|
استراحة المضاربين بعد قضاء .. فترة التداول والمضاربات .. لنسترح قليلا .. هنا .. ونتكلم .. ونتناقش سوياً .. |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو أساسي
شكراً: 393
تم شكره 6,182 مرة في 2,354 مشاركة
|
![]() سورية ليس لها أعداء إلا إسرائيل غرفة التجارة: أوربا هي من بدأ بقطع العلاقات الاقتصادية.. ويمكننا إيجاد أبواب أخرى 30/10/2011 فادي العلوش - سيرياستيبس: قال رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع:" إن التاجر قبل أن يكون تاجر، هو مواطن مرتبط بأرضه ويعشق وطنه وهو آخ وصديق للمواطن، وإنه مهما ا تخذ من قرارات خارجية سنبقى معاً، مقيمين ومغتربين لمواجهة كل ما يقرر بشأن هذا الوطن وسندافع عنه إلى أبعد الحدود ولن يوقفنا أي شيء"، واعتبر القلاع في رد على سؤال فيماإذا كان يمكن الاستغناء عن أوربا، انه لا أحد يستطيع الاستغناء عن الآخر، وأشار القلاع إلى انه عندما يأتي ضيوف إلى سورية يحق لهم آخذ بضائع أو منتجات تسمى صحبة مسافر وهي تشكل رقم في الصادرات، وان السلع المنتجة في أوربا، موجودة في دول أخرى ويمكن شراؤها. جاء قول القلاع خلال لقائه وفداً إعلامياً من رومانيا زار الغرفة للقاء أعضاء مجلس الإدارة والبحث في مواضيع تتعلق بتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين، برفقة عدد من أعضاء الجالية العربية السورية في رومانيا. فيما أكد نائب رئيس غرفة تجارة دمشق بهاء الدين حسن على ضرورة ألا تنقطع العلاقات الاقتصادية مع أحد، ولكن فيما يخص العلاقات الاقتصادية مع أوربا" إن أوربا هي من بدأ بقطع العلاقات الاقتصادية مع سورية" وقال :"كنا نتمنى ألا تسعى أوربا وراء الولايات المتحدة لأن العقوبات هي ضد المواطن السوري بالدرجة الأولى، وأشار حسن إلى إمكانية إيجاد أبواب غير الأبواب الأوربية فسورية لها أصدقاء كثر في العالم، وان العقوبات الاقتصادية تركت أثر على الفعاليات الاقتصادية الأوربية وهم من سيضغطون على حكوماتهم لإزالة العقوبات، وان سورية ليس لها أعداء في العالم إلا"إسرائيل". فما أشار عدد من التجار إلى ضرورة التعاون مع الأصدقاء من رومانيا إلى ابعد الحدود لدعم اقتصاد البلدين وفتح أسواق جديدة، وأشاروا إلى أن العلاقات الاقتصادية والسياسية هي قديمة ومتينة وستبقى وهي بالأصل قائمة أيضا مع كثير من الدول - إلا إسرائيل -. فيما اعتبر محمد حلاق عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، التاجر السوري قادر على أن يستورد السلعة المناسبة بالسعر المناسب عندما حاجة السوق إليها وقادر على أن ينافس داخلياً وخارجياً. وكانت حركة التجارة السورية سهدت تراجع ملحوظ منذ بدء الأحداث في سورية أي قبل سبعة أشهر، كما تراجعت حجم المبادلات التجارية بين سوريا وتركيا بين 30 و40 في المئة، وكان أعلن مدير صندوق تنمية الصادرات إيهاب اسمندر أن مؤشرات الصادرات السورية إلى الأسواق الخارجية كانت أفضل خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لكنه أكد تراجع الصادرات بنسبة 15% في أيار/مايو وحزيران/يونيو الماضيين. |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|