رجال الأعمال الكويتيون يستثمرون في مختلف المجالات بسورية

[the king]

عقد مجلس رجال الأعمال السوري الكويتي أمس اجتماعه الأول منذ التأسيس بحضور السفير الكويتي بدمشق عزيز الديحاني وأعضاء المجلس من الجانبين في فندق الفورسيزنز بدمشق.

رئيس الجانب الكويتي في المجلس محمود النوري قال في تصريح لـ«الوطن»: نتمنى أن تكون هناك نتائج جيدة لهذا الاجتماع فرجال الأعمال الكويتيون يستثمرون في سورية في مختلف المجالات السياحية والصناعية والعقارية والقطاعات الخدمية والمالية.
وأشار النوري إلى أن العلاقة مع سورية علاقة تاريخية وأزلية وليست علاقة أمس أو اليوم أو الغد فقط وإنما هي علاقة الأمس واليوم والغد معاً ومبنية على علاقات اللغة والنسب والدين كما أن الشعب الكويتي لم ولن ينسى مواقف سورية المشرفة حكومة وشعباً إلى جانب شعب ودولة الكويت. وحول الهدف من الاجتماع بيّن النوري أن للمجلس المشترك أهدافاً كثيرة بني عليها لافتاً إلى اللقاء مع المسؤولين في سورية الذي سيتم اليوم الإثنين على رأسهم رئيس مجلس الوزراء السوري والمسؤولون في قطاع المال والاستثمار وكل من وزير المالية ورئيس الهيئة العامة للاستثمار.
وأضاف: سندرس خلال هذا الاجتماع الأول لنا وسنتحاور لوضع برنامج عمل مشترك لنا ولهم وسنسعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تعتبر أهدافاً مشتركة لنا جميعاً.
وأكد النوري أن الاستثمارات الكويتية في سورية استثمارات طويلة الأمد ومبنية على الثقة بالاقتصاد السوري وما أنجزه خلال السنوات الماضية في الشقين المالي والتشريعي على حد سواء مبيناً أن رجال الأعمال الكويتيين لديهم طموح كبير في نمو وتطور هذه القوانين لجعل سورية أحد المراكز المهمة في جذب الاستثمارات ما يساهم في خلق فرص العمل وتنمية الاقتصاد.
وقال: سنضع في هذا الاجتماع اللبنات الأساسية للتعاون المشترك والدائم ونحن من خلال معرفتنا وعلاقتنا بالإخوة في المجلس المشترك واثقون بأننا سنضع برنامجاً جيداً.
وفي كلمته خلال الاجتماع قال النوري: إن استثمارات رجال الأعمال الكويتيين في سورية استثمارات طويلة الأمد وبالتالي فإن الهدف هو تحقيق أرباح سريعة بالتأكيد ولكن على المدى الطويل ولذلك فإن علينا أن نربط استثماراتنا بخطة التنمية الاقتصادية في سورية.
وأكد النوري ثقة الكويتيين في الاقتصاد السوري وخصوصاً خلال السنوات الماضية «ونقول: إن مصير استثماراتنا مرتبط بالمصالح السورية ولذلك فإن ما تقوم به سورية من إصلاحات أمر حيوي وضروري».
وأكد أنه من أجل أن تكون في سورية بيئة مناسبة أكثر للاستثمارات «فإن عليها القيام بتخفيضات للكثير من الرسوم المفروضة على المستثمرين لتنافس في ذلك الكثير من الدول المجاورة».
رئيس الجانب السوري في مجلس الأعمال عادل طيارة قال في تصريح لـ«لوطن»: لحسن الحظ فإن الوفد الكويتي الذي قدم إلى دمشق مكون من رجال أعمال كويتيين لهم استثمارات في سورية وليس باحثين عن فرص للاستثمار فقط مع أن الرغبة موجودة في ذلك وسوف نتدارس العقبات ونتساعد معهم لحلها.
وأضاف طيارة: إن المستثمرين الكويتيين يبحثون عن فرص جديدة لهم في سورية وسنبحث معهم أيضاً عن إمكانية إيجاد هذه الفرص.
وعن الاستثمارات السورية في الكويت قال طيارة: لا تشكل الاستثمارات رقماً ولكن هناك الكثير من رجال الأعمال السوريين الناجحين في الكويت وتوجد شركات تجارية سورية مهمة وكذلك رجال أعمال ناجحون شكلوا شركات تعهدات وتجارة على مستوى كبير.