أكد المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور "مأمون حمدان" أن شركتي الاتصال الخليوي سيريتل و"إم تي إن" بعيدتان عن الإدراج حالياً.
و بحسب صحيفة "الوطن " , قال "حمدان " : " لم يعرف حتى الآن هل سيتم الإدراج على نظام bot أو الرخصة، إذ إن شركة سيريتل ستتحول من نظام bot إلى نظام التراخيص، ومن ثم سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة للإدراج من قبل السوق بعد قيام الشركة بتسليم سجل المساهمين، واستكمال المستندات اللازمة , و يتعين على "إم تي إن" إضافة للتحول من نظام bot إلى نظام التراخيص زيادة عدد المساهمين، ومن ثم سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة للإدراج".
وأضاف : "إنه من الممكن إدراج شركتي الاتصال الخليوي وفق نظام bot، لكن تحول الشركتين إلى نظام التراخيص هو الوضع الأمثل للإدراج".
وأكد "حمدان" أن على بنك الشام الإسلامي الانتهاء من إجراءات بيع الأسهم التي لم يتم الاكتتاب عليها بزيادة رأسمال , ومن ثم سيتم إدراجه في الوقت القريب بعد استكمال المستندات اللازمة للحصول على الموافقة الأولية لإدراج أسهمهما في سوق دمشق للأوراق المالية، فيما طلبت شركة إسمنت البادية التريث حتى يتم تعديل السجل التجاري لكنها جاهزة للإدراج في بورصة دمشق.
و لفت إلى أن إدراج الشركة العربية للمنشآت السياحية أمر صعب في الوقت الحالي، مشيراً إلى أنه تتم دراسة وضع الشركات المساهمة قيد الإدراج بشكل يومي عبر تأهيلها ومراسلتها والاتصال المباشر بها , مع احتمال
إدراج عدة شركات مساهمة في الوقت القريب في بورصة دمشق، إضافة إلى العمل بشكل جاد على إدراج أكبر من الشركات المساهمة مستقبلاً.
وأوضح "حمدان " أن خوف بعض الشركات المساهمة من انخفاض أسعار أسهمها غير مبرر، لأن التداول يتم وفق نظام إلكتروني ويحقق الشفافية وضمن الأنظمة والقوانين، وفي جميع الأحوال الإدراج هو لمصلحة المساهمين وحماية لهم من الغبن.
و لفت إلى أن سوق دمشق تعمل على إنجاز تعليمات وأنظمة إدراج الشركات المساهمة الخاصة ولكن بعض هذه الشركات بحاجة إلى تأهيل ودراسة , من ثم فإن عدد قليل منها يبدي رغبة في الإدراج، مع العلم أن
عمليات بيع الأسهم في الشركات المساهمة المغلقة تتم بين الشركاء أنفسهم، ويمكن أن يتم نقل ملكية هذه الأسهم في مركز المقاصة والحفظ المركزي.

اللهم إنه لا مانع لما أعطيت...ولا معطي لما منعت

احمد بيرم سابقا