشنطن للتوصل إلي أتفاق تجاه زيادة الضرائب وتقليص العجز في الميزانية العامة الذي قد تؤدي لتوجيه أكبر اقتصاد في العالم لدائرة الركود الاقتصادي خلال النصف الأول من العام المقبل في حال عدم اتفاق أعضاء الكونجرس الأمريكي على الميزانية العامة خلال السبعة أسابيع المقبلة.
الجدير بالذكر أن أعضاء الكونجرس الأمريكي من المعسكرين الديمقراطي والجمهوري متفقين على ضرورة تفادي "الهوية المالية" وهو رفع تلقائي للضرائب وخفض الإنفاق الحكومي لاستقطاع نحو 600 مليار دولار، والذي سيفعل تلقائياً في مطلع العام المقبل في حال فشلهم في التوصل إلي تسوية تجاه الميزانية العامة.
إلا أن الاختلاف يكمن في سبل تفعيل ذلك، خاصة وأن الحملة الانتخابية لكلى الحزبين في الانتخابات الماضية قد أوضحت توجه الديمقراطيين لزيادة الضرائب على الأثرياء، في حين أن توجه الجمهوريين الذين يهيمنون على مجلس النواب الأمريكي يعارضوا ذلك معربين عن كونه يثقل على أرباب العمل في الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا وقد أقر الرئيس الأمريكي باراك أوباما اجتماع رفيع المستوي في البيت الأبيض مع رجال الأعمال وقادة المجتمع المدني والعمالي مع أعضاء بارزين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونجرس الأمريكي يوم الجمعة المقبل لبحث سبل تفادى الجرف المالي قبيل مطلع العام المقبل والتوصل إلي تسوية فعالة لتقليص العجز في الموازنة على المدى الطويل مع تعديل قانون الضرائب.
الجدير بالذكر أن من بين الخلافات المحورية بين الجمهوريين والديمقراطيين الآن تمديد الإعفاء الضريبي للجميع وفقاً لرؤية الجمهوريين، في حين أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يطالب بتمديد تلك الإعفاءات الضريبية لم يبلغ دخله السنوي ما دون 250 ألف دولار.
هذا وقد أبدى الرئيس الأمريكي وأعضاء الكونجرس من الجمهوريين علامات على التوافق في أعقاب الانتخابات الأمريكية التي عقدت في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري والتي أصفر عن هيمنة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ وسيطرة الجمهوريين على مجلس النواب، إلا أنه من الواضح حتى الآن أن وجهات النظر لا تزال متباعدة.
ناهيك عن كون إقامة نقاش مطول قد يبقى المستثمرين والأسواق في حالة من التشكك والحذر لحين التوصل إلي تسوية من قبل المعسكرين الديمقراطي والجمهوري أو انقضاء العام الجاري والتفعيل التلقائي للجرف المالي مع مطلع العام المقبل الذي يخشاه الجميع.
الجدير بالذكر أن نحو 17 من المديرين التنفيذيين لكبرى الشركات الأمريكية العملاقة المتضامنين في حملة "إصلاح الدين" والتي تسعى للحد من العجز في الموازنة على المدى الطويل، قد بعثوا بخطاب للمشرعين في الكونجرس الأمريكي لحثهم على سرعة تفادي الجرف المالي.
مع تنامي شكوك تجاه تفعيل الجرف المالي بحلول العالم المقبل 2013 يعود اليوم الثلاثاء أعضاء الكونجرس الأمريكي إلي العاصمة واشنطن للتوصل إلي أتفاق تجاه زيادة الضرائب وتقليص العجز في الميزانية العامة الذي قد تؤدي لتوجيه أكبر اقتصاد في العالم لدائرة الركود الاقتصادي خلال النصف الأول من العام المقبل في حال عدم اتفاق أعضاء الكونجرس الأمريكي على الميزانية العامة خلال السبعة أسابيع المقبلة.
الجدير بالذكر أن أعضاء الكونجرس الأمريكي من المعسكرين الديمقراطي والجمهوري متفقين على ضرورة تفادي "الهوية المالية" وهو رفع تلقائي للضرائب وخفض الإنفاق الحكومي لاستقطاع نحو 600 مليار دولار، والذي سيفعل تلقائياً في مطلع العام المقبل في حال فشلهم في التوصل إلي تسوية تجاه الميزانية العامة.
إلا أن الاختلاف يكمن في سبل تفعيل ذلك، خاصة وأن الحملة الانتخابية لكلى الحزبين في الانتخابات الماضية قد أوضحت توجه الديمقراطيين لزيادة الضرائب على الأثرياء، في حين أن توجه الجمهوريين الذين يهيمنون على مجلس النواب الأمريكي يعارضوا ذلك معربين عن كونه يثقل على أرباب العمل في الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا وقد أقر الرئيس الأمريكي باراك أوباما اجتماع رفيع المستوي في البيت الأبيض مع رجال الأعمال وقادة المجتمع المدني والعمالي مع أعضاء بارزين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونجرس الأمريكي يوم الجمعة المقبل لبحث سبل تفادى الجرف المالي قبيل مطلع العام المقبل والتوصل إلي تسوية فعالة لتقليص العجز في الموازنة على المدى الطويل مع تعديل قانون الضرائب.
الجدير بالذكر أن من بين الخلافات المحورية بين الجمهوريين والديمقراطيين الآن تمديد الإعفاء الضريبي للجميع وفقاً لرؤية الجمهوريين، في حين أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يطالب بتمديد تلك الإعفاءات الضريبية لم يبلغ دخله السنوي ما دون 250 ألف دولار.
هذا وقد أبدى الرئيس الأمريكي وأعضاء الكونجرس من الجمهوريين علامات على التوافق في أعقاب الانتخابات الأمريكية التي عقدت في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري والتي أصفر عن هيمنة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ وسيطرة الجمهوريين على مجلس النواب، إلا أنه من الواضح حتى الآن أن وجهات النظر لا تزال متباعدة.
ناهيك عن كون إقامة نقاش مطول قد يبقى المستثمرين والأسواق في حالة من التشكك والحذر لحين التوصل إلي تسوية من قبل المعسكرين الديمقراطي والجمهوري أو انقضاء العام الجاري والتفعيل التلقائي للجرف المالي مع مطلع العام المقبل الذي يخشاه الجميع.
الجدير بالذكر أن نحو 17 من المديرين التنفيذيين لكبرى الشركات الأمريكية العملاقة المتضامنين في حملة "إصلاح الدين" والتي تسعى للحد من العجز في الموازنة على المدى الطويل، قد بعثوا بخطاب للمشرعين في الكونجرس الأمريكي لحثهم على سرعة تفادي الجرف المالي.