نور ملحم
أعلنت
مجموعة البركة المصرفية ، عن تحقيق
صافي دخل قدره
53.5 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأول من
العام 2011، بزيادة قدرها 11% عن
صافي دخل
الربع الأول من
العام 2010.
كما حققت بنود قائمة المركز المالي نمواً معتدلاً، حيث ارتفع مجموع الموجودات
بنسبة 3% ومجموع التمويلات والاستثمارات
بنسبة 1% والودائع
بنسبة 2% بنهاية أذار2011 وذلك بالمقارنة مع نهاية كانون الثاني 2010.
وتبين الحسابات المالية للمجموعة للربع
الأول من
العام الجاري
2011 أن مواصلة التوسع في الأعمال انعكس إيجاباً على بنود الإيرادات، حيث بلغ مجموع الدخل التشغيلي 170
مليون دولار أمريكي في
الربع الأول من
العام 2011 بزيادة نسبتها 8% عن مستوى
الربع الأول من
العام 2010, وبعد حسم كافة المصاريف التشغيلية، بلغ
صافي الدخل التشغيلي 84
مليون دولار أمريكي في
الربع الأول من
العام 2011، بزيادة قدرها 8% عن
صافي الدخل التشغيلي
خلال الربع الأول من
العام 2010,أما
صافي الدخل فقد بلغ
53.5 مليون دولار أمريكي في
الربع الأول من
العام 2011 بالمقارنة مع 48
مليون دولار أمريكي خلال الربع الأول من
العام 2010، أي بزيادة قدرها 11%. وقد بلغ
صافي الدخل العائد على مساهمي الشركة الأم 31
مليون دولار أمريكي مقارتةً مع 28
مليون دولار أمريكي خلال الربع الأول من
العام 2010 أي بزيادة قدرها 11%.
وقد بلغ مجموع موجودات المجموعة 16.3 مليار
دولار أمريكي بنهايةأذار 2011، بزيادة قدرها 3% عن المستوى الذي كان عليه بنهاية
العام 2010. وبلغت التمويلات والاستثمارات 11.6 مليار
دولار أمريكي بنهاية أذار
2011 بالمقارنة مع 11.4 مليار
دولار أمريكي بنهاية كانون الثاني 2010، بزيادة قدرها 1%. وقد شهدت حسابات ودائع العملاء والحسابات الأخرى وحقوق حسابات الاستثمار زيادة قدرها 2% من 13.6 مليار
دولار أمريكي في نهاية كانون الثاني 2010 إلى 13.9 مليار
دولار أمريكي في أذار2011، أما مجموع الحقوق، فقد ظل في نهاية أذار
2011 عند نفس المستوى الذي كان عليه في نهايةكانون الثاني 2010 وهو 1.8 مليار
دولار أمريكي.
وتعليقاً على هذه النتائج، صرح سعادة الشيخ صالح عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة
مجموعة البركة المصرفية "لقد شهد عدد من أقطار الوطن العربي
خلال الربع الأول من
العام 2011 تحولات سياسية واجتماعية كبيرة كانت لها انعكاساتها المؤقتة على بيئة العمل المصرفي في تلك الأقطار، ومن الطبيعي أن يتأثر عمل البنوك بهذه التطورات، إلا أننا مع ذلك نلاحظ بارتياح مواصلة
مجموعة البركة المصرفية تحقيق النتائج الطيبة، الأمر الذي يجسد نجاح المجموعة في إتباع إستراتيجيات تحوطية مكنتها من التعامل بحكمة مع هذه الظروف ومواصلة التوسع في الأعمال، وبنفس الوقت مواصلة نهجها المدروس في التوسع الجغرافي وبناء شبكة الفروع. ولم يكن ذلك ممكناً لولا التوفيق من الله و من ثم الإمكانيات المالية والبشرية والفنية الكبيرة التي تمتلكها المجموعة، علاوة على نموذج الصيرفة الإسلامية الذي تلتزم به والذي يؤمن لها العمل الدءوب لتعمير الأرض وخدمة المجتمعات التي تعمل فيها".
من جانبه، أكد الأستاذ عبد الله عمار السعودي نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة "إن النتائج المالية والتشغيلية التي حققناها
خلال الربع الأول من
العام 2011 تعكس حرص المجموعة على النمو بثبات واقتدار، بالرغم من تزايد التحديات الإقليمية والعالمية من حولنا، وتنامي المتطلبات الرقابية والتقنية والبشرية، وهي تحديات ومتطلبات استطعنا مواكبتها جميعها ملتزمين بأعلى القيم والمبادئ المهنية والأخلاقية، انطلاقاً من هوية المجموعة الجديدة التي أطلقتها
العام قبل الماضي، وهي القيم والمبادئ التي استطاعت من خلالها المجموعة النجاح في تنفيذ الإستراتيجيات والبرامج التي أشرف على وضعها مجلس إدارة المجموعة".
وصرح الأستاذ عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لمجموعة
البركة المصرفية "إن النتائج الجيدة التي حققناها
خلال الربع الأول من
العام 2011، تؤكد مجدداً إصرارنا على مواصلة استثمار الموارد المالية والفنية الكبيرة علاوة على الشبكة الجغرافية الواسعة للوحدات التابعة للمجموعة في تعظيم العوائد المتأتية للمساهمين والمستثمرين في المجموعة وذلك من
خلال استراتيجيات عمل تقوم على تحسين جودة المنتجات والخدمات المقدمة وطرح المزيد من المنتجات المبتكرة، والتوسع في شبكة الفروع التابعة لوحدات المجموعة التي يقارب عددها 376 فرعاً في ثلاثة عشر بلداً، وتقوية العلاقات مع شركائنا ومستثمرينا وعملائنا، والدخول إلى أسواق جديدة، إلى جانب تحديث وتطوير البنية البشرية والتشغيلية والرقابية والفنية على مستوى المجموعة والوحدات
المصرفية التابعة".
وفيما يخص التوسع الجغرافي والدخول إلى أسواق جديدة، ذكر عدنان يوسف أن
الربع الأول من
العام 2011 شهد مواصلة توسع العمليات التشغيلية لمصرفنا التجاري في سورية،وباشر البنك في إنشاء علاقة شراكة استراتيجية مع كافة العملاء من أفراد ومؤسسات وشركات, وهذا يتضح من
خلال نسب النمو الملحوظة في ميزانيته التي بلغت 131
مليون دولار أمريكي بنسبة نمو 20% عما كانت عليه في بداية العام, كما قام البنك بتجهيز مبنى الادارة وتشغيل ثلاثة فروع اثنين منها في دمشق والفرع الثالث في مدينة حمص، ومن المنتظر بأن يتم تشغيل فرعي مدينة حماه وحلب قريباً، وسيتابع البنك توسيع شبكة فروعه حسب خطة الانتشار لتغطي كامل المحافظات السورية ليصل عددها الى 10 فروع عامله بنهاية عام 2011.
وعن خطتنا الإستراتيجية الجديدة، نمتلك العديد من الخطط والمبادرات التي نعتزم تنفيذها
خلال العام الحالي
2011 في مجالات طرح منتجات وخدمات مصرفية مبتكرة وجديدة في الأسواق، علاوة على تعزيز مكانة المجموعة في الأسواق العالمية، وهي جميعها خطط سيتم تنفيذها قريباً .
مؤشرات الأداء
خلال الربع الأول من
العام 2011:
مارس 2011 بالمقارنة مع مارس 2010
| نسبة النمو (%) |
النمو في مجموع الدخل التشغيلي
| 8 |
النمو في صافي الدخل التشغيلي
| 8 |
النمو في صافي الدخل
| 11 |
النمو في مجموع الموجودات
| 19 |
النمو في التمويلات والاستثمارات
| 19 |
النمو في ودائع العملاءمتضمنة حقوق حسابات الاستثمار
| 21 |
| |
مارس2011 بالمقارنة مع ديسمبر2010
| نسبة النمو (%) |
النمو في مجموع الموجودات
| 3% |
النمو في التمويلات والاستثمارات
| 1% |
النمو في ودائع العملاء متضمنة حقوق حسابات الاستثمار
| 2% |