|
اقتصاد سوريا الاقتصاد السوري .. المشاريع الجديدة .. قوانين اقتصادية حديثة . مشاكل اقتصادية . سوق السيارات .. مصانع ...الخ |
|
أدوات الموضوع |
17-05-2011, 11:48 PM | #1 |
عضو أساسي
شكراً: 393
تم شكره 6,182 مرة في 2,354 مشاركة
|
الظروف المناخية السلبية تسبب أضراراً تتراوح بين 70-100% في المحاصيل المزروعة بعلاً بحلب
تعرضت أجزاء كبيرة من المساحات المزروعة بعلاً في محافظة حلب لأضرار قدرت بين 70-100%، نتيجة الظروف الجوية والمناخية السلبية من قلة الأمطار والأجواء السديمية. وبين عضو المكتب التنفيذي في محافظة حلب جمال عرب، المسؤول عن قطاع الزراعة والثروة الحيوانية لسيريانيوز بأن "المحاصيل المزروعة وعلى رأسها القمح والشعير، قد لا تحقق سوى نصف المعدل السنوي لمحافظة حلب، نتيجة تضرر الأراضي المزروعة بعلاً بسبب شح الأمطار والجفاف، والأراضي المروية نتيجة الأمطار الأخيرة التي شهدتها المحافظة المحملة بالبرد". وأكد عرب على أن "خسائر المحاصيل المروية أقل بكثير مقارنة مع مثيلاتها من المحاصيل المزروعة بعلاً"، شارحاً بأن "محافظة حلب تسعى إلى زيادة رقعة الأراضي المروية لضمان إنتاجها مقارنة مع نظيرتها البعلية". وتشير إحصاءات مديرية الزراعة في حلب إلى أن نسبة الضرر في محصول القمح البعل تتراوح بين 70 و 100%، والشعير البعل بين 80 و 100%، والعدس بين 25 و 80%، والحمص ما بين 50 و 100%، في حين بلغت نسبة تضرر محصول القمح المروي 20% فقط. وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة رياً في حلب نحو 220000 هكتار، في حين يتضاعف هذا الرقم لأكثر من 3 مرات بالنسبة للأراضي المزروعة بعلاً. واشار عرب إلى أن "محافظة حلب وفي سعيها لزيادة الأراضي المزروعة ركزت على 3 مشاريع ري حيوية، أولها مشروع ري مسكنة وثانيها مشروع ري سهول تادف والباب وهما قيد الاستثمار، ومشروع ري سهول حلب الجنوبية وهو قيد التنفيذ". ووفق عرب فإن "محافظة حلب اقترحت مشروعاً حيوياً لإرواء السهول الشمالية الشرقية في مناطق عين العرب وجرابلس وصرين ومنبج (سوق أبو جلجل)، التي تعتمد في موردها الرئيسي على الزراعة، وهي بعلية لديهم نظراً لعدم توفر مصادر مائية كافية". ورأى عرب بأن "سنوات الجفاف الأخيرة، أدت إلى نزوح عدد كبير جداً من أبناء هذه المناطق إلى المدينة، لعدم توفر تعددية اقتصادية هناك، ما ولد خللاً في توفير فرص العمل والوارد الزراعي على السواء"، مشيراً إلى أن "وزارة الري اعتمدت في السنوات السابقة على جر مياه الفرات إلى مناطق بعيدة عن البحيرة، دون لحظ المناطق القريبة منها، التي تعتبر مناطق زراعية بحتة وفيها تربة خصبة جداً ويمتلك أبنائها الخبرات الطويلة في مجال الزراعة التي توارثوها جيلاً بعد جيل". كما لفت عرب إلى "ضرورة الانتقال إلى الري الحديث، الذي يوفر تقنين نسبة 40-50% المياه". وكان محصول القمح قد تعرض السنة الماضية لأضرار بالغة بسبب مرض صدأ القمح. وتعتبر محاصيل القمح والشعير من المحاصيل الإستراتيجية في سورية، وتحظى بدعم حكومي، يتمثل في شرائها من الفلاحين بأسعار تصل أحياناً إلى ضعف السعر الرائج عالمياً. سركيس قصارجيان-سيريانيوز |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
راتب الشلاح زيادة رأسمال المصارف في هذه الظروف تكاد أن تكون مستحيلة | لقماان | الاسهم السورية | 2 | 14-04-2011 09:44 AM |
الظروف السياسية والاقتصادية في الخليج تنعكس على أداء المؤشر | Rihab | الاسهم السورية | 1 | 10-03-2011 08:42 PM |
225 سهم بنك الشام للبيع بحلب | RAYZAN | سوق التداول خارج المنصة | 0 | 19-02-2011 03:11 PM |
الظروف | غسان | إدارة وأعمال | 5 | 04-02-2011 10:48 AM |
محتاج شراء صالة صناعية بالليرامون بحلب | ydouba | السوق العقارية | 0 | 17-06-2010 10:49 PM |