سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > ملتقى المضاربين > استراحة المضاربين > مناسبات ستوكسية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-07-2009, 05:41 AM   #1
hythm
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hythm
 

شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 2 مشاركة



افتراضي في ذكرى ميسلون وعرس المجد





مع جلاء آخر جندي تركي عن الأراضي السورية في الثلاثين من أيلول 1918 طويت صفحة الحكم العثماني في سورية وبقية الأقطار العربية بعد احتلال دام أربعمائة عام وقامت في سورية أول حكومة عربية وسط فرحة عارمة من الشعب السوري وراح الأمير فيصل بن الحسين يطالب الحلفاء بتحقيق الوعود التي



قطعوها لأبيه الشريف حسين ولكن دون جدوى إذ اتضح لفيصل أن الدولتين اتفقتا على اقتسام الأراضي المحررة من الإمبراطورية العثمانية في اتفاقيتين الأولى في 9 أيار 1916 وعرفت بمعاهدة سايكس بيكو والثانية في 15 أيلول وتم بموجبها اقتسام المناطق المذكورة وعينت بريطانيا اليهودي الصهيوني هربرت صموائيل مفوضاً على فلسطين كما عينت فرنسا الجنرال غورو مفوضاً على سوريا ولبنان .‏


على ضوء هذه الحقيقة المرة سافر فيصل إلى لندن عام 1919 فتنكر له الإنكليز ونصحوه بالتفاهم مع الفرنسيين فسافر إلى فرنسا وقابل كلمنصو رئيس الوزارة الفرنسية أدرك الأمير فيصل بعدها أن لا بد من التسليم بالأمر الواقع وعاد إلى دمشق في 13 كانون الثاني 1920 وعرض ذلك على الساسين السوريين في اجتماع سري عقد في منزل الدكتور أحمد قدري فرفضوه بالإجماع وقام بجولة على المدن السورية إزداد الأمير فيصل يقيناً بان الشعب السوري يرفض التفاهم مع الفرنسيين وفي يوم السادس والسابع من آذار عقد المؤتمر السوري في بلدية دمشق وأعلن المؤتمر مبايعة فيصل في 8 آذار ملكاً دستورياً على سوريا الطبيعية .‏


حكومة جديدة‏


وقد أحدثت قرارات المؤتمر السوري ردود فعل عنيفة في بريطانيا وفرنسا وأعلنت أنها لا تعترف بقرارات المؤتمر السوري وشعر فيصل أن الموقف يحتاج إلى حكومة فعالة فاستقالت الحكومة السابقة ( حكومة رضا الركابي ) وعهد الملك إلى هاشم الأتاسي بتشكيل حكومة جديدة وكان من أبرز أعضائها : الدكتور عبد الرحمن الشهبندر - يوسف العظمة - فارس الخوري - ساطع الحصري - جورج رزق الله - رضا الصلح .‏


وأعلن رئيس الوزراء هاشم الأتاسي أن حكومته ( وزارة دفاعية ) وترتكز سياسته على ثلاثة بنود :‏


1- تأييد الاستقلال التام لسوريا الطبيعية.‏


2- رفض طلب الصهيونية بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين‏


3- رفض كل تدخل أجنبي يمس السلطة الوطنية .‏


زمن الثورات‏


هنا أدرك الشعب أنه أمام نضال جديد لا يقل حجماً بشدته وشراسته عن نضاله ضد الإتحاديين الأتراك .‏


وهبت الثورات في كل مكان لمقاومة الفرنسيين , في ثورة إبراهيم هنانو في جبل الزاوية والشيخ صالح العلي في جبال العلويين وثورة الدنادشة في غرب حمص وشمال البقاع وثورة محمد الفاعور في الجولان وثورة صبحي بركات في جبال بيلان في الشمال السوري وثورة رمضان باشا الشلاش في دير الزور والبوكمال وثورة لاهبة في جبل عامل جنوب لبنان .‏


وتبع ذلك توجيه الجنرال غورو إنذاره الشهير للملك واتبع هذا الإنذار بالتقدم واحتلال زحلة - رياق واهتزت البلاد وانعقد المؤتمر السوري في 15 تموز وواجهت الحكومة حملة عنيفة من النواب وخشي الملك من قيام حرب أهلية فقرر المناداة بالحرب واستدعى الشيخ كامل قصاب رئيس اللجنة الوطنية وأشد المتحمسين للقتال وابلغه القرار الأخير بالدفاع عن حدود البلاد .‏


فتولى الشيخ كامل إثارة حماسة الناس وراح ينتقل من حي إلى حي ومن شارع إلى شارع يدعو الناس للقتال .‏


واستدعى الملك فيصل المجلس العسكري المؤلف من :‏


ياسين الهاشمي - أحمد اللحام - مصطفى وصفي - شريف الحجار - مصطفى نعمة - حسن يحيى - عارف التوام‏


وهم هيئة أركان الجيش وسألهم بحضور رئيس الوزراء عن قدرة الجيش الدفاعية وكان الجواب أن الجيش بإمكاناته الحالية لا يستطيع الصمود أمام الجيش الفرنسي .‏


هذا القرار من المجلس العسكري هو الذي حمل الملك والحكومة على قبول الإنذار وأرسلت برقية إلى الجنرال غورو بالموافقة على شروط الإنذار وأصدر الملك فيصل مرسوماً بحل الجيش العربي السوري تنفيذاً لأحد بنود الإنذار وطلب الملك إيقاف الزحف وأرسل الوزير ساطع الحصري وجميل الألشي للتفاهم مع غورو ولكن ذلك كله لم يجد أمام القرار الفرنسي باحتلال دمشق ,وأ ن الحرب لابد منها ولا بد ممن ليس منه بد .‏


- هنا في ذلك الوقت العصيب كان يوسف العظمة - وزير الدفاع يتوجه إلى ميسلون على رأس شراذم من بقايا الجيش السوري المسرح والذي كان عدده قبل التسريح لا يزيد عن ثلاثة الآف مقاتل ومزود ببطاريتي مدفعية وقد سرح في 17 تموز كبادرة دالة على قبول إنذار غورو .‏


وتدفق الرجال على محطة سكة الحديد لتنقلهم إلى موقع القتال وكان نصفهم لايحمل سلاحاً ولازاداً ومنهم من ذهب إلى ميسلون سيراً على الأقدام تدفعهم حماستهم للسير على غير هدى وكانت كثرتهم تعيق تقدم بقاياالجيش على التقدم نحو ميسلون .‏


وصلت القوات الفرنسية ميسلون وبدأت المعركة غير المتكافئة وأطلقت المدفعية الفرنسية‏


نيرانها بكثافة فأجابتها المدفعية السورية القليلة بنيران متقطعة وقامت الطائرات الفرنسية بقصف مركز إلى جانب المدفعية على جموع المتطوعين وتقدمت الدبابات والمصفحات الفرنسية والتحم المقاتلون وكان البطل يوسف العظمة يشرف على المعركة بنفسه ويوجه أحد المدافع وإذا يه يتلقى زخات من رصاص رشاش فرنسي مصوب إليه فيسقط مضرجاً ليروي بدمه الأرض التي (أحبها ) وأقسم على الدفاع عنها بعد أن أوصى الوزير ساطع الحصري بابنته الوحيدة ( ليلى) وقال له :‏


(إني أترك ليلى أمانة لديكم أرجو أن لا تنسوها) .‏


هكذا انتهت معركة ميسلون مخلفة على 800 شهيد سوري و300 قتيل فرنسي واستمرت المعركة من الصباح حتى المساء .‏


أقام نهاره يلقى و يلقى‏


فلما زال قرص الشمس زالا‏


-ميسلون كانت البداية لنكبات واحتلال استمر في سوريا نيفاً وربع قرن .‏


- ميسلون كانت رمزاً لبطولة إنسان صمم على الدفاع ونذر نفسه ليكون ضحية لعدوان غاشم قامت به دولة عظمى لا تكافؤاً بينها وبين سوريا .‏


-ميسلون سجلت على روابيها بأحرف من نور إلى الأبد عنوان مجد وشعار تضحية .‏


وصفحة فخار .ولقداستمر الجيش الفرنسي في زحفه ولما بلغ المزة توقف بانتظار من يأتي لتسليمه مفاتيح عاصمة بني أمية وبالفعل وصل إلى المزة اللواء نوري السعيد قائد موقع دمشق ومعه مرافق الملك القائم مقام جميل الألشي وقد ما نفسيهما إلى قائد الحملةوأبلغاه بأنه بوسعه دخول دمشق , ودخل الجيش الفرنسي المحتل دمشق بعد الظهر .‏


25 تموز من شارع بيروت إلى جسر الحرية فساحة المرجة فالسنجقدار -فشارع النصر - محطة الحجاز - شارع الجامعة إلى الثكنات العسكرية في المزة كانت الموسيقى الفرنسية المؤلفة من الجنود السنغال تعزف نشيد المار سليز وتسير في المقدمة تتبعها بقية القوات الفرنسية.‏


- وكانت العاصمة السورية مجلببة بالوجوم والذهول أسواقها مقفلة -شوراعها خالية -ومثقلة بالحزن والأسى ينظر الرجال إلى بعضهم فيبكون بكاء الحزن المشوب بالغضب وفي حين دخول القوات الفرنسية دمشق كان الملك فيصل يغادرها بسيارته إلى الكسوة فيما الجنرال المحتل غور ويتجه إلى ضريح البطل صلاح الدين الأيوبي متشفياً ليقول : ((ها نحن قد عدنا ياصلاح الدين ))‏


وهكذا اسدل الستار على أول حكومة عربية وأول مأساة تلاقيها سوريا في أول عهدلها بالحرية والاستقلال .‏

منقول من عدة مواقع

















التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
قل كل يعمل على شاكلته


صدق الله العظيم




التعديل الأخير تم بواسطة hythm ; 24-07-2009 الساعة 06:04 AM.
hythm غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-07-2009, 06:36 AM   #2
hythm
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hythm
 

شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 2 مشاركة



افتراضي









التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
قل كل يعمل على شاكلته


صدق الله العظيم



hythm غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-07-2009, 06:38 AM   #3
hythm
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hythm
 

شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 2 مشاركة



افتراضي









التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
قل كل يعمل على شاكلته


صدق الله العظيم



hythm غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-07-2009, 06:50 AM   #4
hythm
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hythm
 

شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 2 مشاركة



افتراضي









التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
قل كل يعمل على شاكلته


صدق الله العظيم



hythm غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-07-2009, 07:18 AM   #5
hythm
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hythm
 

شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 2 مشاركة



افتراضي منقولة عن موقع يشوه الحقائق ويدعي ما ليس لهم

ا
هذه المقالة من ضمن عدة حلقات عرضها موثع الجزيرة السعودي وهو كما ستلاحظون يقوم بتشويه متعمد للحقائق ولست ادري ما سبب هذا هل تشويه للتاريخ ام دفاعا عن موقع ما والله اعلم


لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعدتكم بالجزء الاول طرح الجزء الثاني من سلسلة اللقاءات مع فرسان و ابطال قبيلة عنزة
لكن قبل أن ابدأ هناك تنبيه هام جداً وهو التماس بسيط حيث ان البعض ظن ان عائلة الدغيث من الرس و هي بالاصل من الدرعية و لكن ابن دغيثر ) قائدة المعركة ( عاش فيها

اترككم مع المقابلة


الحلقة الثانية
معركة ميسلون وقائدها ناصر بن دغيثر
بقلم: عبدالله بن صالح العقيل






أما عن معركة ميسلون والتحضير لها فيروي البطل ابن دغيثر بأنه في عام 1334ه تقريباً كان في ديرة أبو شامة من قبيلة بلي التقى بالمؤرخ لورنس العرب وكان مؤرخاً يسجل الأحداث ألّف منها كتابه «أعمدة الحكمة السبعة» وهو وكيل إنجلترا عند الشريف فيصل يوصل منه وإليه الرسائل، قدم إليها من الوجه ومعه الشيخ عودة أبوتايه من الحويطات، وقد ذكر لورنس في كتابه بأن ناصر الدغيثر كان قائد العقيلات في معركة ميسلون، وناصر الشريف قائد الجيش ونائباً عن الشريف، وعودة أبو تايه قائد قبيلة الحويطات، أما كيف تحرك الجيش فيروي ابن دغيثر بأن فيصل الشريف توجّه مع الجيش المكون من «600» هجّان و«600» من الإبل و«60» خيّالاً ولم يشارك معهم غيرهم من العرب وكان معهم ثلاثة أنواع من البنادق إنجليزية وألمانية وتركية وكان لباسهم «صاية وزبون» بمقاس واحد و«دامر» والزبون كما وصفه القائد عبارة عن «بالطو» مفتوح من الأمام يصل طوله إلى الكعبين، أما الدامر فهو لباس يشبه الكوت ينزل إلى أسفل البطن.
تقدم الجيش بقيادة ابن دغيثر نحو سوريا وعند وصولهم إلى دمشق تحركوا نحو حمص ثم حماة ثم حلب واستولوا عليها جميعاً، ثم أمره فيصل الشريف بأن يتوجه إلى دير الزور ومعه ما يزيد على «70» هجّاناً على سبعين ذلولا وأربعة خيول واستلموها دون قتال من الدولة العثمانية، وبقوا فيها قرابة شهرين ثم رجعوا إلى دمشق وبقوا فيها شهراً بعدها سمح الشريف للعقيلات بأن يذهب كل منهم إلى أهله.
أما قيادة البطل ابن دغيثر لمعركة ميسلون فيقول عنها بأنه جلس عند الشريف في دمشق أي بعد نهاية الحرب العالمية الأولى وتنصيب الملك فيصل بن الحسين ملكاً على سوريا أياماً كلّفه بعدها الشريف في حدود عام 1339ه بأن يجنّد جيشاً من الهجّانة للمشاركة في معركة ميسلون وفعلاً اختار «500» هجّان من أهل نجد، كانت أسلحتهم محدودة وذخيرتهم قليلة واستعدادهم ضعيفاً ولكن العزيمة والشجاعة والاتكال على الله كان يحدوه للتقدم لمحاربة الأعداء ونصرة اخوانه من المسلمين، بدأ البطل ابن دغيثر التجهيز للحرب بأن جعل على كل مائة هجّان ثلاثة ضباط وكان هو القائد لذلك الجيش وتصدر منه الأوامر، وقد ذكر من الضباط: فهد بن شارخ من الرس، وسعد السكيني من الرس، وعبدالله المكرش من عنيزة، وناصر بن حمود من عنيزة، وفهد بن عبدالله الوهيبي من الخبراء، وعبدالله بن سليمان بن عيسى «وكيل الأمن العام بالمنطقة الشرقية سابقا» من بريدة، ويذكر ابن دغيثر بأن عدد من كان معه من العقيلات كان «50» هجّاناً وهو على الخيل.
أما بداية الحرب فقد أمر الشريف فيصل قائد الجيش بالتحرك نحو عمّان وكان معهم الشريف علي بن الحسين ولكن الأوامر صدرت لهم بالعودة إلى دمشق والتوجه في أوائل العشرينيات الميلادية نحو ميسلون وهو واد بين جبلين من أجل المشاركة في المعركة بين العرب والفرنسيين وكان أبطال نجد وحدهم في مواجهة الجيش الفرنسي بقيادة البطل ناصر بن دغيثر، ثم دارت المعركة بينهم وبين الجيش النظامي الفرنسي، ويروي ابن دغيثر أنه كان يرى أهل نجد من الهجّانة يذبحون الجنود الفرنسيين وكادت المعركة تنتهي بهزيمتهم وانتصار أهل نجد، ولكن بعد أقل من ساعة من بدايتها انتهى العتاد الذي كان معهم ففكر البطل في حيلة للخلاص من الحرب مع المحافظة على أرواح ومعنويات الجنود بحيث أمرهم بإطلاق الجِمال فلما رأى الفرنسيون انهزام الهجن ظنوا بأن الجنود فروا من الحرب فلحقوها وهذا ما كان يريده القائد فتبعهم جنود العقيلات وقهروهم ورموهم بالسلاح، ولكن تنقلب المعركة بتحليق الطائرات الفرنسية في سمائها تضرب أهل نجد بالقنابل وهم عُزّل إلا من سلاح خفيف ورصاص قليل يقاومون به، ولكن القائد الفذ ابن دغيثر على الرغم من قلة خبرته في الحروب إلا انه يتمتع بحكمة الرجال وقوة الأبطال وبأس الشجعان فقد خاف على أفراد الجيش من الإبادة أو الأسر فأمرهم بالخروج من الوادي حتى لا يبيدهم الفرنسيون أو يقبضوا عليهم مع استمرار المقاومة حفاظاً على معنوياتهم وما أحرزوه من انتصار، وبعد خروجهم من الوادي قام ابن دغيثر بلمّ شملهم وترويضهم وتفقدهم ووجد القتلى منهم «13» رجلاً فقط، ذكر منهم: صالح بن جليدان من الرس، ومحمد بن عقيل من الرس، ومحمد بن رشيد بن بلاع من عنيزة، ومبارك الدغيثر من عنيزة، ثم يروي ابن دغيثر بأنه بعد سنتين من الحرب رجع إلى سوريا وقابل مجموعة من معارفه فأخبروه بأن صورته معلقة في ساحة المرجة بدمشق وهو يمتطي جواده ويشهر سيفه وتحتها «بطل ميسلون».
وهكذا كان ابن دغيثر قائداً لمعركة ميسلون وبطلاً لها حيث كان قائداً لجيش الهجّانة في الحرب العالمية الأولى الذي يتكون من رجال العقيلات من نجد، وابن دغيثر أول من دخل دمشق محارباً واحتل قلعة حلب التي كانت حصناً منيعاً عجز عنها الأبطال من قبله ثم مر على ما حولها من المدن السورية وأخضعها حتى ضم دير الزور، وهو الذي صد الجيش الفرنسي عن دخول دمشق وأوقف زحفه.
وأشاد عدد من القادة العالميين بشجاعة ابن دغيثر وقوة عزيمته وحنكته في الحرب منهم القائد الفرنسي الجنرال غورو وذكره المؤرخ لورنس في كتابه ومدحه وتحدث عن شجاعته، كما ذكره الشاعر أحمد شوقي في إحدى قصائده، ولكن القائد البطل ابن دغيثر عندما انتهى من المشاركة بالحرب وعاد إلى المملكة عينه الملك عبدالعزيز رئيساً لجباية الزكاة في عالية نجد ولكن الإعلام آنذاك لم يكن في مستوى الأحداث على نقيض ما ناله أقرانه من القادة في وقته مثل عودة أبو تايه والمؤرخ لورنس وبعض القادة الغربيين في الحرب العالمية.








التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
قل كل يعمل على شاكلته


صدق الله العظيم




التعديل الأخير تم بواسطة hythm ; 24-07-2009 الساعة 07:28 AM.
hythm غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-07-2009, 07:24 AM   #6
hythm
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hythm
 

شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 2 مشاركة



افتراضي عروس المجد - عمر ابو ريشة

يا عروس المجد تيهي واسحبي فـي مـغانينا ذيـول الـشهب
لـن تـري حـفنة رمل فوقها لـم تـعطر بدما حـر أبـيّ
درج الـبـغي عـليها حـقبة وهــو ى دون بـلوغ الأرب
وارتـمى كـبر الـليالي دونها لـين الـناب كـليل الـمخلب
لا يـموت الـحق مهما لطمت عـارضيه قـبضة المغتصب
مـن هـنا شـق الهدى أكمامه وتـهادى مـوكبا فـي موكب
أتـى الـدنيا فـرقت طـربا وانـتشت مـن عبقه المنسكب
وتـغـنت بالمروءات الـتي عـرفتها فـي فـتاها العربي
أصـيد ضـاقت به صحراؤه فـأعـدته لأفــق أرحــب
هـب لـلفتح فـأدمى تـحته حـافرُ الـمهر جـبينَ الكوكب
وأمـانيه انـتفاض الأرض من غـيهب الـذل وذل الـغيهب
وانـطلاق الـنور حتى يرتوي كـل جـفن بـالثرى مختضب
حـلم ولـى ولـم يُـجرح به شـرفُ المسعى ونبلُ المطلب
يـا عروس المجد طال الملتقى بـعدما طـال جوى المغترب
سـكرت أجـيالنا فـي زهوها وغـفت عـن كـيد دهر قلّب
وصـحـونا فــإذا أعـناقنا مـثـقلات بـقيود الأجـنبي
فـدعوناكِ فـلم نـسمع سوى زفـرة مـن صـدرك المكتئب
قـد عـرفنا مـهرك الغالي فلم نـرخص الـمهر ولم نحتسب
فـحـملنا كـل إكـليل الـوفا ومـشينا فـوق هـام النوب
وأرقـنـاها دمــاء حــرة فاغرفي ما شئت منها واشربي
وامـسحي دمع اليتامى وابسمي والمسي جرح الحزانى واطربي
نـحن مـن ضـعف بنينا قوة لــم تـلن لـلمارد الـملتهب
كـم لـنا مـن ميسلون نفضت عـن جـناحيها غـبار التعب
كـم نـبت أسـيافنا في ملعب وكـبت أفـراسنا فـي ملعب
مـن نـضال عاثر مصطخب لـنـضال عـاثر مـصطخب
شرف الوثبة أن ترضي العلى غـلب الـواثبُ أم لـم يغلب








التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
قل كل يعمل على شاكلته


صدق الله العظيم



hythm غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-07-2009, 02:20 PM   #7
Beno
عضو
 
الصورة الرمزية Beno
 

شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة



افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hythm
   يا عروس المجد تيهي واسحبي فـي مـغانينا ذيـول الـشهب
لـن تـري حـفنة رمل فوقها لـم تـعطر بدما حـر أبـيّ

درج الـبـغي عـليها حـقبة وهــو ى دون بـلوغ الأرب
وارتـمى كـبر الـليالي دونها لـين الـناب كـليل الـمخلب

لا يـموت الـحق مهما لطمت عـارضيه قـبضة المغتصب
مـن هـنا شـق الهدى أكمامه وتـهادى مـوكبا فـي موكب

أتـى الـدنيا فـرقت طـربا وانـتشت مـن عبقه المنسكب
وتـغـنت بالمروءات الـتي عـرفتها فـي فـتاها العربي

أصـيد ضـاقت به صحراؤه فـأعـدته لأفــق أرحــب
هـب لـلفتح فـأدمى تـحته حـافرُ الـمهر جـبينَ الكوكب

وأمـانيه انـتفاض الأرض من غـيهب الـذل وذل الـغيهب
وانـطلاق الـنور حتى يرتوي كـل جـفن بـالثرى مختضب

حـلم ولـى ولـم يُـجرح به شـرفُ المسعى ونبلُ المطلب
يـا عروس المجد طال الملتقى بـعدما طـال جوى المغترب

سـكرت أجـيالنا فـي زهوها وغـفت عـن كـيد دهر قلّب
وصـحـونا فــإذا أعـناقنا مـثـقلات بـقيود الأجـنبي

فـدعوناكِ فـلم نـسمع سوى زفـرة مـن صـدرك المكتئب
قـد عـرفنا مـهرك الغالي فلم نـرخص الـمهر ولم نحتسب

فـحـملنا كـل إكـليل الـوفا ومـشينا فـوق هـام النوب
وأرقـنـاها دمــاء حــرة فاغرفي ما شئت منها واشربي

وامـسحي دمع اليتامى وابسمي والمسي جرح الحزانى واطربي
نـحن مـن ضـعف بنينا قوة لــم تـلن لـلمارد الـملتهب

كـم لـنا مـن ميسلون نفضت عـن جـناحيها غـبار التعب
كـم نـبت أسـيافنا في ملعب وكـبت أفـراسنا فـي ملعب

مـن نـضال عاثر مصطخب لـنـضال عـاثر مـصطخب
شرف الوثبة أن ترضي العلى غـلب الـواثبُ أم لـم يغلب

صرلي زمان ما سمعت هل القصيدة الرائعةug10; ... استمعت كتير وأنا عم إرجع إقرأها...

وبالنسبة للمصادر السعودية ... يبدو مصادرهم التاريخية غريبة....

موضوعك رائع .... والله يديم لهل الوطن الناس اللي بتحبه من قلبها ...








Beno غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-2009, 03:52 AM   #8
ابو هاشم
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ابو هاشم
 

شكراً: 164
تم شكره 144 مرة في 59 مشاركة



افتراضي

سأذكر ما حييت جدار قبر بظاهر جلق ركب الرمال


رحم الله ارواحهم الطاهرة الزكية








ابو هاشم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-2009, 04:02 AM   #9
ابو هاشم
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ابو هاشم
 

شكراً: 164
تم شكره 144 مرة في 59 مشاركة



افتراضي

يوسف العظمة .. قائد عسكري سوري استشهد في مواجهة الجيش الفرنسي الذي قدم لاحتلال سوريا حيث كان وزير الدفاع للحكومة العربية في سوريا بقيادة الملك فيصل الاول. هو يوسف بن ابراهيم بن عبد الرحمن آل العظَمة. ينتمي إلى عائلة دمشقية عريقة ترجع إلى جدهم الأعلى حسن بك التركماني. ولد في حي الشاغور بدمشق عام 1884م الموافق 1301هـ، و ترعرع و تلقى تعليمه الأولي في دمشق، وأكمل دروسه في المدرسة الحربية في إستانبول وتخرج منها ضابطاً عام 1324هـ الموافق 1903م. وتنقّل في الأعمال العسكرية بين دمشق ولبنان والآستانة. وأُرسل إلى ألمانيا للتمرن عمليًا على الفنون العسكرية، فمكث سنتين، وعاد إلى الآستانة فعين كاتباً للمفوضية العثمانية في مصر. ونشبت الحرب العالمية فهرع إلى الجيش متطوعاً، وعين رئيساً لأركان حرب الفرقة العشرين ثم الخامسة والعشرين. وكان مقر هذه الفرقة في بلغاريا ثم في النمسا ثم في رومانيا. وعاد إلى الآستانة فرافق أنور باشا (ناظر الحربية العثمانية) في رحلاته إلى الأناضول وسوريا والعراق. ثم عين المرابط في رئيساً لأركان حرب الجيش العثماني قفقاسيا، فرئيساً لأركان حرب الجيش الأول بالآستانة.

حياته

كان متديناً متمسكاً بإسلامه، مؤدياً لصلاته، وصائماً أيام الصوم، ومحافظاً على شعائر الإسلام. وكان يتكلم العربية والتركية والفرنسية والألمانية. ولما وضعت الحرب أوزارها عاد إلى دمشق، فاختاره الأمير فيصل قبل ان يصبح ملكا مرافقاً له، ثم عينه معتمداً عربياً في بيروت. فرئيساً لأركان الحرب العامة برتبة قائم مقام، في سوريا. ثم ولي وزارة الحربية سنة 1920 بعد إعلان تمليك الأمير فيصل بدمشق. وبعد حل الجيش نتيجة لانذار غورو بتسليم دمشق نظم جيشاً وطنياً يناهز عدده عشرة آلاف جندي. ذهب منهم4000 متطوع الى معركة ميسلون . في كل عام في ذكرى استشهاده يتم الاحتفال في مقبرة الشهداء في ميسلون حيث تحمل إليه الأكاليل من مختلف الديار السورية. لم يعقب إلا ابنة وحيدة (ليلى)، وتوفيت في تركيا، ولم تعقّب

استشهاده

حارب الفرنسيين بمعركة كبيرة غير متكافئة هي معركة ميسلون التي حدثت في السابع من ذي القعدة الموافق 24 يوليو (تموز) (1920) بين الجيش السوري بقيادة يوسف العظمة، وزير الحربية السوري العربي من جهة، وبين الجيش الفرنسي الذي جاء ليحتلّ سوريا بقيادة الجنرال غوابيه غورو. ليسقط شهيدا ويدفن في مقبرة الشهداء في ميسلون قرب مدينة دمشق التي تبعد ثلاثين كيلو متراً غربيّ دمشق. حيث برز فيها حوالي ثلاثة آلاف من الجنود المتطوعين بأسلحة قديمة، في مواجهة تسعة آلاف ضابط وجندي فرنسي، مسلحين بالدبابات والسيارات والمصفحات والطائيرات وأحدث الأسلحة الاخرى، واستشهد مع وزير الدفاع البطل يوسف العظمة أربع مئة مجاهد مقابل 42 من الفرنسيين وجرح 256 فرنسيا . كان يوسف العظمة أول وزير دفاع عربي وزير يستشهد في المعركة.









التعديل الأخير تم بواسطة ابو هاشم ; 25-07-2009 الساعة 04:06 AM.
ابو هاشم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-2009, 01:04 AM   #10
hythm
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hythm
 

شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 2 مشاركة



افتراضي

رحم الله البطل يوسف العظمة والذين قضوا معه وادخلهم جنانهم مع انهم لم يلقوا من الشهرة ما لقيه البطل الا انهم لاينقصون عنه شهامة ورجولة وعزة واباء رحمة الله عليهم جميعا وعلى من لم يحالفه الحظ وينال الشهادة وكان يتمناها تحت لواء حماة الديار

وأسفي على من يقولون ان ما جرى هو انتحار بلا فائدة وللاسف فهم من ابناء جلدتنا وموجودون في كل زمان








التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
قل كل يعمل على شاكلته


صدق الله العظيم




التعديل الأخير تم بواسطة hythm ; 26-07-2009 الساعة 02:15 AM.
hythm غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نحن الشباب لنا الغد .. ذكرى 29 أيار ( موضوع منقول) hythm استراحة المضاربين 1 29-05-2009 08:16 PM
سوق دمشق للأوراق المالية ستفتتح رسمياً في ذكرى 8 آذار Speculator الاسهم السورية 0 28-02-2009 02:07 AM