سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > صالة الإدارة والإقتصاد > إدارة وأعمال

الملاحظات

إدارة وأعمال علم الادارة غني بمعلوماته ... تعلم معنا لتكون ادارياً ناجحاً .. وفعالاً ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 27-12-2010, 01:30 AM   #1
رندة
مشرفة
 
الصورة الرمزية رندة
 

شكراً: 38,651
تم شكره 41,326 مرة في 8,578 مشاركة



I15 كيف تتعلم اسرار البداية الناجحة




إن الإنسان مهما كانت طبيعة قدراته وتوجهاته السابقة فإن لديه قدرة ذهنية خارقة لايمكن تخيلها ويستطيع أي شاب ان يمتص المعلومات والا سراردون جهد وفي أي مرحلة عمريه ، متى ماعرف الطريقة المناسبة..

وإن أجدى الطرق المواجهة وتعلم أسرار الثراء والتجارة هو من خلال الدخول في دورات تعليمية وتدريبيةمكثفة لفهم واستيعاب التجارب المماثلة وبقراءة الكثير من الكتب والدراسات والاطلاع المكثف
سيصبح على درجة عالية من الرضا بقدراتة والثقة التي تشجعه على خوض المغامراتوالمنافسات التجارية والانطلاق في عالم والاعمال بكفاءة وعلم وثقةواحترافية

وفي العصر الحاضر يتميز عالم المال والتجارة بالتقنية العالميةالعالية ،
وتزداد المعلومات وتصب في كل الاتجاهات والتخصصات بسرعة غير مسبوقة حيث يتدفق يوميا طوفان هائل من الموضوعات ولافكار والتخصصات الجديدة وذلك عن طريق وسائل المعلومات المنتشرة مثل الكتب والصحف والمجلات المتخصصة والتقارير وعبر شبكةالانترنت العالميه فأصبح لايوجد هناك حدود للمعلومات والمعرفة في شتى مجالات المال والاعمال
ومن اجل مواكبة هذا التطور والمعلومات الهائل الذي وصل الية الحياة فيعصرنا الحاضر فانه لابد من تقنية التدريب وضرورة تسلح الشباب بشتى اصناف المعرفةالمعلومات.

وبالتأكيد فان قدرات الشباب ومهارتهم سوف تتطور وتتقدم وتتغيرمع التدريب المتقن والخاص باعمالهم والمهارات الادارية والتسويقية والخطيطيةوالمحاسبة والقانونيةالتي سيحتاج اليها عند بداية تنفيده لمشروعاته والتعرف على انسب وافضل طرق تقديمها ومتابعتها والاشراف عليها بنجاح تام وهذا التدريب المتخصص
سيفيد بلا شك في دفع مستوى التفكير الاستراتيجي لدى الشخص ، بحيث يستطيع مواكبةالتطورات وانتهاز الفرص وتغيير واعادة جدولة اولوياته واهتماماته وتحديد اهدافه الشخصية والعامة في القرن الواحد والعشرين

واساس البداية الناجحة دائما هوالاستعداد الجيد حيث ان ذلك من اهم الخطوات التى يجب توفرها لدى الشاب عند بدايةدخولهم في مجال الاعمال الحرة حيث ان تعلم أي مهنة واي تخصص تجاري معين يتطلب وضع هدف محدد وواضح
وان يكون هذا الشخص واثق من الحصول عليه ومستعدا لتحقيقه وباذ لاً لجميع التضحيات للوصول الى اهدافه فيجب العمل بكامل قدراته ويجهد نفسه للوصول الى النتائج التي يرغبها.

كذلك من اسرار البداية الناجحة هو معرفة بعض المهارات الهامة لنجاح مشاريعه سواء في التنفيد او اثناء وضع الخطط وفي التسويق وفي المحاسبةوبعضها مهارات بسيطة يمكن للشباب ان يتعلمها بقراءة كتاب او تقرير ،
ولكن هنا كمهارات واسرار خاصة بقطاع التجارة والاعمال لايمكن استيعابها وفهمها بمجرد قراءة كتاب بل لابد من الالحاق ببرامج ودورات تدريبية مكثفة ولابد من التعلم المستمر لدىمدربين محترفين وكفاءة ليساعدونهم على فهم نظريات الاعمال الجديدة وينصحونهم ويوجهونهم لكيفية للوصول الى الاهداف العلمية بدقة وباسرع الطرق واقلها تكلفة واكثرها ربحية وعائد.

هناك بعض الشباب قد يعارضون الالتحاق بالدوراتالتدريبية باعتبارها مضيعة للوقت واهدارا للجهود وتلك النظرة مهما كانت درجةالاعتقاد بها فانها للاسف قاصرة وخاطئة لان الانسان معروف بطبعه انه عدو ما يجهل وانهم بمجرد التحاقهم بمثل هذه الدورات والبرامج الخاصة بتلك الاعمال التجارية سوف يكتشفون اسرارا وحقائق كانت غائبة عن اذهانهم وعن
تصوراتهم كما يعرفون مدى الفوائد التي سوف تعود عليهم بعد انتهاء تلك الدورات واعتمادهم على اولئك المتدربين الذين يشرحون لهم كيفية تطبيق تلك المهارات في اعمالهم وطرق الاستفادة من التجارب والخبرات العالمية الرائدة.

ومن هنا لابد ان يستوعب الشباب من انه للحصول على تاهيل سريع لدخول واقتحام مجالات العمل الحر بجرءاه واقتدار فانه بذلك سيعرض بعمق في اسرار تلك الفرص والافكار وسيحقق فوائد عظيمة لنفسه ولمجتمعه من تاسيس وتنفيذ تلك الافكار والمشاريع والابداع المتجدد فيها وفكرة الدورات التدريبيةالمكثفة للشباب للتعرف على اسرار افتتاح المشاريع الناجحة وطرق وسائل تحقق الارباح نشأت اولا في اوربا وامريكا وكندا ففي هذه المجتمعات المتقدمة حيث تكثر التجمعات السكانية وازدادت معدلات البطالة لدى شبابهم مما دعاهم الى إنشاء مراكز استشارات خاصة بالمشروعات الصغيرة وإنشاء حضانات اعمال ليتدرب فيها الشباب على كيفية دخول الاعمال الحرة وكيفية إنشاء أدارة مشاريع تجارية مربحة تغنيهم عن الوظائف وتجعلهم رجال أعمال ناجحين.


من مقالات منشورة في منتدى سيدات الأعمال








التوقيع:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:"‏قال ربك جل وعز‏:‏

وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله ولأنتقمن ممن رأى مظلوماً فقدر أن ينصره فلم يفعل‏"‏‏


أولاً يتجاهلونك , ثم يسخرون منك , ثم يقاتلونك , ثم تفوز أنت .
المهاتما غاندي

وفي النهاية لن نتذكر فقط كلمات اعدائنا بل أيضاً صمت اصدقائنا .
مارتن لوثر كنج








التعديل الأخير تم بواسطة رندة ; 03-01-2011 الساعة 03:56 AM.
رندة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ رندة على المشاركة المفيدة:
arnouri (27-12-2010), beautiful life (27-12-2010), BROKER (27-12-2010), ranakar (28-12-2010), the king (27-12-2010), غالب (28-12-2010)
قديم 27-12-2010, 01:33 PM   #2
arnouri
مشرف
 
الصورة الرمزية arnouri
 

شكراً: 22,320
تم شكره 18,769 مرة في 4,996 مشاركة



افتراضي

كيف تتعلم أسرار البداية الناجحة ؟!!

شكراً لك مدام رندة

لأنك تساهمين في كشف أسرار البداية الناجحة ( وهذا ما خبرتة بنفسي )









arnouri غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ arnouri على المشاركة المفيدة:
رندة (03-01-2011)
قديم 27-12-2010, 10:43 PM   #3
beautiful life
مشرفة صالة إدارة وأعمال
 
الصورة الرمزية beautiful life
 

شكراً: 3,346
تم شكره 3,494 مرة في 1,132 مشاركة



افتراضي

أشكرك أختي على توضيحك لأهمية الثقافة والتعلم والتدريب في مجال الادارة والتنمية والتسويق ومعــك حق في مــا أشرتي إليه لأهميته ... جـــزاك الله خيراً








التوقيع:
أفضل وسيلة لــتحقيق أحلآمك هو أن تستيقظ




كن واعياً للطريقة التي تنظر بها إلى الوقت، فمشاهدة الساعة ليست كمشاهدة الغروب.



beautiful life غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ beautiful life على المشاركة المفيدة:
رندة (30-12-2010)
قديم 03-01-2011, 01:41 PM   #4
loai
متابع جيد
 
الصورة الرمزية loai
 

شكراً: 871
تم شكره 1,478 مرة في 747 مشاركة



افتراضي

لاثراء الملف ..وبعد اذن مدام رندة مشاركتي راح تكون نقل مقال لعبد الوهاب بن عبد الله الخميس بعنوان :


اداريا .. هل تريد أن تكسب أولا أم تكسب أخيرا؟
كيف تعرف أنك قائد إداري ناجح؟



بعيدا عن التعقيدات الإدارية والفلسفية يمكنك معرفة ذلك إذا استطعت أن تسير بمن حولك كفريق نحو تحقيق الهدف المراد منك - كإدارة أو كفريق - تحقيقه؛ لذا فأول خطوة نحو تحقيق هذا الهدف تبدأ بكسب فريق العمل من أجل السير بهم نحو تحقيق الهدف المشترك. لكن كسب الفريق المساعد لتحقيق الهدف ليس بالمهمة السهلة، فمهارة كسب الفريق التي ترتبط بفن التواصل مع الآخرين قد تختلف من شخص إلى آخر ومع فئة دون فئة، فمثلا البعض لديه القدرة على كسب الموظفين ذوي المهارات المحدودة، لكن قد لا ينجح مع الفئات المتعلمة تعليما عاليا، بينما البعض الآخر لديه مهارة التواصل مع الفئات التي تتميز بمهارات عالية بينما قد لا يستطيع التواصل مع محدودي القدرات، لكن تظل فئة - وإن كانت محدودة العدد - لديها القدرة على التواصل مع الجميع رجالا ونساء وصغارا وكبارا ومتعلمين وغير متعلمين وسعوديين وغير سعوديين. ولعل محدودية هذه الفئة أن تفسر لنا جزئيا قلة القادة الناجحين.
لكن تظل مهارة السير بالفريق من أجل تحقيق هدف مشترك يلبي احتياج المنظمة التي يعمل فيها القائد، كما يلبي طموح الفريق الذي يعمل معه القائد مهمة ليست بالسهلة. فمن المهم جدا أن يشعِر قائد الفريق الذين حوله بأنه معهم في قارب واحد. فالأمواج الهائلة التي تلتطم بالقارب ليس خطرها مقصورا فقط على فريق العمل، بل على قائد المركبة أولا؛ كونه مشتركا معهم في القارب. هذا الشعور لا يولد عبر خطابات رنانة أو اجتماعات معروفة سلفا نتائجها، لكن الشعور بالانتماء يتطلب وقبل كل شيء صدقا من قبل القائد مع الفريق الذي حوله وأن يكون قدوة حية صادقة للفريق. هذا الشعور لا يولد بين يوم وليلة، إنما ينمو نموا طبيعيا مع الوقت. فالوقت كفيل بأن يعزز شعور الموظفين نحو صدق قائد المجموعة من عدمه.
مرة أخرى، وبعيدا عن التنظير الإداري الطويل، يمكنك معرفة أنك قائد بمدى قدرتك على كسب من حولك مع مرور الوقت، فالوقت كفيل بأن يكشف لمن حولك مدى صدقك وإخلاصك. وعند شعور الموظفين بصدقك كقائد يولد من هذا الرحم الثقة. فعدم صدق القائد مع الفريق يبعد ثقة الفريق بالقائد، فطبيعة البشر تصدق الأفعال أكثر من الأقوال، وهذا ما يفرق السياسيين من القادة.
هناك صفات تزيل أو تجرد عن القائد صفة القيادة لا مجرد إضعاف مهاراته القيادية كالكذب وعدم الوفاء بالوعود. ولإيضاح هذه القضية يجب التفريق بين الصفات أو الخصائص الشخصية للقائد personnel characteristics وبين الصفات التي تتعلق بالقيم values. فمثلا الصبر والشجاعة والحلم وغيرها من الصفات التي تندرج تحت إطار الخصائص الشخصية، بينما الصدق والعدل والالتزام بالمواثيق وغيرها من الصفات التي تندرج تحت إطار القيم.
الخصائص الشخصية للقائد قد تختلف من قائد لقائد حسب طبيعته الشخصية وكيفية نشأته، فالصفات أو الطباع السلبية لا تبعد عن القائد صفات أو الخصائص القيادية، وإن كانت تضعفها، لكنها على كل حال تكون قوة القائد بمدى زيادة الصفات الشخصية الإيجابية في شخصيته.
أما الصفات التي تندرج تحت إطار القيم كالصدق والوفاء بالعهد وغيرها فهي صفات أساسية لا يمكن أن يتخيل قائد من دونها. فلا يوجد قائد ليس صادقا أو عديم المبادئ؛ لأن هذه الصفات هي التي تقرب القائد من الفريق التابع له وتعزز الثقة فيه من قبل فريق العمل؛ لذا فإن الله قد يمكن للقائد العادل وإن لم يكن مسلما ويزيل القائد الظالم وإن كان مسلما لأن العدل يرتبط بالقيم وقد لا يرتبط بالضرورة بالدين وإن كان الدين يهذب القيم كما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم ''إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق''.
أحيانا تجد بعض القادة من يستطيع أن يكسب الفريق الذي حوله على المدى القصير، لكن على المدى الطويل تنكشف شخصيته مما يفقده ثقة الفريق الذي حوله على المدى الطويل. وفي الجانب الآخر قد تجد قائدا عصبيا يفقد ثقة الفريق الذي حوله على المدى القصير لكنه على المدى الطويل يكسب ثقتهم بسبب صدق مبادئه وإن أضعفت صفاته الشخصية جزءا من مهارته القيادية.
الخلل في الصفات الشخصية يقلل الثقة على المدى القصير، لكن الخلل في القيم الشخصية يفقد الثقة على المدى الطويل؛ لذا تبقى العبرة لكل من يريد أن يصبح قائدا هل تريد أن تلعب أولا أم تلعب أخيرا؟ .. لا شك أن الأفضل الاثنان معا، لكن تحقيق هذه المهمة صعبة تبرر جزئيا قلة القادة الإداريين.








التوقيع:
تصبحون على وطن



loai غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اسرار قوة الشكر غسان استراحة المضاربين 7 18-12-2010 03:24 PM
اسرار الذهب غسان اقتصاد سوريا 3 14-11-2010 05:14 PM