سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > ملتقى المضاربين > استراحة المضاربين

الملاحظات

استراحة المضاربين بعد قضاء .. فترة التداول والمضاربات .. لنسترح قليلا .. هنا .. ونتكلم .. ونتناقش سوياً ..

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 20-03-2011, 01:44 PM   #1
غسان
مشرف
 
الصورة الرمزية غسان
 

شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة



افتراضي مجموعات منظمة في دبي وبيروت وبروكسل والسويد .........

الوطن
مجموعات منظمة في دبي وبيروت وبروكسل والسويد ومدن أخرى...تحريض وكذب وفضائيات مستنفرة لنشر الفوضى في سورية

حملة منظمة بدأت ملامحها تتكشف، هدفها الضغط السياسي على سورية
وتحريض الناس على التظاهر وتقديم مطالب للسلطات المحلية، لا يمكن وصف ما رفع منها حتى الآن إلا بالمطالب العادية جداً، ولا علاقة لها بتغيير أو «إسقاط النظام»، وأقصاها كان مزيداً من الحرية دون أن يحدد من يهتف بذلك ما «الحرية» التي يطالب بها.
ووسط هذه الهجمة بدا المنظر الإعلامي كئيباً طوال الأيام الثلاثة الأخيرة ولاسيما تجاه ما يبث عن أكاذيب وشائعات وتحريض واضح على السوريين لنشر الفوضى والتخريب في كل أرجاء البلاد دون أن يقابله أي رد إعلامي سوري عدا العمل الذي تقوم به قناة «الإخبارية السورية» في محاولة لصد الهجمات وبث الأخبار الحقيقية، لكن القناة لا تزال في بثها التجريبي وعدد مشاهديها قليل للغاية ما يعني أننا أمام فضاء مفتوح للفضائيات الأجنبية لتبث ما تشاء من شائعات وتكذيب.
أما وسائل الإعلام الرسمية وفي مقدمتها الفضائية التي يشاهدها ملايين من السوريين، فبقيت صامتة ولم تغير من برامجها لنفي ما يتم تداوله من أنباء كاذبة ومن تحريض واضح على فضائيات «عربية» وأخرى أجنبية، الأمر الذي أثار بعض القلق عند السوريين الواثقين أن كل ما ينشر لا يمت للحقيقة بصلة مصممين على ألا يخرب حياتهم وأمنهم أي مجموعة مهما كانت مطالبها لأنهم على ثقة بأن أي مطلب يمكن الحصول عليه من خلال الحوار وإيصال الصوت إلى أعلى المستويات دون أن يكون هناك حاجة لأي حركة احتجاجية يضاف إلى ذلك إيمان أغلبية السوريين بأن عملية الإصلاح ماضية في سورية وتسير بخطا منتظمة يرافقها حملة كبيرة لمكافحة كل أشكال الفساد وأن كل ما يقلق السوريين أو ما يمكن أن يقلقهم يتم بحثه علناً وفي بعض الحالات مباشرة مع الرئيس بشار الأسد الذي يتابع شؤون المواطنين وهمومهم بشكل دائم.
والمؤسف في سياق تغطية أحداث درعا تأخر الفضائية السورية ببث خبر تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات ما حصل يوم الجمعة وتأكيد حرص الرئيس الأسد على كل قطرة دماء سورية حتى نشراتها المسائية في حين قامت فضائية «المنار» ببث الخبر عند الساعة الثانية ظهراً!!
ودون الدخول في تفاصيل الوضع الإعلامي المؤلم في سورية من الضروري الحديث عما حصل في الأيام الأخيرة، ففي بانياس تلخصت مطالب من تظاهر يوم الجمعة الماضي بمنع الاختلاط في المدارس وإعادة المنقبات إلى الجامعات وإطلاق سراح موقوفين بجرائم مختلفة والتنديد بارتفاع فواتير الكهرباء (الأمر الذي تشير إليه كل الصحف) إضافة إلى مطالب شبيهة مثل التوظيف وغيرها. (راجع تغطية مراسلنا في بانياس).
أما في حمص فكان اللافت أن التظاهرة التي خرجت من جامع خالد بن الوليد لم يشارك فيها الكثير من الحماصنة وأن أغلبية المشاركين حسب ما أكد لنا مراسلنا في حمص وشهود عيان جاؤوا من مناطق مختلفة من المحافظات السورية بهدف التظاهر في حمص وتأكيد خبر أن التظاهرات «تعم» عدداً كبيراً من المحافظات السورية!!
وفي حين كانت الأوضاع هادئة جداً في حلب وفي السويداء وحماة وطرطوس واللاذقية كانت المعلومات على الانترنت تشير إلى «تظاهرات في كل المحافظات السورية دون استثناء» مرفقة بأرقام مخيفة عن أعداد كبيرة خرجت لتطالب بالحرية وقتلى وجرحى.
وحدها كانت درعا مسرح مواجهة بين المتظاهرين وقوات الأمن إذ خرج بعد صلاة الجمعة عدد كبير من الشبان يرددون شعار: «اللـه سورية حرية وبس» وعلى الفور وصل المحافظ إلى محيط المسجد وطالب المتظاهرين بتقديم طلباتهم فكانت: الإفراج عن عدد من الشبان الذين أوقفوا منذ أيام ولم يفرج عنهم، وموضوع المنقبات ومسألة إعادتهم إلى التدريس وإقالة عدد من المسؤولين في المحافظة، وما إن استلم المحافظ المطالب واعداً بدراستها حتى بدأ عدد من الشبان بالاعتداء على سيارة المحافظ التي تم تكسيرها وعلى بعض الممتلكات العامة ما أدى إلى مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وعناصر الأمن سقط خلالها شابان في مقتبل العمر الأول حسام عياش والثاني أكرم جوابرة رحمهما اللـه وألهم ذويهما الصبر والسلوان ونحن بدورنا أسرة تحرير «الوطن» نتقدم لذوي الشابين وإلى كل أهالي درعا بأسمى آيات التضامن والعزاء.
كما جرح أكثر من 22 من عناصر الأمن منهم إصاباتهم خطيرة نتمنى لهم أيضاً الشفاء العاجل لأنه من غير المقبول أن تقع مثل هذه المواجهات ضمن العائلة السورية الواحدة.
وبالطبع بدأت وكالات أنباء وفضائيات ببث الخبر وتحدث البعض عن ثمانية قتلى ومئات الجرحى والبعض الآخر عن 6 قتلى في حين اكتفت الأغلبية برقم 4 قتلى وخرج بعض المعارضين على الشاشات ليعلقوا على ما حدث وتشجيع الشباب على مواصلة تظاهراتهم وعدم التراجع!!
أما مواقع الانترنت فبدأت تبث أخباراً بشكل مكثف عن محاصرة درعا من قبل الجيش وعن عمليات إنزال وترهيب للمواطنين سرعان ما أثبت عقلاء درعا أن لا أساس لها من الصحة لكن وعلى الرغم من النفي استمرت الأخبار الكاذبة واستمرت الشائعات المحرضة، وأمس وبعد تشييع الشابين اجتمع وجهاء درعا مع شبابها وبعد الظهر تم إنهاء الإشكال في حين تم فتح تحقيق رسمي لمعاقبة كل من تسبب في إطلاق النار وقتل الشابين.
وما لم تذكره الفضائيات ومواقع الانترنت وصفحات الفيسبوك هو أن أول من يتصدى لتلك المجموعات هم المواطنون العاديون، ففي دمشق استُقبل المتظاهرون بأحذية المصلين في الأموي قبل أن يخرجوا وتفرقهم قوات الأمن وكذلك الأمر في حمص أما في بانياس فأخذت التظاهرة الطابع السلمي ولم يقترب منها أحد.
واللافت في حملة الأكاذيب والتحريض هي الأفلام التي يتم تصويرها من الهواتف وبثها على موقع «يو تيوب» ومنها أفلام قصيرة حقيقية أما ما تبقى فأغلبيتها مزيف وتستخدم صور قديمة لتجمعات في «سوق الحميدية» وأمام سفارتي مصر وليبيا لدمجها مع صور أخرى وإخراج فيلم على أنه من تظاهرات الاحتجاج.
وعبر أكثر من متصل لـ«الوطن» عن سخطه حين رأى نفسه في أحد الأفلام علماً أنه لم يشارك في أي من التظاهرات في رحاب الجامع الأموي بل كان في الاحتجاجات أمام سفارتي مصر وليبيا إلا أن صوره تم استخدامها للتحريض وبث الأكاذيب والأفلام المزيفة، كما يتم استخدام صور للانتفاضة الفلسطينية ولأحداث ليبيا ومصر واليمن لدمجها بالأفلام أيضاً.
كما تم تجنيد فضائيات لبث الأخبار الكاذبة وأخرى لبث الفتنة والطائفية في مجتمع كان ولا يزال وسيبقى رافضاً لأي خطاب طائفي ولأي فتنة يمكن أن يراهن عليها من يبث كل هذه السموم على قنواته.
وميدانياً فالأمر المعطى لهذه المجموعات هو التجمع في الجوامع والأماكن المكتظة مثل الأسواق ليظهروا كأنهم مئات أو آلاف، وضرورة التحرك بين الناس وعدم التوقف كي لا ينكشفوا ومن ثم التفرق في الأزقة والشوارع الضيقة ومحاولة تصوير تحركاتهم، وتم تزويدهم بعناوين الكترونية محددة لإرسال أفلامهم على أن يتم تعديلها وبثها على «يوتيوب»، فانتهكوا حرمة المساجد وحرمة الناس الآمنة في الأسواق وأخذوا الجميع رهينة تحركاتهم المنظمة بعناية.
ومن التعليمات الواجب اتباعها أيضاً وخاصة للمجموعات التي تعمل من خارج سورية هو بث الأخبار الكاذبة على موقع «تويتر» وصفحات الفيسبوك لتحريض الناس على التظاهر و«مناصرة إخوانهم المهددين» وهذا ما تم فعلاً خلال الأيام القليلة الماضية إذ نجح هؤلاء في بث كميات هائلة من الأكاذيب على الرغم من تحرك عدد كبير من الشباب السوريين لنفي هذه الأخبار ونشر حقيقة ما يجري.
وبحسب شباب سوريين يتابعون هذا الملف فإنه من الواضح من كل ذلك أن هناك مجموعات مهنية ومنظمة تعمل من خارج سورية وتحديدا من السويد وبروكسل ودبي وبيروت وبدعم من مجموعات بالداخل منهم من هو معارض فعلاً ومنهم من هو مغرر بالمال وبالوعود الكاذبة ومنهم من يعتقد أن الأمر تسلية ويريد المشاركة وأغلبيتهم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و22 عاماً دون أن يعلموا مخاطر الوقوع في هذا الفخ. وهذا النوع من الشباب هم الأكثر استهدافاً من قبل منظمي الحملة. ويضاف إلى تلك رسائل تحريض توجه مباشرة إلى بعض المناطق وتتحدى «رجولة» شبابها وتدعوهم للخروج والتظاهر على اعتبار أن «الرجولة» تكمن في زعزعة أمن واستقرار سورية ومسايرة التحريض الآتي من خارج سورية ومسايرة بعض المجموعات المتطرفة!!
ويستخدم منظمو الحملة على سورية فضائيات عربية وأجنبية ومعارضين سوريين في الخارج أغلبيتهم من المقربين لعبد الحليم خدام لتأجيج الحملة وإلزام الدول الغربية بإصدار مواقف تدين سورية وإثارة الشك في نفوس السوريين أنفسهم بأن ما يحصل له أبعاد خطيرة جداً.
ولنكون أكثر صراحة، فالأمر الخطير الوحيد هو حالة الطمأنينة عند المسؤولين الذين يعتمدون على رصيد وشعبية الرئيس بشار الأسد، ليؤكدوا أن سورية ليست بخطر، وعلى الرغم من دقة هذا الكلام إلا أنه لا يعني إطلاقاً أن نبقى مكتوفي الأيدي لنرى هذه المشاهد أمامنا ونسكت، فالمطلوب اليوم من كل أطياف المجتمع صناعيين وتجاراً وصحفيين وكتاباً ومفكرين وجمعيات أهلية وكل مكونات سورية الحريصين على أمنها واستقرارها التحرك ليس للتظاهر بل لتوعية الشباب والمغرر بهم ومن يمكن تغريره بخطورة ما يحاك تجاه سورية، فهذه ليست مسؤولية الدولة بل مسؤوليتنا جميعاً لأننا كلنا مستهدفون، كما يترتب على المسؤولين في الحكومة أن يخرجوا عن صمتهم ويشرحوا للمواطنين أسباب ارتفاع أسعار الكهرباء والسلع الأساسية لا أن يختبئوا خلف مكاتبهم فجميعهم مطالب اليوم بملء الفضائيات وتبرير السياسة الاقتصادية وإصلاحها والاستجابة لمطالب الناس وكرامتهم وإيصال الرسائل التوضيحية إلى المواطنين في كل سورية وشرح السياسات والحلول والخطط التي وضعت لمعالجة مشاكل سورية الاقتصادية.
وليتذكر الجميع أننا نتعامل هنا مع مجموعات مهنية للغاية تدرك جيداً ما تقوم به من خطوات وهي بحاجة إلى مواجهة شاملة من كل المجتمع السوري.








غسان غير متواجد حالياً  
4 أعضاء قالوا شكراً لـ غسان على المشاركة المفيدة:
abu mhd (20-03-2011), MARC (20-03-2011), سودوكو (20-03-2011), Rihab (20-03-2011)
قديم 21-03-2011, 10:24 AM   #2
غسان
مشرف
 
الصورة الرمزية غسان
 

شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة



افتراضي رد: مجموعات منظمة في دبي وبيروت وبروكسل والسويد .........

الوطن
لم يكونوا بعد ظهر أمس مندسين فقط ولم يكونوا محتجين ولا أصحاب مطالب
وإنما كانوا مخربين ومثيري شغب وقتلة أرادوا نشر الخراب والفوضى فأحرقوا القصر العدلي ومنزل المحافظ ومراكز الاتصالات وبعض أبراج الخلوي (لقطع الاتصالات واتهام الدولة بالقيام بذلك) إضافة إلى حرق الدواليب والسيارات وسرقة المحال التجارية!!
فـ«الحرية» بأسلوب هؤلاء تعني رشق قوات الأمن بالحجارة والأسلحة النارية الخفيفة والتجول في الشوارع على الدراجات النارية وترويع كل المواطنين العزل الرافضين للعنف في مشهد لم تره مدينة أو محافظة درعا منذ آلاف السنين.
وللوقوف على حقيقة التدهور الأمني الذي حصل بعد ظهر أمس في مدينة درعا، أكد عدد من المواطنين الذين تمكنا من الاتصال بهم، أن كل الأوضاع كانت تحت السيطرة حتى قرابة الساعة الثالثة من بعد ظهر أمس مع وصول وفد رسمي من دمشق للقاء وجهاء المنطقة
ووفد رسمي آخر قدم تعازيه باسم السيد الرئيس بشار الأسد وبعد أن تم إطلاق سراح كل الموقوفين في أحداث الجمعة وما قبل الجمعة، عمت مشاعر الفرح في كل أرجاء المحافظة وخرجت مسيرات جوالة ترفع إشارات النصر ومنها من كان يتوجه بعبارات الشكر للرئيس الأسد لاستجابته السريعة لمطالب أهالي درعا، وفتح تحقيق لمعرفة ومعاقبة كل المرتكبين في أحداث الجمعة، وتقدم عدد من الشبان بطلب خاص لدخول قلب المدينة للاحتفال وبعد أن تم رفض طلبهم تدخل عدد من الأهالي برجاء للقوات الأمنية لفتح الطريق أمام هؤلاء مؤكدين أن تحركهم سليم وهدفه احتفالي لا أكثر، وبعد أن وافقت القوات الأمنية وفتحت الطرق نحو الساعة الرابعة والنصف دخل قرابة 200 شاب ومنهم من كان على دراجات نارية ولاحظت القوى الأمنية أن عدداً كبيراً منهم كان «ملثماً» وفور دخولهم بدؤوا بإلقاء الحجارة الثقيلة على قوات الأمن وفتحوا النار بمسدسات ورشاشات خفيفة ما أسفر عن إصابة عدد من عناصر الأمن ثم انقسموا إلى مجموعات والتحقوا بمجموعات أخرى كانت داخل درعا (المحطة) منها من توجه إلى القصر العدلي ومنهم إلى منزل المحافظ وبدؤوا بإشعال الحرائق، ومجموعة أخرى إلى المشفى الوطني فأحرقت السيارات التي كانت تقف في محيطها وألحقت أضرار بالمشفى الذي بقي يعمل على الرغم من الاعتداء. فواجهتهم القوات الأمنية بالقنابل المسيلة للدموع وتم إسعاف المصابين إلى داخل جامع العمري حيث رفض المصابون باختناق أن يتم نقلهم إلى المشفى الوطني، فقام المشفى بإرسال الأطباء والمعدات إلى داخل المسجد لمعالجة المصابين وسجل نحو 30 إصابة اختناق وسقط رأفت أحمد كراد قتيلاً دون أن يتمكن أحد من معرفة مصدر النيران.
وخلال هذه المواجهات كان شيوخ ووجهاء درعا يوجهون النداءات عبر مكبرات الصوت في الجوامع للشباب بالخروج من وسط المدينة والتوقف عن إحداث الفوضى والخراب إلا أنهم رفضوا كل النداءات، وتبين لاحقاً لوجهاء درعا أن أغلبية من شارك في إحداث الفوضى والخراب كان من المتطرفين الفلسطينيين وأن أبناء درعا كانوا أقلية.
وأكد مراسل «الوطن» في درعا أن الهدوء عاد نحو الساعة التاسعة مساء إلا أن أهالي درعا صعقوا بحجم الخراب ومنهم من بكى المشهد والدمار مؤكداً أن هذه التصرفات لا علاقة لها بدرعا أو بشبابها.
وأكد أحد الوجهاء أن درعا المسلمة والمسالمة أرض الأبطال والثوار لن يحولوها إلى أرض دمار ولو تطلب الأمر مواجهة المخربين بالأيدي.
وقال مواطن من درعا رفض الكشف عن هويته في الوقت الحالي: «أرادوا تشويه صورة شهيدي درعا وتحويل طلبات الإصلاح التي نادى بها الأهالي إلى شغب على الأرض وهذا ما لن نسمح به، وسنواجه كل من يعيث خراباً في محافظتنا».
واستمرت أمس حملة التضليل والأكاذيب على الفضائيات، ولم تشر أغلبيتها إلى أن محدثي الشغب هم عناصر غريبة عن درعا.
ومن العاصمة دمشق أكد مصدر فلسطيني مسؤول رفضه لأعمال الشغب التي حركها بعض الفلسطينيين في مخيمات درعا مشيراً إلى أن الفلسطينيين في سورية وفي الخارج لن ينسوا مواقف سورية معهم ولن يتوانوا عن التصدي لمن أساء للأمن في سورية وسيكونون أول من يحاسبهم.
مؤكداً أن هؤلاء خارجون عن الإجماع الفلسطيني وستتم ملاحقتهم ومعرفة من حركهم وبأي هدف.
وعلمت «الوطن» أن اجتماعاً عقد ظهر أمس جمع كل الفصائل الفلسطينية وعلى أثره توجه وفد إلى المخيمات في درعا حاملاً رسالة واضحة وصارمة بأن أي خروج من المخيمات سيواجه من قبل الأمن الفلسطيني أولاً وبلا «رحمة» وتأكيد رفضهم التام لأي أعمال تخريبية يقوم بها عناصر متطرفة.
وليلاً أكد مصدر سوري مسؤول أن «التخريب ليس تظاهرة سلمية بل جريمة يعاقب عليها القانون وأن السلطات ستتعقب كل من شارك في أعمال التخريب وتحاسبهم على أفعالهم».









التعديل الأخير تم بواسطة غسان ; 21-03-2011 الساعة 10:26 AM.
غسان غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إيران تترأس منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" Speculator اقتصاد العرب 0 02-01-2011 04:55 PM
منظمة الشفافية الدوليـّة: سورية الأولى عربيـّاً في الفساد Rihab استراحة المضاربين 15 30-10-2010 04:53 PM
منظمة عالمية تحذر من حرب العملات وتصفه بـ "سلاح ذو حدين" Rihab اقتصاد العرب 1 16-10-2010 04:57 PM
سورية والمهجر للخدمات المالية قريباً شركة وساطة ماليةو تعتمد أنظمة مناف للبرمجيات سليم نجار شركات جديدة 0 16-08-2009 10:57 PM
البورصة السورية تصدر ثلاثة أنظمة جديدة... ترفض دخول شركة مالية اسلامية .. صورة مبنى ا BROKER الاسهم السورية 0 23-01-2009 04:59 PM