سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > صالة الإدارة والإقتصاد > إدارة وأعمال

الملاحظات

إدارة وأعمال علم الادارة غني بمعلوماته ... تعلم معنا لتكون ادارياً ناجحاً .. وفعالاً ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-11-2011, 06:18 PM   #1
غسان
مشرف
 
الصورة الرمزية غسان
 

شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة



افتراضي أفكار صغيرة لحياة كبيرة



|[ أفكار صغ‘ـــيرة لـِ ح‘ــيآة كبـــــــيرة ]|





:




أفكار صغيرة لحياة كبيرة


:





ومما جاء في تعريف الكاتب عن كتاابه


أفكار صغيرة لحياة كبيرة :



التقاط لبعض معان الحياة ، وتسجيلا لمواقف وصور ذات أهمية فيها.
حكمة سمعتها .. قرأتها .. رأيتها . وخشيت أن تطير من ذهني فقررت
صيدها ، وتقديمها قرباناً لك !.


قصة رمزية تلخص حكمة ، أو تشحذ همة ، أو تُوجب عملا . وأحببت
أن أدونها ليسبح معها ذوي الألباب ، ويستفيد من مغزاها طلاب الحكمة.



عصير أيام من سبقوني .. وحرارة تجربة مرة بي .. وفكرة ترجمتها
مواقف الحياة المتكررة ، صاغت معالم هذا الكتاب.









غسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ غسان على المشاركة المفيدة:
لقماان (25-11-2011), beautiful life (24-11-2011), رندة (24-11-2011), فراس السكري (18-11-2011)
قديم 18-11-2011, 06:20 PM   #2
غسان
مشرف
 
الصورة الرمزية غسان
 

شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة



افتراضي رد: أفكار صغيرة لحياة كبيرة

الفصل الاول

حَطِمْـ صَنَمَكَ






الأنانية والكبر والغرور ، آفات تحيل حياة المرء منا إلى جحيم مستعر ..


والذين يعيشون ولديهم هذه الصفات لا ينعمون أبدا بالعيش الهانئ

ولا يعرفون طعم السعادة التي يتذوقها من يعيش حياة البساطة والإيثار .


إن ( الأنا ) ذلك الصوت السخيف بداخل المرء منا والذي يجعلنا

دائما في انتظار انبهار الآخرين بنا لهو شيء جد مؤسف .



ذلك الدافع الذي يجعلنا دائما حريصين على أن يعرف الناس

أننا أفضل منهم ، وأجمل منهم ، وأكثر إيمانا واحتراما وانجازا

منهم لهو إشارة لخلل في تكويننا النفسي

ومرض يحتاج إلى علاج ولحظات صدق وتأمل بين المرء ونفسه .


ومن عدالة الأقدار أنها تضع المتكبر تحت ضغط نفسي متواصل

فهو يخشى دائما أن يكتشف الآخرين أنه أقل مما يدعي

فيبذل المزيد من الجهد ليخفي عيوبا ، أو يبرز محاسنا

تؤكد للجميع أنه كما يقول .


على العكس من ذلك فإن المتواضع يُخفي من كنوز محاسنه

تحت رمال تواضعه .


حتى إذا اكتشفها الناس أدركوا عِظم وأهمية وقوة الشخص

الذي يتعاملون معه ، والذي ما تفتأ الأيام تخبرهم

عن عظيم خصاله ، وكريم طباعه .


إن النفس تهوى الإطراء والتمجيد

لكن النفس التي يروضها صاحبها ويجبرها على أن تتسم

بالتواضع وتحاول دائما أن تُظهر الجانب الخير عند الناس

هي التي تستشعر بصدق حلاوة العطاء وسكينة التواضع .


الغريب حقا أن الشخص الذي يئد كبره ويصفع غروره ويوقظ

تواضعه هو شخص يتولى الحديث عن عظمته عمله

نعم أعماله العظيمة تتحدث نيابة عنه وتخبر الجميع بعظمته وجماله .



وأحسن تفسير هذا الأمر وليم جيمس

أبو علم النفس الحديث حين قال : أن تتخلى عن إعجابك بنفسك

متعة تضاهي إقرار الناس بهذا الإعجاب.

ولكن إلى أن تجرب طعم هذه المتعة ذق بعضا

من تعب التعود على التواضع والبساطة .



استمع دائما إلى الآخرين وكن شغوفا بإشباع نزوتهم في الحديث عن

أنفسهم ، أما أعمالك وإنجازاتك وجميل صفاتك فاتركها


تتحدث نيابة عنك .. فهي أفصح منكِ لسانا .. غرور





"ما يجعل غرور البعض غير محتمل هو تعارضه مع غرورنا الشخصي… "


فرانسوا دو لا روشفوكول








غسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ غسان على المشاركة المفيدة:
لقماان (25-11-2011), beautiful life (24-11-2011), فراس السكري (18-11-2011)
قديم 18-11-2011, 06:23 PM   #3
غسان
مشرف
 
الصورة الرمزية غسان
 

شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة



افتراضي رد: أفكار صغيرة لحياة كبيرة

الفصل الثاني

لا تركب القطار وهو يتحرك !!







.. ‫لا تركب القطار وهو يتحرك !!

أن تركب القطار وهو يتحرك ، يعني أنك قد فشلت في تنظيم وقتك ، وأنك تركض في الوقت الضائع .

جل العظماء ينظمون أوقاتهم ، ويتعاملون بحزم مع مضيعات الوقت ، وتوافه الحياة المزعجة ! .

إن التسويف يشيع الفوضى في حياة المرء منا ، ويجعلنا دائما سريعي الحركة في غير إنجاز ، كما يجعلنا أكثر توترا .. أكثر انشغالا .. أقل عطاءً وإنتاجاً ..

تماما كإمرءٍ يجري ليلحق بالقطار بعدما تحرك ، قد تسقط منه حقيبة ، أو يتعثر على الرصيف ،وربما فاته القطار بعدما أنهكه التعب والإرهاق .
والفرق بين صاحبنا المتأخر ، وآخر ركب القطار في موعده وجلس في هدوء يقرأ في الجريدة وهو يتناول مشروبه المفضل ، يعود إلى القليل من التنظيم للوقت .
وما أكثر الأوقات التي تضيع منا ، لفشلنا في إدارة حياتنا بالشكل السليم .

ماذا يضير المرء منا لو اتخذ لنفسه جدولا يكتب فيه مهامه وأولوياته ، ويرتب من خلاله أعماله والتزاماته .

ماذا يفيد المرء منا حين يسوف ، ويعمد إلى تأجيل أعماله لأوقات أخرى لا لشيء إلا للتسويف والتأجيل ، بلا سبب أو داع .

يتساءل بنيامين فرانكلين قائلا : هل تحب الحياة ؟ إذن لا تضيع الوقت، فذلك الوقت هو ما صنعت منه الحياة .

وما أروع معادلة الحسن البصري حين ساوى(الإنسان) بأيام عمره

فقال: (يا ابن آدم إنما أنت أيام فإذا ذهب يومك ذهب بعضك)

وكان يقول: (أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصاً على دراهمكم ودنانيركم)

لا تؤجل عملا يا صديقي فأنت بهذا تسمح لدقائق حياتك بأن تتساقط وتضيع منك .

ولا تقتل وقتك ، فأنت بهذا تقتل عمرك ، وتضيع أغلى وأثمن ما تملك في الحياة .

كن حريصا على وقتك أكثر من حرصك على درهمك ودينارك .

وكن أول من يستقل القطار ..





اشراقه ~

قال جون بوروف :



لا زلت أرى اليوم قصيراً جداً على كل الأفكار التي أود أن أفكر فيها،
وكل الطرق التي أود أن أمشي فيها،
وكل الكتب التي أود أن أقرأها،
وكل الأصدقاء الذين أود أن أراهم









غسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ غسان على المشاركة المفيدة:
beautiful life (24-11-2011), رندة (24-11-2011)
قديم 18-11-2011, 06:29 PM   #4
غسان
مشرف
 
الصورة الرمزية غسان
 

شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة



افتراضي رد: أفكار صغيرة لحياة كبيرة


الفصل الثالث

كُـنْ فَطِنَـــاً..!!




يقال أن فلاحا رأى ثعبانا يرقد تحت شجرة ظليلة ، فرفع فأسه عاليا هاويا بها على رأس الثعبان ...
لكن الثعبان كان أسرع منه حركة ففزع من رقدته واستدار بقوة وعلى فحيحه وهم بعض الفلاح الخائف .

فما كان من الفلاح إلا أن قال بضعف : مهلا أيها الثعبان ، إن قتلتني لم يفدك قتلي شيئا ...
ولكن ما رأيك أن نعقد صلحا فلا تؤذيني ولا أؤذيك ، والله يشهد على اتفاقنا .

فقال الثعبان بعد برهة من التفكير : لا بأس أوافق على السلام وألا يؤذي أحدنا الآخر .

ويمر بعض يوم ويأتي الفلاح للثعبان الغافي ويحاول ثانية قطع رأسه غدرا وغيلة ، فيلتف الثعبان الحذر ...
والشرر يتطاير من عينيه وقد هم بعض قاتله ...

الذي بادر قائلا في هوان : سامحني ونتعاهد على ألا يؤذي أحدنا الآخر .
فيقول له الثعبان : قل لي كيف أأمن لك وهذا أثر فأسك محتلا موضع رأسي !؟ .
ثم يعضه عضة يموت على إثرها .


يقول رسولنا الكريم ( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ) ...
وتقول حكمة الأجداد : إن خدعك أحدهم مرة فأنت طيب ، وإذا كرر خداعه فأنت أحمق .
المؤمن كيسٌ فطن ، قد يُخدع مرة لحسن ظنه ، أو كرم طبعه ، لكنه أبدا ليس بالغر الساذج .



نصحني يوما شيخي وأستاذي الدكتور ( عمر عبدالكافي) ألا أترك حقا لي ،أو أقبل إهانة ولو كانت بسيطة ، خشية أن تلتصق قلة الحيلة والضعف و( الدروشة) بالمنتسبين إلى الحركة الإسلامية .


أهاب بي وقتها بأن أكون المؤمن القوي المتماسك ، الشجاع الصلب ، محذرني من أن يخدعني غر ساذج ، أو يتلاعب بي مرتزقة الحياة .

وما بين حكمة الثعبان ، ونصيحة شيخي الجليل ، نتعلم يا صديقي فائدة أن ...


نتمتع بالذكاء الحاضر ،
والإدراك ، والنضج الاجتماعي ...


والذي يعطينا القدرة على استيعاب التجارب السابقة والتعلم منها ...
واستدعاء الحذر والانتباه تجاه كل ما يتعرض لذواتنا .

نعم نقبل الاعتذار ، ونعفو عمن أخطأ وأساء...
لكنه عفو المقتدر الكريم ، وسماحة القوي العزيز ...
والمؤمن القوي أحب عند الله من المؤمن الرخو الضعيف .

إشراقة ~

الأحمق لا يسامح ولا ينسى، الساذج يسامح وينسى، أما الحكيم فيسامح ولا ينسى…
توماس شاز








غسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غسان على المشاركة المفيدة:
لقماان (25-11-2011)
قديم 18-11-2011, 06:32 PM   #5
غسان
مشرف
 
الصورة الرمزية غسان
 

شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة



افتراضي رد: أفكار صغيرة لحياة كبيرة


الفصل الرابع
لا تنشد السكون .. فلن يكون
!







أنت مشغول إلى أقسى درجة ؟ .

لا تجد الوقت حتى .. لتتنفس ؟!

قائمة أعمالك ملئ بأشغال ، ومهام ، ومتطلبات ؟



:






أنت إذن من الصنف الذي يعتقد
أنه إذا انتهى من قائمة الأعمال التي بين يديه ، وأداها على أكمل وجه
فسيشعر بالهدوء ، والراحة والسكينة .. أليس كذلك ؟


وهيهات .. هيهات أن يحدث هذا يا صاحبي !!



فببساطة تثير الغيظ ما ان ينتهي بند إلا ويفتح الباب على عشرات البنود
التي تحتاج إلى كثير عمل وجهد ، وقد نرى أعمالنا تزداد
حتى وإن بذلنا جهودا إضافية طلبا للراحة والسكينة .

والحقيقة قارئي العزيز أن الركض خلف الانتهاء من قائمة المهام والسعي المحموم كي نغلقها

لن يزيد الأمر إلا توترا وإرهاقا .. والحل في أن نرى الأمر على حقيقته
وهي أن قائمة أعمال المرء منا يجب ألا تكون فارغة أبدا ! .

طالما أننا نحيا ونتنفس ، فنحن في حركة دءوبة ، وسير متواصل .. وعمل لا ينقطع .

والإنسان الايجابي الفعال هو بطبيعة الحال إنسان مشغول ، والفراغ والسكون

هما الهواية المفضلة للكسالى والفارغين وساكني القبور ..!



وأمام هذه الحقيقة يجب أن نتعلم كيف نتعامل بهدوء وسكينة
أمام ضغوطات الحياة ، وندرك أن الهوس بإنهاء الأعمال وتفريغ القائمة من بنودها
سيصيبنا بضغط الدم والسكر والعصبية الدائمة .


لن يموت أحدنا وقد أتم قائمة أعماله، كلنا ستكون لدينا

أعمال يتمها من بعدنا أبناء وأحفاد وخلفاء .





وبخلاف الرسل والأنبياء فلا أحد يموت وقد أنهى كل ما يأمل فيه ، فحنانيك قارئي الكريم .
لا تركض وتلهث ، فتضيع منك لحظات السعادة والبِشر .



إن الانهماك التام في العمل ، ومحاولة إنجاز كل شيء ، كفيل بأن يفقدك تركيزك ،
ويسرق منك عمرك ، نعم كلنا لدينا مهام علينا إنجازها ، ولكن بروية وتؤدة وتركيز .



نُتم ما نستطيع إتمامه ، ونؤدي ما نقدر على تأديته ، وليس علينا أن نكلف أنفسنا ما لا تطيق ،
وأن نطالبها بما تعجز عنها طبيعتها ، فالله وهو خالق النفس وعالم سرها يبشرنا أن ....


( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) ..


فلما نُكلف نحن أنفسنا بما لا تطيق وتقدر ؟! .




:

إشراقة ~

لا تكن كمن عاش شطر حياته الأول يشتهي الشطر الثاني ،

وعاش شطر حياته الثاني آسفا على ضياع شطر حياته الأول ! .









غسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غسان على المشاركة المفيدة:
لقماان (25-11-2011)
قديم 24-11-2011, 11:05 PM   #6
beautiful life
مشرفة صالة إدارة وأعمال
 
الصورة الرمزية beautiful life
 

شكراً: 3,346
تم شكره 3,494 مرة في 1,132 مشاركة



افتراضي رد: أفكار صغيرة لحياة كبيرة

مشان الفصل الأول ... صحيح أنه الأنانية صفةسيئة بس التضحية الزيادة على حساب الإنسان نفسه كمان مرفوض

يعني الوسطية بين التضحية والأنانية هو الأفضل .. أحياناً بيتطلب الأنانية .. وأحياناً التضحية .. كله حسب موضعه

نتابع ..








التوقيع:
أفضل وسيلة لــتحقيق أحلآمك هو أن تستيقظ




كن واعياً للطريقة التي تنظر بها إلى الوقت، فمشاهدة الساعة ليست كمشاهدة الغروب.



beautiful life غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ beautiful life على المشاركة المفيدة:
غسان (24-11-2011)
قديم 24-11-2011, 11:43 PM   #7
beautiful life
مشرفة صالة إدارة وأعمال
 
الصورة الرمزية beautiful life
 

شكراً: 3,346
تم شكره 3,494 مرة في 1,132 مشاركة



افتراضي رد: أفكار صغيرة لحياة كبيرة

مشان الفصل التاني ... وهو من أهم المواضيع و يلي بــظن أنه 99 % من الناس مابيقدروا يتغلبوا عليــها .. قد ما الموضوع مبين بسيط قد ما أموره وتطبيقه صعب .. وهالموضوع بدوووووووووو تطبيق أكتر من الحكي

((كن واعياً للطريقة التي تنظر بها إلى الوقت ))

لهيك هالعبارة بحطها دوماً قدام عيوني









التوقيع:
أفضل وسيلة لــتحقيق أحلآمك هو أن تستيقظ




كن واعياً للطريقة التي تنظر بها إلى الوقت، فمشاهدة الساعة ليست كمشاهدة الغروب.



beautiful life غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ beautiful life على المشاركة المفيدة:
غسان (03-03-2012)
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أفكار لمشاريع صغيرة \ اقتراحات عامة \ abu mhd إدارة وأعمال 23 08-09-2011 09:24 AM
خسائر البورصات العربية تصل الى 49 مليار دولار بسبب أحداث مصر Rihab اقتصاد العرب 0 03-02-2011 10:17 PM
قريباً في سورية.. اسطوانات غاز صغيرة من إسبانيا manar اقتصاد سوريا 1 26-10-2010 12:14 AM
أحداث باب الحارة 2010 ( جديدددة و ساخنة ) UGU استراحة المضاربين 5 26-07-2010 02:23 PM
أفكار للنجاح soso إدارة وأعمال 6 29-03-2010 01:44 PM