سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > صالة الاخبار والاقتصاد > اقتصاد سوريا

الملاحظات

اقتصاد سوريا الاقتصاد السوري .. المشاريع الجديدة .. قوانين اقتصادية حديثة . مشاكل اقتصادية . سوق السيارات .. مصانع ...الخ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-07-2009, 04:32 AM   #1
سليم نجار
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سليم نجار
 

شكراً: 225
تم شكره 31 مرة في 13 مشاركة



افتراضي لو استثمرنا 5% من مناطقنا الريحية سننجح في توليد 3 أضعاف ما

لو استثمرنا 5% من مناطقنا الريحية سننجح في توليد 3 أضعاف ما «تضخه» محطاتنا الكهربائية

تقنيات وطنية... اثبتت كفاءتها وتفوقها على العالمية .. لكـــن الـــدعـــــم للــعـــام والخـــاص مــــازال غائــبـــاً؟!



استثمرنا مناطقنا الريحية سننجح توليد



لو تم استثمار 5٪ فقط من المناطق الريحية في سورية لتمكنا من توليد ثلاثة اضعاف ماتولده محطاتنا الكهربائية الحالية معلومة قالها لـ«البعث» المهندس معن كعدان المصمم للانظمة الريحية والمصنع لاجهزة توليد الطاقة الكهربائية من الرياح كما اكد اكثر من مرة في عدد من المنتديات وورشات العمل التي تتناول الطاقات المتجددة وكيفية استثمارها ومستقبلها في سورية.




معلومة تفتح الباب واسعاً لطرح عدد من الاسئلة في مجال انتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة عامة وطاقة الرياح خاصة، خاصة وان هناك عدداً من التقنيات التي تم تصنيعها بعقول وأيادي سورية والتي تؤكد النتائج مدى اهمية وضرورة استثمارها محليا وبالتالي احتضانها وتسويقها نظراً لحجم الوفورات التي ستتحقق اذا ما تم اعتماد تلك التقنيات المدموغة made in syria اي بعقول وكفاءات علمية وتقنية وطنية تضاهي ان لم نقل تفوق ماهو موجود حاليا ومصنع في الدول الرائدة في هذا المجال.




مزمار الحي



ولكن على مايبدو ان مزمار الحي لايطرب اذ لاتزال تلك التقنيات والاجهزة وعلى الرغم من تجربتها واختبارها في كل الظروف ورغم النتائج المحققة والتي فاقت التقنيات الاوروبية لاتزال دون الاهتمام بل أكثر من ذلك لاتلقى اي صدى او تجاوب.




هل تعجز؟!



والسؤال: هل تعجز الحكومة ممثلة بوزاراتها المعنية وجهاتها المختصة من مراكز بحوث وغيرها عن احتضان تلك العقول وتلك التقنيات واستثمارها بما يخدم مستقبل الطاقة وتحدياتها القادمة في سورية علما ان تلك العقول والتقنيات لاتزال عنيدة في مواجهة العديد من المغريات الخارجية؟!





وأين «الخاص»؟



واين هو القطاع الخاص في ظل ما اعطي من تسهيلات وتحفيزات مادية وما اعطي من دفع معنوي عبر انشاء لجان التشاركية ذات المستويات الرفيعة وفي ظل مايمتلكه من رؤوس اموال.. اين هو من تلك العقول وتبنيها وتبني اختراعاتها المجربة لاقامة صناعات ومشاريع استراتيجية يمكن ان تجعل من سورية بلداً صاعداً في مجال الصناعات ذات التقنيات العالية والقيم المضافة الكبيرة أم انه استساغ العمل بالمشاريع ذات الربح السريع والمخاطر التي قد تكون محدودة جداً.




بالبينة والرقم



واذا كانت القاعدة القانونية تقول «البينة على من ادعى» نبين وعلى سبيل المثال لا الحصر ان احدى الشركات الخاصة الوطنية قامت بتصنيع واختبار عنفة ريحية مخصصة لضخ المياه للاغراض الزراعية علما ان من اكثر الاحمال استهلاكا للطاقة النفطية او الكهربائية هي انظمة ضخ المياه لاغراض الزراعة باستطاعة 35 كيلو واط وهذه العنفة تولد سنوياً وسطياً 60 الف كيلو واط ساع وهذا مايعادل توفير 25 الف ليتر ديزل «مازوت» اي مايوفر ايضاً 500 الف ليرة سورية على المزارع الواحد الذي يمتلك بئراً واحدة وكلنا يعلم عدد الابار في سورية وبالتالي يمكن ان يعلم حجم الطاقة المتجددة والوفر المحقق اذا ماتم استبدال مولدات الديزل على الابار بتلك العنفة التي يبلغ سعرها الوطني نحو 4ر1 مليون ليرة سورية اي يمكن خلال سنة او سنتين استعادة سعرها مقارنة بما هو ادنى منها تقنية في المانيا والبالغ سعرها نحو 4 ملايين ليرة سورية هذا ناهيك عما ستوفره العنفة الوطنية من مبالغ مماثلة ووفورات على الدولة بسبب الدعم.




تفوق على الفرنجي



وعلى سبيل المثال ايضاً ودون الخوض في الارقام هناك مروحة مكبسية لتوليد الطاقة الكربائية من الرياح قام بتصنيعها المخترع السوري نعمان جبور وبنظام فريد من نوعه في العالم تستطيع انتاج طاقة كهربائية ثلاثة اضعاف ماتنتجه المروحة التوربينية صنع الدنمارك وبنفس سرعة الرياح تقريباً وبكلفة اقل من الدنماركية.




واذا قمنا وحسب المخترع السوري الذي قدم اختراعه لمركز بحوث الطاقة الكهربائية وكان صداه كبيراً ثم تلاشى ؟؟ لو قمنا بانشاء مزرعة رياح مكونة من 200 مروحة مكبسية في مكان مناسب ريحياً مثل «جبال الساحل، فتحة حمص، جبال القلمون، وديان الربيع، القنيطرة، سهول حوران» لانتجت طاقة تعادل ماتنتجه المحطة الحرارية من طاقة واذا ما انشأنا عدداً من المزارع الريحية في المناطق المناسبة ريحياً ايضاً لانتجنا طاقة كهربائية تغطي احتياجات الوطن ويزيد.. فالمروحة المكبسية وحسب المخترع السوري متطورة اكثر من المراوح التي تقوم بتوليد الطاقة الكهربائية المستخدمة في العالم حتى الان.




فردية ولكن...



هذه التقنيات المتطورة المجربة والمختبرة الفردية بامكاناتها العملية والمالية اذا ماقورنت بحجم انتاج فكري وعلمي مع مركز بحوث الطاقة التابع لوزارة الكهرباء نجد انها حققت الكثير من الريادة ليس على المستوى الاقليمي بل العالمي في حين لم ينتج عن مركز ابحاث الطاقة اي تقنية او اي معلومة ومازلنا ننتظر ماوعدنا به المدير العام للمركز المهندس محمد شيخي من ان هناك شيئاً ماسوف يقوله لنا.




الدعم.. الدعم



ومانود طرحه في هذا السياق وقوله ان تطور استخدام هذه المصادر للطاقة ينتظر قليلا من الدعم من قبل الدولة وايضاً تبنياً وتمويلاً من القطاع الخاص «شريك العمر» كما ينتظر دعما قانونياً وتشريعياً لتشجيع الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة وخاصة انشاء المزارع الريحية وشراء الطاقة المنتجة منها من قبل الدولة وكذلك السماح بربط الانظمة الصغيرة بالشبكة العامة للتوفير في الاستهلاك وكذلك منح القروض الميسرة بفوائد منخفضة وطويلة الامد للراغبين باقتناء هذه الانظمة وهذا سوف يعود على الدولة بفوائد اقتصادية وبيئية كبيرة وسوف يساهم بتأسيس قواعد هذه الصناعة التي سوف نحتاجها في المستقبل شئنا ام ابينا ويدعم استراتيجية الاكتفاء الذاتي.




كلمة اخيرة.



ان كل يوم تأخير في انشاء ودعم هذه التقنيات يضيع على الاقتصاد الوطني ملايين الدولارات والسؤال: من سيتحمل مسؤولية ضياع هذه الاموال التي تعبر سماء سورية؟ ومن هو الذي بيده اتخاذ قرارات التشجيع ومنح القروض ودعم هذه التقنيات وان كان لايؤمن بهذه التقنيات لعدم معرفته بها فهل على البلد انتظاره ريثما يستوعب هذه التقنيات ومن ثم يوافق على دعمها، وعليه فمن يخاف من تحمل المسؤولية لاتخاذ القرارات فليترك مكانه لمن له القدرة والكفاءة على تحمل المسؤولية.



البعث-قسيم دحدل
سيريا ستوكس








التوقيع:



سليم نجار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2009, 05:14 PM   #2
beautiful life
مشرفة صالة إدارة وأعمال
 
الصورة الرمزية beautiful life
 

شكراً: 3,346
تم شكره 3,494 مرة في 1,132 مشاركة



افتراضي

لدينا الكثير من الثروات التي اذا استثمرناها بشكل جيد ومنظم ومدروس لكان لدينا الفائض منها

وكنا مزدهرين اقتصاديا








التوقيع:
أفضل وسيلة لــتحقيق أحلآمك هو أن تستيقظ




كن واعياً للطريقة التي تنظر بها إلى الوقت، فمشاهدة الساعة ليست كمشاهدة الغروب.




التعديل الأخير تم بواسطة beautiful life ; 09-07-2009 الساعة 05:18 PM.
beautiful life غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع