|
المنتدى الإسلامي يتم وضع الفتاوى والآراء الإسلامية المختصة بالبورصة ... وبحوث المجامع الفقهية المعاصرة . |
|
أدوات الموضوع |
10-06-2009, 04:34 PM | #1 |
عضو مشارك
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
|
(السراج الوهاج
(السراج الوهاج) والقرآن الكريم يتحدث عن هذا الوهج ودوره في إنزال المطر، يقول عز وجل:(وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً * وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجاً) [النبأ: 13-14]، والمعصرات هي الغيوم الكثيفة والتي تعتصر ماء المطر الثجاج. وهنا جاءت كلمة (وَهَّاجاً) كصفة لحرارة الشمس التي سماها الله بالسراج المشتعل، وهذه تسمية دقيقة من الناحية العلمية. وكلمة (وَهَّاجاً) لم ترد في القرآن إلا في هذا الموضع، وجاء بعدها مباشرة الحديث عن إنزال المطر. والسؤال: لو كان القرآن الكريم من قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إذن عرف أن وهج الشمس (أي حرارتها) هو الذي يبخر الماء وليس ضوءها؟ بل كيف عرف هذا الرسول الرحيم صلى الله عليه وسلم أن الشمس عبارة عن فرن يحتاج لوقود حتى يسميه بالسراج؟ إذن القرآن هو أول كتاب ربط بين وهج الشمس ونزول المطر بكلمتين: (وَهَّاجاً) و (ثَجَّاجاً). والقرآن هو أول كتاب يتحدث عن آلية عمل الشمس كفرن نووي! فانظر إلى هذه الدقة العلمية! فسبحان الذي جعل كتابه مليئاً بالمعجزات!! مع تحيات موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة: www.55a.net |
|
|