الشركات المدرجة في بورصة دمشق لا تستطيع شراء أسهم الخزينة

[GoldMan$]

الشلاح لـ«الوطن»: الشركات المدرجة في بورصة دمشق لا تستطيع شراء أسهم الخزينة
الوطن - 2011/08/03

قال رئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية الدكتور راتب الشلاح في تصريح خاص بـ«الوطن»: لا يوجد شركات مساهمة مدرجة لديها القدرة على شراء «أسهم الخزينة»، وخصوصاً أنها تتضارب مع زيادة رأسمال المصارف المطروحة حالياً.
وأضاف الشلاح: إن صدور تعليمات أسهم الخزينة الخاصة بالشركات المدرجة في السوق يساهم في خلق طلب على الأوراق المالية للشركات المدرجة، مشيراً إلى أن هذا الإجراء كان بالإمكان أن يساهم في رفع أسعار الأسهم في السوق، «إلا أنه لم يطبق من الشركات لعدة أسباب». وأوضح الشلاح أن أهم هذه الأسباب هو أنه لا يمكن اقتناء أسهم خزينة من الشركة الّتي تقوم بزيادة رأسمالها، ومن ثم لن تستطيع العديد من البنوك حالياً الاستفادة من هذه الفرصة، حيث إن قانون المصارف ألزم جميع المصارف بزيادة رؤوس أموالها خلال 3 سنوات تنتهي نهاية العام القادم 2012، ومن ثم فإن جميع المصارف حالياً لا يمكنها الاستفادة من فرصة شراء أسهم خزينة سوى مصرف واحد، إضافة إلى أنه لا يمكن للشركة المساهمة أن تشتري أسهم خزينة أكثر من 5% من أسهم الشركة، ويجب أن تتوافر لها السيولة الكافية لذلك وأن تتوافر لها الأرباح المدورة والاحتياطيات الاختيارية الكافية، ولكن- والكلام للشلاح- قد نحتاج إليها يوماً ما. وأشار الشلاح إلى أن بورصة دمشق جاهزة للتعامل بسندات الخزينة، ووزارة المالية هي من تقرر الوقت المناسب وسعر السند وسعر الفائدة المطروحة حتى تكون خطوة تساعد السيولة والاستثمار في سورية والأمر يتوقف على قرار من وزارة المالية. يذكر أن وزارة المالية قالت في سابق: إن أذونات وسندات الخزينة ستبقى مستمرة ضمن الحاجة المخططة ولم يتم التوقف في سندات الخزينة وإنما الروزنامة التأشيرية التي أعيد النظر بها مرحلياً على مدار العام، ومن ثم يمكن تعديل الروزنامة التأشيرية بما يتناسب مع الحاجة الفعلية لتغطية الإنفاق أو العجز في تمويل الموازنة العامة للدولة، ولأن سندات وأذونات الخزينة بهذه المرحلة وبعد رفع معدلات الفائدة على الودائع تعني رفع معدلات الفائدة على سندات الخزينة الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الأعباء على الموازنة العامة للدولة.
وأوضح الشلاح في تصريحه أنه لا نية لتعديل أيام أو ساعات التداول، وأن هذا الموضوع يطرح في كل اجتماع لمجلس إدارة السوق، «ولكن لن نتخذ إجراء مستعجلاً حتى لا يتم تفسيره على أن السوق المالية ضعيفة، ولقناعتنا بأن الانخفاض الحاصل في البورصة ليس كبيراً قياساً بالظروف الحالية التي نعيشها، وأن أوضاع الشركات المدرجة لم تسؤ حتى تبرر الانخفاضات الحاصلة، ولذلك فإننا نحاول إقناع حملة الأسهم بالاحتفاظ بها وفي الوقت ذاته لن نتخذ أي إجراءات على أسس انخفاض متوقع في السوق.
وقال الشلاح: إن أهم المواضيع التي يتم طرحها في الاجتماع الأسبوعي لمجلس إدارة السوق هي الإجراءات المتخذة واستقطاب المزيد من الشركات المساهمة بهدف الأدراج وبحث العناصر التي يمكن إدخالها إلى السوق كمستثمر مثل الصناديق الاستثمارية، ومتابعة مراحل تنفيذ المقر الجديد في يعفور، إضافة لمتابعة التعاون والتنسيق مع الأسواق العربية، وتدريب الكوادر البشرية في بورصة دمشق.

............................

[Salam L]

مشان الله حدا يقله انو اذا مابدو يعمل شي يبقى ساكت...