وائل77

علم موقع الاقتصادي من أحد أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، والذي يمثل قطاع مستوردي الصناعات الكهربائية والأدوات المنزلية، أن عدداً من الشركات السورية المستوردة لكبرى الماركات العالمية أوقفت مبياعتها اليوم رغم توفر البضاعة التي قد تكفي بحسب ما قال للاقتصادي لمدة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر.

وأوضح المصدر لموقع الاقتصادي أنّ توقف المبيعات هو بهدف انتظار أبعاد القرار المفاجئ بوقف استيراد البضائع التي يزيد رسمها الجمركي عن 5%.

وبين المصدر أنّ غرفة تجارة دمشق أعدت كتاباً اليوم السبت، طلبت فيه مقابلة وزير الاقتصاد محمد نضال الشعار وذكّرته فيه بوعوده السابقة من أنّه لن يلجأ كما الحكومات السابقة إلى اتخاذ قرارات استراتيجية مفاجئة دون التشاور مع قطاع الأعمال المعني بالموضوع.

واعتبر المصدر في تصريحه الخاص للاقتصادي أنّ التداعيات التي وصفها بـ"الخطيرة" للقرار، ستبدأ بتسريح آلاف العمال في الشركات المستوردة من وكالات الأدوات المنزلية والإلكترونية والسيارات، حيث يعيش موظفوها كما قال "حالة هلع".

ويستثني القرار بحسب ما علم موقع الاقتصادي نحو 52 مادة سيسمح باستيرادها، ومنها المواد الغذائية والطبية والموبايلات والمصاعد.

Salam L

بلشنا تخبيص

__________________

وائل77

متابعة للخبر الذي نشره موقع الاقتصادي مساء أمس والذي كشفنا فيه توقف عدد من وكالات وصالات بيع المنتجات الكهربائية والمنزلية المستوردة عن بيع منتجاتها في سورية رغم توفر البضاعة التي قد تكفي لشهر أو ثلاثة أشهر.
فقد علم موقع الاقتصادي في متابعة حديثة للخبر أنّ وكالات فيليبس وشارب وتبفال وسوني كانت من بين الوكالا العالمية التي أوقفت مبيعاتها في كافة المولات والأسواق والصالات، بانتظار تكشّف الأوضاع بعد صدور القرار المفاجئ من الحكومة بمنع استيراد المنتجات التي تزيد رسومها عن 5% ومنها هذه المنتجات.

وتوقع مدير مبيعات إحدى هذه الصالات في مول شام سيتي سنتر لمندوب موقع الاقتصادي أنّ قرار التوقف عن المبيع يحمل في أحد أهدافه معرفة ما ستؤول إليه الأسعار والتي لن يقل ارتفاعها بسبب القرار برأيه عن 40%، بمعنى أن القطعة الكهربائية أو المنزلية التي كان سعرها يبلغ قبل يوم الخميس الماضي ألف ليرة سورية سيصبح نحو ألف وأربعمئة ليرة.