الظروف السياسية والاقتصادية في الخليج تنعكس على أداء المؤشر

[Rihab]

الظروف السياسية والاقتصادية في الخليج تنعكس على أداء المؤشر

مخاوف من عمليات الاحتيال تبعد المستثمرين عن سوق دمشق



لم تبق سوق دمشق للأوراق المالية بعيدة عن التأثيرات التي تعرضت لها البورصات المجاورة، حيث اتجهت التداولات نحو الهبوط في الأسبوعين الماضيين رغم النتائج الإيجابية التي أظهرتها الشركات المدرجة، وعزا القائمون على السوق هذا الهبوط إلى الحالة النفسية للمستثمرين.

ومما ساعد هبوط قيم التداولات هو تعميم هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية حول تزايد عدد الإعلانات، سواء في الصحف أو المواقع الإلكترونية، لشركات ومكاتب تدَّعي قيامها بأنشطة الوساطة المالية في الأسواق المالية الخارجية العربية والعالمية وأسواق السلع والمعادن والنفط وأسواق العملات (الفوركس)، بغرض القيام بعمليات النصب والاحتيال على المواطنين.

وقالت الهيئة إنها ما زالت تتلقى العديد من شكاوى المواطنين نتيجة وقوعهم ضحية احتيال من قبل هذه المكاتب، متوعدة بإحالة أصحاب المكاتب إلى القضاء.

ودعت الهيئة إلى ضرورة تأكد المواطنين من حصول أي شركة وساطة مالية يرغبون بالتعامل معها على ترخيص من قبل الهيئة.

وأوضحت أنها منحت تراخيص لست عشرة شركة لممارسة أنشطة الخدمات والوساطة المالية في سوق دمشق للأوراق المالية.



نفسيات المستثمرين

وقال الوسيط المالي للشركة العالمية الأولى للاستثمارات المالية أحمد المومني إن انخفاض التداولات في السوق يعود إلى الجو العام المؤثر على نفسيات المستثمرين، حيث ترافق الانخفاض مع الظروف السياسية والاقتصادية في دول الخليج، إضافة إلى ارتفاع أسعار النفط.

ورأى أن السوق تجاهلت أداء الشركات المدرجة عن عام 2010، حيث شهدت تحسناً في أداء ميزانياتها وفي قائمة الدخل والأرباح.

وأضاف المومني أنه منذ بداية العام حتى منتصف شهر فبراير/ شباط لم تزد قيمة التداولات عن 40 مليون ليرة سورية، في حين انخفضت حالياً لحدود 20 مليون ليرة، وهذا ناتج عن حالة الخوف من الانخفاض المتكرر.

وأوضح أن أغلب النسب المخصصة للشخصيات الاعتبارية في أسهم الشركات الخاصة هي نسب مغطاة، وبذلك فإن السوق يعتمد على الأفراد ولا يعتمد على الشركات أو الأشخاص الاعتباريين على عكس أسواق الخليج والأردن، فالشخصيات الاعتبارية عادة ما ترى هذه الأسعار مغرية لها، وهم على دراية أكثر بالسوق ولا يدخلونه اعتباطاً.

يشار إلى أن الانخفاض طال أغلب الأسهم، وأبرزها سهم بنك قطر الوطني – سورية، والسبب يعود بحسب المومني إلى أن زيادة رأسمال البنك بنسبة 200% أدت لضخ كميات كبيرة من الأسهم المتاحة للتداول بين أيدي الأفراد، الأمر الذي دفع لبيع كميات كبيرة من هذه الأسهم لمجرد حدوث انخفاض في السوق لجني الأرباح.

الأسواق.نت

[Sawt Al Watan]

مشكورة اخت رحاب

الله المستعان طيب ما يلاقو حل كل شركة تشتري شوي وهيك بوقفو النزيف