قانون أحزاب قريب للنسخة المصرية (بعد الثورة) للنقاش العام قريباً

[Rihab]

كشفت مصادر رفيعة المستوى عن طرح مسودة قانون الأحزاب قريباً بحيث تخضع للنقاش العام، علماً أن المسودة أصابها تعديلات على تلك التي طرحت في المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث.

وقالت المصادر إن الغرض من النقاش «هو إغناء المسودة» خصوصاً بعد التعديلات التي طرأت عليها، حيث أشارت المصادر إلى أنها ستكون قريبة من قانون الأحزاب في مصر بما في ذلك التعديلات التي طرأت عليه بعد الثورة.

وأوضحت المصادر أن تلك التعديلات «لا تمس الأساسيات» التي من بينها ما يمنع تأسيس أحزاب على أساس ديني أو طائفي أو إثني.

ورجحت المصادر ذاتها أن يلحق بقانون الأحزاب قانون آخر للإعلام بحيث تناقشه الحكومة القادمة بهدف إقراره، وهي الحكومة التي من المتوقع أن يتم تشكيلها مع بداية الأسبوع القادم على أبعد تقدير.

داماس بوست

[البلخي]

لا أدري لماذا يجب ان تتم مناقشته ؟
لقد تم مناقشته قبل و اثناء و بعد المؤتمر القطري فلماذا نعيد النقاش؟
و لمن لا يعلم فأن البنود الاساسية التي تم التوافق عليها هي :
- أن يكون الحزب لجميع السوريين و بدون أي تفرقة
- يمنع تشكيل الاحزاب على اساس عرقي او ديني او مذهبي
- يجب ان يتواجد الحزب في جميع المحافظات السورية
- يجب ان لايكون هناك أي ارتباط مع الخارج
- يجب ان يكون متماشيا مع تطلعات السوريين في التنمية و العدالة و الحرية

ماذا يجب ان نناقش أليس هذا كافيا ؟

[طالب البركة]

نتمتى ان تكون هذه الاحزاب محترمة ولها صوت حر مسموع وتعبّر عن الشعب وان لا تكون صورية (كومبارس) او منفعيّة
بالنسبة لموضوع الاحزاب الدينية لا ارى مانع من ذلك طالما هناك احترام متبادل وغير خاضعة لدول اجنبية ولا ترفع راية تقسيم طائفي ....
اذكر في المانيا هناك الحزب المسيحي الديمقراطي القانون سمح به (لكن للأسف سمعته سيئة كتمييز(عنصري))
وكذلك في دول كثيرة

[البلخي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب البركة    نتمتى ان تكون هذه الاحزاب محترمة ولها صوت حر مسموع وتعبّر عن الشعب وان لا تكون صورية (كومبارس) او منفعيّة بالنسبة لموضوع الاحزاب الدينية لا ارى مانع من ذلك طالما هناك احترام متبادل وغير خاضعة لدول اجنبية ولا ترفع راية تقسيم طائفي .... اذكر في المانيا هناك الحزب المسيحي الديمقراطي القانون سمح به (لكن للأسف سمعته سيئة كتمييز(عنصري)) وكذلك في دول كثيرة

كلام جميل اخي طالب
و لكن باعتقادي الان المهم الان هو البدء بالموضوع
بالنسبة لاحزاب دينية فمن الممكن مناقشة الموضوع في المستقبل
و ان تكون هناك مشاركة شعبية بالنقاش حوله لأن كل قانون قابل للنقاش و التعديل
ووجهة نظري الشخصية أن الاحزاب الدينية قد تكون ضارة جدا لمجتمع
متعدد العناصر ، وطالما ان الجميع ممكن ان يشاركوا تحت راية الوحدة الوطنية فلا يهم التسميات بل المهم النتائج