كل ما يتعلق بإخلاء سكان المهاجرين والتعويضات

[غسان]

"دي برس" ينشر كل ما يتعلق بإخلاء سكان منطقة المهاجرين والتعويضات المستحقة

(دي برس - خاص) تتعامل محافظة دمشق بحساسة مفرطة في الرد على الاسئلة المثارة بشأن استملاكاتها في منطقة المهاجرين من آخر خط المنطقة ولغاية مقبرة زين العابدين، خاصة بعدما اثيرت التكهنات حوله على أن المحافظة تبحث من ورائه إلى إقامة (متنزهات ومشاريع سياحية وسكنية) وهو مشروع اقتصادي لا منفعة عامة فيه.
وباعتبار أن وسائل الإعلام والشائعات وفقاً لعبد الفتاح إياسو مدير التنظيم والتخطيط العمراني في محافظة دمشق تقوم بإدخال أكثر من قضية في صلب تنفيذ مشروع محلي يعد صغير غايته تأمين خدمات أفضل لمنطقة المهاجرين وذلك بتوسيع الطرق ما بين شورى والسلمية وخورشيد، معتبراً أن البعض وجه المشروع من تلقاء نفسه إلى مشروع أكبر تمت دراسته مؤخراً لتنمية سفح جبل قاسيون وتطويرها سكنياً واستثمارياً وسياحياً.

وعن تأجيل تنفيذ إخلاء الإشغالات المنذرة المحددة بتاريخ 28/2/2011 أكد اياسو بأن المحافظة ستراعي موضوع الاخلاء من وجهة اجتماعية والنظر بامكانية التأجيل لتوافر المدارس لأطفال الأسر، لافتاً إلى قيام المحافظة بإرسال لجنة تدرس وضع وثائق مدارس الاطفال والنظر بنسبتهم إلى نسبة المنذرين، فيما أكد أياسو بأن المكان المختار للمستحقين هو في مكان قريب عن المهاجرين وليس ببعيد وهو في منطقة برزة ضمن برجين سكنيين وليس كما يدعي البعض أنه في الحسينية.
ويتم أيضاً بحسب إياسو دراسة أوضاع كافة العائلات القاطنة في المنطقة إضافة إلى مستحقي السكن، كما يتم دراسة مجمل الاعتراض على بدلات السكن، والتي صفت بإنها بدائية وغير عادلة، حيث قدرت العقارات التي استملكت عام 1975 بتخمينات عام 1985 بنحو 61 ألف ليرة سورية لمساحة تعادل 130م ببديل سكن على مساحة 60م في أحد المشاريع في برزة، وتواجه المحافظة ايضاً مسألة تأمين سكن بدل للشاغلين في أبنية نظامية، كما أن هناك أجزاء متموضعة على أملاك الدولة تخضع هي الأخرى إلى المعالجة ومعالجتها تكون وفق ما يحقق العدالة للمواطن ليأخذ مكتفاه وفقاً لاياسو.
والطريق وفقاً لمصادر في المحافظة سيمتد بعرض 60 متراً كمرحلة أولى ليستكمل بثلاث مراحل دون توضيح لما ستؤول إليه مصيرها الكامل، إلا أن مايقار الـ500 عائلة ستتأثر بهذا الإجراء منهم 196مستحق.

المهاجرين