ابراهيم طاهر
06-09-2012, 11:39 AM
يقوم التاجر الآن بذبح الضحية الساقطة على الأرض مثل المثل الذي سمعناه من القدماء إذا وقعت البقرة كثرة السكاكين .
الآن الشعب السوري ينزف دما" والبؤس يحيط به من كل جانب ففقد الشعب الكثير من أفراد أسرته موتا" , فقسم منهم فقد سكنه أوحل الدمار به فأغلب المناطق خراب وهجرة وأغلب الشعب فقد أمواله سرقة" ونهبا" بسبب نهب قيمة العملة السورية اما عن طريق مضاربة البعض بالدولار أو بسبب تهريبه للخارج من قبل التجار واصحاب النفوذ , فاستفاد التجار في سورية اولا" واستفادة الدولة ثانيا" أيضا" من التضخم وفاض لديها السيولة السورية مما ساعد على ضمان رواتب الموظفين لاعوام .
ياسمين طفلة صغيرة شريدة مع أمها وأخيها الصغير داخل سورية نزحت إلى احد المدارس في احد المناطق فطلبت الطفلة ذات الأصابع الصغيرة الناعمة البيضاء والجدايل الشقراء من أمها لبن وكانت عيونها تتوسل فأخرجت أمها 25 ليرة بعد التفكير والتردد الطويل في خيارين كلاهما مر هل تشتري بها ربطة خبز وتأكلها مع اطفالها وتنتهي القطعة النقدية المتبقية معها أم تشتري لبن لابنتها من دون ان تأكل هي , في كلا الحالتين تنتهي القطعة النقدية فقررت أن تجوع الأم مقابل أن تشتري لولديها ما طلابا, فوصلت الطفلة إلى احد المتاجر والذي صاحبه يلبس جلابية بيضاء ويضع قبعة حجي وآتي من صلاة الظهر , فأ خرجت الطفلة القطعة النقدية من جيبها الصغير المهترئ وهي مرفوعة الرأس وبيدها الجميلة الصغيرة قطعة تلمع وتظنها ذهبا" ووضعتها على طاولة البائع باعتزاز فقال لها البائع لا يوجد لبن بهذا المبلغ يوجد علبة بوزن واحد كيلو فقط ب 50 ليرة وكان وجهه ساخطا" وكانت الطفلة البريئة الجائعة قد ارتبكت و تبلع ريقها من شدة الجوع وفكسر خاطر الطفلة وعادت لامها تبكي بدون مبتغاها واحتارت أمها من من تستدين تتمة المبلغ الى ان استطاعت تكميل المبلغ من احد النازحين وعادت الطفلة إلى البائع وأخذت العلبة الصغيرة فكانت الطامة الكبرى ان اللبن 700 غ وليس 1000 غ وهنا الفكرة .
درجت العادة عند التاجر السوري أن يقوم بتصغير العبوة وتتويه المستهلك وتضليله واستخدام طريقة خسيسة ليخدع المواطن فمثلا" اللبن يقول لك عبوة واحد كيلو فتكون 700 غ بطريقة حتى علبة اللبنة والجبنة وربطة الخبز وكل شيئ من تاجرنا المسلم هكذا فكان التاجر يجعل الرجل المتسامح جنتلمان عصره لان هذا الاسلوب على الموضة وان المستهلك الاكابر لا يسأل عن غرامات , فأي مادة غذائية يتم اللعب بوزنها وحتى المواد الأخرى فمثلا" علبة الشامبو 400 ميل تكون 300 مل حتى قطعة الصابون تضع فيها فقاعة كبيرة وتظل بنفس الحجم فيسرق عدة غرامات حتى الخبز حتى ان كثير من التجار يقومون بتغيير معايرة الميزان الكترونيا" عند مبرمج بحيث يسرق 50 غ في كل وزنة حتى اية مادة يتم الحذف من وزنها على مبدأ غاب القط العب يافأر لا رحمة ولا شفقه هو يقول مربحي قليل ويشكي ويبكي ويكنز الذهب والمال وبقية الناس تتقاسم الرغيف فيما بينها وهي لا تملك غيره حيث ان رقابة الله للتاجر مغيبة تماما" وغير معني بها وانا أ نصح بقراءة وضع التاجر عندما تنتهي الازمة لان القضاء والتاجر المنافق سبب شقاء الشعوب .ay1ay1ay1
نظرة ابراهيم طاهر
الآن الشعب السوري ينزف دما" والبؤس يحيط به من كل جانب ففقد الشعب الكثير من أفراد أسرته موتا" , فقسم منهم فقد سكنه أوحل الدمار به فأغلب المناطق خراب وهجرة وأغلب الشعب فقد أمواله سرقة" ونهبا" بسبب نهب قيمة العملة السورية اما عن طريق مضاربة البعض بالدولار أو بسبب تهريبه للخارج من قبل التجار واصحاب النفوذ , فاستفاد التجار في سورية اولا" واستفادة الدولة ثانيا" أيضا" من التضخم وفاض لديها السيولة السورية مما ساعد على ضمان رواتب الموظفين لاعوام .
ياسمين طفلة صغيرة شريدة مع أمها وأخيها الصغير داخل سورية نزحت إلى احد المدارس في احد المناطق فطلبت الطفلة ذات الأصابع الصغيرة الناعمة البيضاء والجدايل الشقراء من أمها لبن وكانت عيونها تتوسل فأخرجت أمها 25 ليرة بعد التفكير والتردد الطويل في خيارين كلاهما مر هل تشتري بها ربطة خبز وتأكلها مع اطفالها وتنتهي القطعة النقدية المتبقية معها أم تشتري لبن لابنتها من دون ان تأكل هي , في كلا الحالتين تنتهي القطعة النقدية فقررت أن تجوع الأم مقابل أن تشتري لولديها ما طلابا, فوصلت الطفلة إلى احد المتاجر والذي صاحبه يلبس جلابية بيضاء ويضع قبعة حجي وآتي من صلاة الظهر , فأ خرجت الطفلة القطعة النقدية من جيبها الصغير المهترئ وهي مرفوعة الرأس وبيدها الجميلة الصغيرة قطعة تلمع وتظنها ذهبا" ووضعتها على طاولة البائع باعتزاز فقال لها البائع لا يوجد لبن بهذا المبلغ يوجد علبة بوزن واحد كيلو فقط ب 50 ليرة وكان وجهه ساخطا" وكانت الطفلة البريئة الجائعة قد ارتبكت و تبلع ريقها من شدة الجوع وفكسر خاطر الطفلة وعادت لامها تبكي بدون مبتغاها واحتارت أمها من من تستدين تتمة المبلغ الى ان استطاعت تكميل المبلغ من احد النازحين وعادت الطفلة إلى البائع وأخذت العلبة الصغيرة فكانت الطامة الكبرى ان اللبن 700 غ وليس 1000 غ وهنا الفكرة .
درجت العادة عند التاجر السوري أن يقوم بتصغير العبوة وتتويه المستهلك وتضليله واستخدام طريقة خسيسة ليخدع المواطن فمثلا" اللبن يقول لك عبوة واحد كيلو فتكون 700 غ بطريقة حتى علبة اللبنة والجبنة وربطة الخبز وكل شيئ من تاجرنا المسلم هكذا فكان التاجر يجعل الرجل المتسامح جنتلمان عصره لان هذا الاسلوب على الموضة وان المستهلك الاكابر لا يسأل عن غرامات , فأي مادة غذائية يتم اللعب بوزنها وحتى المواد الأخرى فمثلا" علبة الشامبو 400 ميل تكون 300 مل حتى قطعة الصابون تضع فيها فقاعة كبيرة وتظل بنفس الحجم فيسرق عدة غرامات حتى الخبز حتى ان كثير من التجار يقومون بتغيير معايرة الميزان الكترونيا" عند مبرمج بحيث يسرق 50 غ في كل وزنة حتى اية مادة يتم الحذف من وزنها على مبدأ غاب القط العب يافأر لا رحمة ولا شفقه هو يقول مربحي قليل ويشكي ويبكي ويكنز الذهب والمال وبقية الناس تتقاسم الرغيف فيما بينها وهي لا تملك غيره حيث ان رقابة الله للتاجر مغيبة تماما" وغير معني بها وانا أ نصح بقراءة وضع التاجر عندما تنتهي الازمة لان القضاء والتاجر المنافق سبب شقاء الشعوب .ay1ay1ay1
نظرة ابراهيم طاهر