الشلاح: لمسنا من المسؤولين تأييداً لفكرة تمديد فترة زيادة رأسمال المصارف

[ranakar]

الشلاح: لمسنا من المسؤولين تأييداً لفكرة تمديد فترة زيادة رأسمال المصارف

25/05/2011
(دي برس)
قال رئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية راتب الشلاح : إنه تمت مناقشة تمديد زيادة رأسمال المصارف العاملة لأكثر من ثلاث سنوات على أعلى المستويات ومع جهات رسمية عديدة.
وأضاف الشلاح وفقاً لصحيفة الوطن السورية إن مسألة رفع رأسمال المصارف العاملة تمت خلال مدة قصيرة نسبياً وفي الوقت الذي نعاني فيه من نقص سيولة لا مبرر له وهناك بعض التحفظات، والذي لمسناه من المسؤولين تأييداً وتعاطفاً مع فكرة تمديد فترة زيادة رأسمال المصارف العاملة.

وأوضح رئيس مجلس إدارة سوق دمشق أن زيادة رأسمال المصارف ضرورية، لكن تمديد العمل بهذه الزيادة يجب أن يبقى ضمن إمكانية المصارف وبعيداً عن إعطاء صورة غير سليمة عن السوق المالي.


وأكد الشلاح حسب الصحيفة السورية أن هناك عدة عوامل بمجملها شكلت ضعف سيولة والأمر الذي انعكس بشكل أو بآخر على سوق الأوراق المالية والأسهم.

وبيّن أن هذه العوامل كانت نتيجة توقف الحركة الاقتصادية، وزيادة رواتب العاملين في الدولة، إضافة إلى قيمة المحاصيل الزراعية التي سوف تقوم الحكومة بدفعها، وكذلك الالتزامات الجديدة التي قد تضطر الحكومة لدفعها من أجل دفع عجلة الاقتصاد في المرحلة القادمة.

وأشار الشلاح إلى أن زيادة رأسمال المصارف المطلوبة تعادل ثلاثة أضعاف رؤوس أموالها حالياً، ولا يمكن تأمين هذه الزيادات عبر السوق المالي، مع وجود شركات مساهمة يتم تأسيسها وهذا يعني الحاجة إلى مزيد من السيولة في الوقت الذي نسعى فيه إلى توسيع القاعدة الشعبية للاستثمارات.

وأردف الشلاح إن مسألة زيادة رأسمال المصارف وفق القانون رقم 3 لعام 2010 كانت لا تشكل أي مشكلة وإنما المصادفة كانت بتزامن هذه الزيادة مع انخفاض أسعار الأسهم في سوق دمشق.

وأوضح الشلاح أن الجهات المعنية الآن تقوم بإعادة النظر بتمديد العمل بزيادات رأسمال المصارف أعواماً إضافية ويمكن إعادة تمديد الفترة حتى لا يتم إرغام المستثمر على البيع، والهدف الوصول لمدة أطول حتى يستطيع المستثمر اختيار والاستفادة من الاكتتاب على أسهم زيادة رأس المال.

ونقلت صحيفة الوطن السورية عن الشلاح قوله: إن إدارة السوق لن تتخذ أي قرارات أو إجراءات خلال الفترة القادمة، وإنما سوف تسعى بشكل دائم لتوعية المستثمرين وتحثهم على الاحتفاظ بالأسهم وعدم بيعها إن لم يكن هناك حاجة لسيولة.

وأوضح الشلاح أن السوق اتخذ بعض الإجراءات في الفترة الماضية لجهة تحقيق الاستقرار في بورصة دمشق ومنها إعادة وضع إعلان للسماح للأجانب والأشخاص الاعتباريين بالتداول على أسهم الشركات وفق الأنظمة والقوانين لتدعيم العامل النفسي للمستثمرين، إضافة إلى إصدار تعليمات شراء الشركات المساهمة للأسهم الصادرة عنها (أسهم الخزينة)، وتوضيح بخصوص آلية تداول الشخصيات الاعتبارية على الأوراق المالية المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية.