دعوة للنقاش هل المضاربة حرام أم حلال?

[Aziz]

هل تعتبر المضاربة نوع من أنواع القمار؟
فمثلاً عندما اشتري سهم شركة x عند سعر 1100 وأنا أتوقع (أراهن) أن يصعد السهم إلى 1150 وعند بلوغه هذا السعر قمت بالبيع لأني أتوقع (أراهن) على أن السعر سينخفض إلى 1050 هل أكون قامرت؟
أم أني درست وتابعت المخططات التاريخية لأسعار السهم وبالتالي إن تحقق هذا السيناريو فهذا يعود لجهدي وشطارتي؟
وما هي الضوابط التي تحدد الحلال والحرام في هكذا تصرف؟
أم أن العملية هي بيع وشراء والآية الكريمة تقول "واحل الله البيع" وبالتالي فهي حلال؟
ألا يعتبر الاستثمار اقرب بكثير إلى الحلال من المضاربة؟
دعوة لمناقشة هذه الأسئلة وغيرها ولكن يرجى مراعاة النقاط التالية:
1- لا نريد أن يتشعب النقاش إلى الأسهم الحلال والحرام وان ينحصر بالسلوك التجاري للمضارب باعتبار انه يتعامل باسهم حلال.
2- يرجى الابتعاد عن التشنج لأننا لا نتوقع أن يوافقنا الجميع بالرأي.

وشكراً سلفاً لكل من سيغني الموضوع برأيه

[د.وائل نحاس]

سؤال كثير ما يخطر ببالي و لكن أنا أرى أن شراء الأسهم هو تملك جزء من شركة ( ولو لفترة قصيرة في حالة المضاربة) فأنت تملك شيء حقيقي (بخلاف القمار) .. من الممكن لك أن تشتري ذهب لأنك تتوقع (تراهن) إرتفاع سعره كما من الممكن لك أن تبيعه لأنك تتوقع (تراهن) إنخفاض سعره و كذلك بالنسبة لبقية السلع فهل هذا حرام؟.. أراه أقرب للتجارة من القمار كونك تتملك شيء حقيقي و ليس وهمي..
والله أعلم

[غالب]

اخي عبد العزيز .. تحية طيبة

موضوعك مهم جدا وسبق ان طرح هذا السؤال اخونا العربي في موضوع القمار وانا اوافقك الرأي انه مهم للغاية .

ان التجارة بالسلع غير المحرمة حلال , ولكن ان من يتاجر يجب عليه ان يجتهد لمعرفة نوع التجارة وامكانية البيع والسعي للربح ودراسة السوق و و و . اما ان يشتري سهما بدون علم او استفسار او دراسة الميزانيات او الاطلاع عليها والسؤال عن مما لا يعرفه فيعتبر مغامرة كبيرة جدا تقترب من المقامرة او القمار وهذا بالتأكيد حرامه اكثر من حلاله . ان الانسان له عقل وهو مكلف شرعا وماله ليس له وانما مؤتمن عليه ويجب ان يكون حريصا عليه وأين يستثمره وفيما يستثمره .

أما وقد سعى ودرس وأهتم وخسر فهذا رزقه من الله يشكر الله ويقنع ويكون قد حاول ولم يكتب له رب العالمين رزقا في هذه التجارة .

نسأل الله المغفرة لي ولكم ونسأل الله ان يرزقنا الرزق الحلال , والله ان نوايانا في المضاربة والإستثمار صافية ونيتنا العمل الحلال الشريف .

نتمنى ان تكون أسهمكم رابحة دائما .

[omar]

السلام عليكم

السهم = الحصة

فهل شراء حصة بشركة واعادة بيع الحصة يعتبر حرام ؟؟؟

وتقبل خالص التحية

[Tarouqa]

السلام عليكم

شراء وبيع الاسهم كشراء وبيع اي شيء آخر، لان السهم هو عبارة عن تملك لنسبة محددة من شيء موجود فعلا كشركة او بنك

ولكن الحرام هو العمل على خفض الاسعار وتخويف المالكين وجعلهم يبيعون بأسعار متدنية ثم الشراء بهذه الاسعار التي فيها غبن، ثم العمل على رفع السعر بعد احتكار او تحكم بسهم معين والبيع بأسعار مرتفعة مجددا

هذه العملية ان كانت مقصودة ومخطط لها كما يفعل الهوامير عادة فهذا هو الحرام برأيي

والله اعلم

[مجد]

بالتاكيد لايوجد تحريم من اي مفتي من المضاربة بالشركات الاسلامية
ولكن بكل الاحوال من المفترض عدم الاضرار بالاخرين من خلال جمع الاسهم وايضا من خلال تصريف هذه الاسهم !

[سمير]

رأيي وباختصار
من يشتري ويبيع بناءً على التحليل الأساسي هو أبعد عن المقامرة
ومن يشتري ويبيع بناءً على التحليل الفني هو أقرب إلى المقامرة
ومن يستثمر بانتظار الأرباح السنوية هو شريك شبه دائم في الشركة
وفي الحالات الثلاث هي تجارة بمغامرة (مقامرة) أو بلا مغامرة

[Al-Saleh]

جزيل الشكر موجه للأخ العزيز عبد العزيز لهذا الموضوع الهام.

أنا أرى أن السهم لا يصح أن نعتبره سلعة كغيره من السلع كالذهب مثلاً مخصصة أصلاً للتجارة.
إن السهم هو حصة لمالك معين في شركة الغاية منها الربح. يمكن فقط أن نبيع هذه الحصة عند حاجتنا الماسة للسيولة أو عند عدم قناعتنا بأداء الشركة (يعني التحليل الأساسي).
بمعنى آخر إن كان شراؤنا لهذه الحصة بهدف الديمومة والاستفادة من أداء الشركة وتقاسم الربح معها (استثمار) فهي برأيي حلال وإن تم بعد ذلك البيع لأحد السببين السابقين.
أما إن كان بهدف بيعها وتحقيق ربح سريع دون وجود ولاء للشركة (مضاربة) فهو برأيي حرام.

أنا أشبه الموضوع بموضوع الزواج:
إن كان هدف الزواج الديمومة (استثمار) فهو حلال وإن تم الطلاق بعد ذلك لسبب وجيه (بيع السهم لسبب).
أما إن كان الهدف منه هو الاستمتاع الآني (تحقيق مكسب سريع) مع وجود النية للطلاق (البيع للمضاربة) فهو برأيي الشخصي حرام.

والله خير العالمين


أرجو أن تتقبلوا مروري وتحياتي.

[سمير]

تحياتي الأخ الصالح

هنا لمناقشة مقامرة-أم غير مقامرة
وليس تحليل ولاتحريم
إلا إذا كنت تقصد:المقامرة=حرام