بورصة دمشق مقابل البورصات العربية والأجنبية ...جليلاتي: المؤشر مرتفع والأسعار مضاعفة

[Rihab]

كشف المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية محمد جليلاتي في تصريح لـ«الوطن» أن بورصة دمشق تعاني من زيادة أوامر الشراء مقارنة مع أوامر البيع، ونفى جليلاتي أن تكون هذه الزيادة بسبب القيمة غير العادلة لأسهم المدرجة لأن العلاقة بين القيمة السوقية والدفترية لأسهم المدرجة في بورصة دمشق أصبحت 3 أضعاف مقابل 1.5 في جميع الأسواق المالية المجاورة.

وأضاف جليلاتي: إن الإجراءات التي تساعد على الحد من الانخفاضات أو الارتفاعات غير المبررة للأسهم مستقبلاً هي بوضع قواعد لإمكانية بيع حق الأفضلية في الاكتتاب وعندما نطبق هذا الحق ونضع التعليمات التي تسمح لمن يمتلك هذا الحق في الاكتتاب في أسهم زيادة رأس المال أن يبيع هذا الحق إلى مواطن آخر ليساعد على عدم إلحاق الضرر والغبن بالمساهم الأساسي وبالوقت نفسه نوسع قاعدة الملكية وتزداد أعداد المساهمين في هذه الشركات.


وأكد جليلاتي أن مؤشر سوق دمشق بشكل عام مرتفع بالمقارنة مع الأسواق الأخرى ومن المتوقع في ظل تركز الملكية لدى أعضاء ضئيلة من المساهمين وخصوصاً في قطاع المصارف انخفاض عدد الأسهم الحرة، ولندع السوق تنظم نفسها بنفسها من خلال العرض والطلب وبالمقابل علينا كسوق مالي وهيئة الأوراق المالية العمل على زيادة الوعي الاستثماري واتخاذ إجراءات معينة لتخفيض ما أمكن من الارتفاع غير المبرر أو الانخفاضات غير المبررة للأسهم ومن بعض هذه الإجراءات تنظيم عملية العلاقة بين السوق الأولية والسوق الثانوية بمعنى أن يفسح المجال لزيادة رؤوس أموال الشركات القائمة حالياً وطرح اكتتابات جديدة بآن واحد ولعدة شركات ما يؤدي إلى سحب السيولة من السوق المالي.


وأوضح المدير التنفيذي لسوق دمشق أن المشكلة ليست في الأسعار وإنما في ضآلة الأسهم الحرة القابلة للتداول لأن أغلب أسهم المصارف المدرجة هي مملوكة بنسبة 90% من عدد ضئيل من الأشخاص وهؤلاء يقدمون على السوق المالي بهدف المضاربة وإنما بهدف الاستثمار طويل الأجل، مبيناً أن من يقوم بالاستثمار والتداول فعلياً هم صغار المستثمرين وهم يمتلكون 5% بأحسن الأحوال من الأسهم.


وبيّن جليلاتي أن المشكلة الحالية تكمن في عدم وجود من يرغب في عملية البيع وانخفاض حجم التداول في الجلسات الماضية لا يعني بالضرورة نقص سيولة وإنما يعود لحالة من التريث لدى أغلب المستثمرين في السوق بانتظار إعلان النتائج الأولية للأرباح السنوية لشركات المساهمة، إضافة لانتظار الإعلان عن اكتتابات جديدة على زيادة رأسمال، ومن الملاحظ انخفاض قيم التداول خلال الربعين الثالث والرابع من العام الماضي ليس في سوق دمشق وإنما في أغلب الأسواق المالية العربية وبنسبة تتراوح من 25 إلى 30%.

الوطن

[heroaccess]

الف شكر على المعلومات

[حكم جركو]

ربما هذا التصريح يفسر مبررات أصدار القرار 110

المقترح جاء من السوق ....والقرار من الهيئة.....والنتائج كادت تكون كارثية

[البلخي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hakam    ربما هذا التصريح يفسر مبررات أصدار القرار 110 المقترح جاء من السوق ....والقرار من الهيئة.....والنتائج كادت تكون كارثية

السوق يضع اقتراحات و تقوم الهيئة بأصدار قرار
اذا اثبت انه جيد يتفاخر السوق بانجازاته
و اذا ثبت انه سيء يقول السوق أن الهيئة هي التي اصدرت القرار ؟؟؟
و السؤال ألم يقرأ أحد من اعضاء مفوضي الهيئة التصريحات التي تصدر
عن السوق و إدارته و المملوءة بالمتناقضات و العجائب ؟؟؟
و بالعربي الفصيح نحن فهمناها فماذا عنهم ؟؟؟؟؟

[GLORY]

يعني شو بدو الاخ جليلاتي ما فهمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حتى ولو كانت الاسعار متضخمة فهذا وان دل يدل على ان خلل ما في السوق وهذا الخلل يكمن لدى اصحاب القرار بالسوق وليس بسلوك المستثمرين لان كل مستثمر يتصرف بحسب مصلحته وفي حال حدوث خلل ما فالسوق هو المسؤل اما معالجة خلل السوق بقرار متل القرار 110 فهذا معناه خلل اكبر من الخلل السابق ولو اضفنا للخلل م منحصل بالنتيجة على مخلل

[anwarhasan]

أعتقد أنه من غير المناسب صدور هكذا تصريح عن مدير السوق لما قد ينتج عنه من هروب لبعض رؤوس الأموال مما يسبب خسارة للمستثمرين الحاليين , إن كان يعتقد أن الأسعار غالية عليه العمل على الإسراع بدخول شركات جديدة إلى السوق من جهة و الإسراع بزيادات رأس المال من جهة ثانية وبذلك يتم امتصاص جزء كبير من السيولة الرافعة للأسعار وبدون التسبب بخسائر حيث أن أغلب المتابعين سيقومون بإجراء التعديلات اللازمة على محافظهم وبالتالي لن يعانوا من الخسارة وبالعكس سيستفيدون عبر تعديل مراكزهم ومحافظهم ...


ولكن ربما علينا التوضيح قليلا للطريقة التي يقوم بها المستثمرين بحساباتهم والتي ينتج عنها ارتفاع الأسعار عن مستويات الأسعار المقبولة استثماريا والتي يبدو أن الدكتور جليلاتي لم يدركها بنفس القدر الذي أدركها به المستثمرون , فعلى سبيل المثال ومن عدة أشهر كثيرا ما سمعنا التلميحات من قبل الدكتور الجليلاتي لسعر سهم الإسلامي المرتفع واتهام المستثمرين بالجهل حيث كان سعر السهم أقل من 1300 ليرة , طبعا للأسف من سمع واقتنع بأن السعر مرتفع فقد فوت ربح يصل إلى 300 ليرة للسهم + 9.2% أسهم مجانية !! أي ربح يصل إلى 33%


فالمستثمرين يدركون أن الشركة الجديدة لا يجب النظر إلى مكرر ربحيتها الحالي حيث أن الشركات في معظمها تعتبر في مرحلة التأسيس والمستقبل يرجح ارتفاع أرباحها لمستوى معين وهو ما يدعم ارتفاع الأسعار في بعض الأحيان , كما أنه يجب مراعاة موضوع أن المصارف مقبلة على زيادات رأس مال إلزامية وهذا الأمر أدركه المستثمرين بالسوق حيث أن زيادات رأس المال الإلزامية دعمت وصول الأسعار لمستوى جديد حيث وعلى سبيل المثال :
من يشتري وعلى أسعر اليوم وعلى فرض عدم توزيع أي أسهم مجانية خلال السنتين ستكون كلفة أسهم المصارف خلال السنتين القادمتين:


العربي : 1620 + 294 / 1.588 = 1205 +500 /2 = 852
الإسلامي : 1580 + 186.6 / 1.3732 = 1286 + 500 / 2 = 893
التمويل : 1500 + 500 / 2 = 1000
المهجر : 1550 + 888 / 2.777 = 878
الأردن : 1150 + 1166.6 / 3.333 = 695
الخليج : 800 + 333 / 1.667 = 680 + 500 / 2 = 590


أما باقي الأسهم فأسعارها ليست مرتفعة : (الزيوت – أسهم التأمين – الأهلية للنقل )
عدا أن بعض الشركات ينتظرها زيادة رأسمال أيضا خلال العام الحالي كنماء والمتحدة والوطنية

يبقى السؤال : ألا يفترض أن هذه المعلومات بديهية بالنسبة للمسؤولين عن السوق؟!

[Tarouqa]

الاخ انور مساء الخير

هذا الكلام سليم 100% لمن نفسه الاستثماري طويل

واتوقع من نفسه استثماري سجني ارباح اكثر من المضاربة هذه السنة
لان بيع حقوق الاكتتاب سيمنع السهم الذي عليه زيادة من الانهيار بسبب ضائقة في السيولة

والله اعلم