|
استراحة المضاربين بعد قضاء .. فترة التداول والمضاربات .. لنسترح قليلا .. هنا .. ونتكلم .. ونتناقش سوياً .. |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو أساسي
شكراً: 6,342
تم شكره 10,276 مرة في 3,461 مشاركة
|
![]() الحياه أسرار.. نعيشها بمشاعرنا واحاسيسنا ونطوقها بأسوار نصنعها بكتماننا ومخاوفنا فنطمس ملامحها ونمحو تفاصيلها حتى يضيع منا الحلم والأمان .. حُلم ننصهر بتفاصيله ونختلط بمعالمه لدرجه اننا لا نعود قادرين على التفريق بينه وبين الواقع.. فلا نستمتع بالحلم ولاحتى نعيش الواقع فتغدو الايام تشبه بعضها البعض.. لاتختلف سوى بالأسماء غريب هو سقف امنياتنا يقترب الى أبعد نقطه في سماء الأمل ويهبط ببطء شديد حين التمرد على قوه الجاذبيه ذاتها تلك القوه التى تحركنا كما يحرك فينا الهلع هزة من زلزال..ونتوقف لبرهه نتعلق بدُعاء النجاة وتخذلنا النجاه على غفله منا فى الحقيقة..كان هو الحُلم الذى عشته بقوه واصرار حتى اننى اعتقدته واقعاً حلواً شهيا واقع يسرد لنا معاني التشتت فينا ويحكي الم الصبر بلذعه شقاء يسكن نزف الحُلم بلمسه عناء وشجن لقاء يكسو على ملامحنا طبعه الحيره تلك التي نحاول ان نمحوها ببراءه ولكن تبقى تحفر في ملامحنا حد الإلتصاق..والفطره حبيبي...ذلك العاشق المليئ بالأحاسيس العميقة والمشاعر العتيقة الراسخة رسوخ الجبال الشامخات التى لم تحركها الرياح على مر الزمان بل نحتت عليها الذكريات أقوى ميثاق للحب ونقشته على صدر الحاضر بفخر وكبرياء رجُل تأبى الامنيات ان تفارق خياله يحتسي العشق خمراً حتى السُبات يسكن الشِعر خيلاء حد الكبرياء ماتت على انامله اقوى الكلمات وانتحرت في محراب همسه ألذ العبارات كان عاشق كالربابة المسكونة بالهموم الشتى والأسرار الدفينة تلك الربابة التي يحملها وتر واحد فقط ..وتر جميل يبعث في المدى اغرب وأعذب الألحان كم حاولت مراتٍ ومرات أن أتعلم أصول مدرسته فدرست كل تفاصيله وحفظت كل ثغراته وما إن حفظت النوتة وبدأت العزف بإتقان واندماج حتى جرحت سبابتي وأدميت معصمي وتكسرت آلتي التي لم تنهى عزف عشقي بعد فغادرت المكان تاركه دمائي على رخام قبوه المسكون بالذكريات والمتشح برائحة الخراب والعذاب فاستفقت بعدها على واقع انه حُلم.. نعم ..حُلم مرير وعرفت أن الفُرَص ... في الواقع لا تأتي إلينا ولكننا نحن من نذهب إليها... لكننى اخطأت حينها فرصتي التى كنت اعتقد اننى أملكها فلتعذرنى الآن أيها ها الزمان على نكراني لك وجحودي بك فالحياه لاتمنح الفُرص الا لمن يسعون وراءها بشتى الطرق حتى لوكانت غير مشروعه.... |
![]() |
![]() |
3 أعضاء قالوا شكراً لـ فراس السكري على المشاركة المفيدة: |
![]() |
#2 |
مشرفة سابقا
شكراً: 1,660
تم شكره 1,353 مرة في 775 مشاركة
|
![]() كلمات جميلة شكراً أخ فراس كله حلو بس هالمقطع حبيتو كتير فاستفقت بعدها على واقع انه حُلم.. نعم ..حُلم مرير وعرفت أن الفُرَص ... في الواقع لا تأتي إلينا ولكننا نحن من نذهب إليها... لكننى اخطأت حينها فرصتي التى كنت اعتقد اننى أملكها فلتعذرنى الآن أيها ها الزمان على نكراني لك وجحودي بك فالحياه لاتمنح الفُرص الا لمن يسعون وراءها بشتى الطرق حتى لوكانت غير مشروعه.... |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرفة صالة إدارة وأعمال
شكراً: 3,346
تم شكره 3,494 مرة في 1,132 مشاركة
|
![]() تضيع الفرص من بين أيدينا .. عندما نتيه وراء حلم .. أو واقع بعيد عنا مشكور ... رائعة .. عميقة |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحمل خارج الرحم | غسان | استراحة المضاربين | 4 | 19-12-2010 11:41 PM |
خبراء: تفكك منطقة اليورو لم يعد بعيداً عن الواقع | Rihab | اقتصاد العرب | 1 | 02-12-2010 09:24 PM |
مواقع تحاكي الواقع......( مفهوم اللإنترنت الجدبد )..ادخل ما بتندم أبداً | UGU | علوم وتكنولوجيا واتصالات | 4 | 03-08-2010 10:33 AM |
أسعارها تناقض الواقع.. عروض شركات التطوير العقاري في سوريا تثير الشكوك | Speculator | السوق العقارية | 0 | 11-05-2010 10:11 PM |
أول داعية يقوم ببرنامج تلفزيون الواقع | MR.Brain | استراحة المضاربين | 2 | 30-12-2009 01:16 AM |