سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > صالة الاخبار والاقتصاد > اقتصاد سوريا

الملاحظات

اقتصاد سوريا الاقتصاد السوري .. المشاريع الجديدة .. قوانين اقتصادية حديثة . مشاكل اقتصادية . سوق السيارات .. مصانع ...الخ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-12-2010, 10:34 PM   #1
Rihab
مشرفة سابقا
 
الصورة الرمزية Rihab
 

شكراً: 1,660
تم شكره 1,353 مرة في 775 مشاركة



New الحكومة تعتزم تحويل شركات القطاع العام إلى قابضة


علمت (شام لايف) أن الحكومة تدرس حالياً أوضاع شركات القطاع العام ليصار تحويلها إلى شركات مساهمة قابضة على أن تبقى ملكيتها للدولة.

وقالت مصادر اقتصادية رسمية لـ(شام لايف) أن الحكومة طلبت -مؤخراً- دراسة أوضاع شركات القطاع العام الخاسرة لتحويلها إلى مؤسسات مساهمة قابضة تعود ملكيتها للدولة، وتخضع لقانون الشركات السوري رقم 3 لعام 2008، وللعرف التجاري ونظامها الأساسي وللقواعد الآمرة الحالية والمستقبلية، والأحكام الاختيارية المنصوص عليها في القانون.

وفيما يبدو أن الحكومة ماضية في إصلاحها الاقتصادي على نهج الخصخصة، يجمع الاقتصاديون على أن أهم الاستحقاقات الاقتصادية المطروحة اليوم أمام الحكومة هي العمل على رفع القدرة التنافسية للمنتجات الصناعية في القطاعين العام والخاص من خلال إجراء إصلاحات حقيقية على أداء مؤسساته بحيث توجه الجهود الوطنية لانتاج سلع وبضائع بمواصفات وجودة مناسبة ومنافسة وبأسعار معتدلة ومنافسة أيضاً.

ويرى الاقتصادي د.منير الحميش أن عملية إصلاح القطاع العام الصناعي ليست بالأمر الصعب، علماً أن إصلاح هذا القطاع أعيق مراراً رغم أهميته وضرورته للاقتصاد الوطني، ومع ذلك نسمع أن القطاع العام يحمّل الدولة خسائراً هائلة غير أنّه في الواقع الخسائر في بعض منشآته وغالباً ما يسببها القرار الإداري الخاطئ، والروتين البيروقراطي ما يستدعي معالجة الموضوع بطريقة الاقتصاد الوطني وليس على طريقة اقتصاد السوق.

بينما يشير الاقتصادي الدكتور عابد فضلية إلى ضرورة دراسة حالة كل منشأة صناعية في القطاع العام الصناعي مالياً وإدارياً وإنتاجياً وفنياً..
وأن يتم التركيز على جودة المنتج والتسعير العادل ووضع الإمكانيات المادية للاستبدال والتجديد وإدارة المنشآت الصناعية وفقاً لمبادئ المحاسبة الاقتصادية، وأن تعطى للإدارات الصلاحيات الكافية ويشهّر سلاح المحاسبة من خلال استخدام أموال المنشأة في داخل المنشأة مع دفعها الضرائب والرسوم كما هو الحال تماماً مع القطاع الخاص.


شام لايف








Rihab غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-2010, 12:21 AM   #2
سمير
عضو أساسي
 
الصورة الرمزية سمير
 

شكراً: 3,069
تم شكره 1,939 مرة في 898 مشاركة



افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rihab
  

علمت (شام لايف)

ويرى الاقتصادي د.منير الحميش أن عملية إصلاح القطاع العام الصناعي ليست بالأمر الصعب، علماً أن إصلاح هذا القطاع أعيق مراراً رغم أهميته وضرورته للاقتصاد الوطني، ومع ذلك نسمع أن القطاع العام يحمّل الدولة خسائراً هائلة غير أنّه في الواقع الخسائر في بعض منشآته وغالباً ما يسببها القرار الإداري الخاطئ، والروتين البيروقراطي ما يستدعي معالجة الموضوع بطريقة الاقتصاد الوطني وليس على طريقة اقتصاد السوق.



شام لايف

شكراً لنقل الخبر.
وأعلق:
وهل اقتصاد السوق هو شيء غير وطني؟
وهل كانت شركات القطاع العام رابحة قبل بدء التحول لاقتصاد السوق؟
إن كلام د. منير حمش لايمت للواقع بصلة

أما كلام
الدكتور عابد فضلية ففيه واقعية








التوقيع:




سمير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-2010, 12:50 AM   #3
غالية
عضو أساسي
 
الصورة الرمزية غالية
 

شكراً: 311
تم شكره 323 مرة في 135 مشاركة



افتراضي رأي آخر

د . سنان علي ديب - / مرت سنوات عديدة، وما زال موضوع الواقع المأساوي للقطاع العام في حالة ثبات، من حيث عدم الوصول إلى حلول جذرية قادرة على إعادة الحياة والتألق لتشكيلة اقتصادية أرست أسس التطور والتنمية والاستقرار والممانعة والتقدم والعدالة الاجتماعية لسورية في مرحلة حرجة، وفي أوقات عصيبة مرت على بلدنا وعلى المنطقة والعالم، فكان خير سند لتجسيد المواقف والأفكار، وبالتالي فإن قضية الواقع الحالي والأفق المستقبلية للقطاع العام ليست قضية عابرة أو آنية عاطفية، بمعنى أن يقوم الشخص أو المؤسسة أو الأكاديمي أو الباحث بكتابة مقالة أو رفع توصية كنوع من رفع العتب، وإنما هي قضية إشكالية يترتب عليها انعكاسات خطيرة على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية، وهذا طبيعي لقطاع كان السبب الرئيسي للنهضة الشاملة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وسبب رئيسي لصمود سورية أمام الكثير من الهجمات والحصارات، وهو الأداة التي أوصلت إلى الانصهار الاجتماعي والوصول إلى نسيج اجتماعي رائع بعيد عن أغلب الأمراض.
فلا يمكننا ذكر وحصر ما قدمه هذا القطاع، لأن كل الأسس التنموية والتي نراها تتقلص أمامنا اليوم، هي نتيجة طبيعية لقوته وصلابته، فهو من ساهم ويساهم في توظيف الملايين عبر السنين، وبالتالي كان الأداة الرئيسية للتوزيع العادل للدخل. وهو الذي أوصلنا إلى شبه الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات غير الثقيلة، وفي مجال إحلال البضائع الوطنية مكان الاستيراد.. وبالتالي حافظ على رصيدنا من العملات الصعبة، وهو الذي انتشر في جميع المدن بين الريف والمدينة، وبالتالي كان النواة للتنمية المتوازنة.. وهو الذي سمح للملايين بمتابعة تعليمهم حتى غدا هناك فائض من الكفاءات السورية التي يشهد لها بالكفاءة والخبرة. وكان السبب الرئيسي لملء فراغ ثقافي وفكري وأداة رئيسية لمقاومة المخططات الامبريالية والصهيونية ولتمويل الموازنة بفوائض كبيرة، طبعاً عبر الزمن. وبالتالي فلهذا القطاع ماض عريق، ولكن ما وصل إليه هذا القطاع في السنوات الأخيرة يدعو إلى التساؤل والاستغراب من نواحي عديدة..
فمن ناحية التنويم أو التطنيش عن إيجاد الحلول لهذا القطاع على الرغم من وجود كوادر قادرة على دراسة عميقة تاريخية واقعية كافية لإيجاد الأسباب الحقيقة الكامنة وراء وصول القطاع العام إلى الوضع المأساوي، والذي أدى إلى تجرؤ أصوات وأقلام سواء من حيث التبعية أو اليأس، للمناداة بالخصخصة كحل لهذا القطاع.. فهناك أقلام مرتبطة بخط اقتصادي وفكري ومصلحي يقوم على تطبيق الأفكار الليبرالية مهما كانت النتائج الناجمة عن هذه السياسات، نزولاً عند مصالح أشخاص أو إملاءات خارجية..
وهناك أقلام وصلت إلى مرحلة اليأس كما خطط وعمل المعرقلون لأي خطة للإصلاح، بحيث يفرضون الأمر الواقع الذي يقتضي الخصخصة دون أية معارضة أو مواجهة، وهو ما دفع البعض إلى التصريح العلني بنظريات تتقاطع مع فرض الأمر الواقع الليبرالي.. وهنا يمكننا طرح السؤال التالي:
لمصلحة من ما يجري في القطاع العام وما يعامل به هذا القطاع؟ هل هو لمصلحة سورية الصلبة الممانعة المنصهرة اجتماعياً، اللاعب الأساسي في المنطقة وعلى مستوى العالم سياسياً؟ وهل هو لمصلحة المؤسسات الوطنية التي عن طريق هذا القطاع وبعقلانية واعية متطورة، استطاعت وتستطيع فرض رؤيتها على جميع المستويات، وعلى كافة الصعد؟ هل ما يحصل لمصلحة الموازنة العامة للبلد التي كان يرفدها وما يزال بمئات المليارات من الليرات السورية؟ هل هو لمصلحة التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر ملايين فرص العمل التي كان يوفرها وسيوفرها في حال إيجاد الحلول المناسبة؟ وهل هو لمصلحة الشرائح الوسطى التي رسخها في هذا الوطن؟ هل هو لصالح الفقراء والفلاحين والكادحين الذين لولا هذا القطاع لما استطاعوا التعلم، ولما كانوا أداة فاعلة في هذا الوطن، ولما تحسنت معايير التنمية البشرية؟ هل هو لمصلحة القطاع الخاص الذي استفاد من ملايين فرص العمل المرتبطة والمتعلقة بوجود وقوة القطاع العام؟ هل هو لمصلحة رؤؤس الأموال التي في يوم ما سوف تتأثر بالانعكاسات السلبية الاجتماعية الناجمة عن القضاء على القطاع العام؟.
وكذلك يمكننا التساؤل حول الآتي:
هل عجزت الكفاءات السورية عن تشخيص مشكلات القطاع العام من إدارات غير كفؤة، جزء منها يعتمد على المحسوبية والولاءات الشخصية خارج إطار السيطرة المؤسساتية وعبر أجهزة رقابية تابعة لهذه الإدارات، وعبر قوانين معرقلة لعملية التطوير والتحديث في هذه الإدارات عبر فساد وهدر منظم ومبرمج، وعبر قوانين لا تراعي الواقع الحالي لهذا القطاع، ولا تراعي التطورات الحاصلة في المحيط عبر آلات ومعدات أكل عليها الزمن، وعبر سلوك لإسقاط هذا القطاع؟
لقد بدأت المشكلة في إطار القطاع العام الصناعي، ثم انتقلت وكبرت لتشمل الخدمات، ليتضح أن المشكلة ليست بنيوية، وإنما هي إقصائية! بمعنى لا تهم الأسباب، ولكن المهم هو الإقصاء لجزء منه وتقليل فاعلية ودور جزء آخر..
لقد كنا مع مبدأ التنافسية ضمن شروط، ولكن الذي حدث هو إقصاء القطاع العام من أجل تفعيل دور القطاع الخاص، وأصبح يعامل القطاع العام كابن الجارية والقطاع الخاص كابن الست..
كنا مع التشاركية من أجل الوصول إلى صيغة وطنية تساهم في الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة في البلد وفق شروط عادلة ووفق استراتيجية قادرة على التصدي للبنية التحتية وللتنمية بشكل عام، ولكن تم استغلال التشاركية من أجل الاستفادة من قطاعات ذات ربحية عالية وذات أداء جيد.. ولهذا نقول إن هذا القطاع صبر وصبر أكبر من صبر النبي أيوب، وهذا دليل على قوته وصلابته، وما يزال يصبر في ضوء غياب الرؤى الإصلاحية المواتية. وقد بدأنا بالقطاع الصناعي، وكر الحبل باتجاه قطاعات الخدمات، وهنا نقول: نحن لسنا ضد القطاع الخاص، لأن سورية لا يمكن أن تقوم إلا بنمو القطاعين وقوة القطاعين وفق شروط تنافسية وليس وفق تمويت والقضاء على العام من أجل إقحام القطاع الخاص. فالقطاع العام هو أداة قوة للسلطة السياسية تستطيع من خلاله قيادة التنمية بكافة أشكالها ضمن الضرورة الحتمية لموقع ومواقف سورية السياسية التي تفرض وصاية سياسية على كيفية التطورات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية كموجه ومشرف في العموم ومتدخل عندما يكون ما ينعكس على الاستقرار الوطني.
وبالتالي نقول: من يفرط بالقطاع العام يفرط بكثير من مفاتيح القوة القادرة على ضبط التحولات السياسية والاقتصادية والفكرية والاجتماعية وتوجيهها الاتجاه الصحيح في ظل تطور الأداء والوعي المؤسساتي، وفي ظل التحولات الفكرية والهيكلية. وبالتالي الاستمرار بقطاع عام قوي ومتجدد ومتطور كفيل بحماية مصالح سورية والسوريين بكافة أشكالهم، وضمان الحاضر والمستقبل. وبالتالي أول ما يجب العمل عليه هو وجود النية الحقيقية لإصلاح هذا القطاع ومن ثم العمل الحقيقي والدؤوب من خلال الوصول إلى جذر المشكلة ووضع الحلول الواقعية القادرة على إعادة الحياة لهذا القطاع، والعمل على تنفيذها..
وأخيراً نقول ارحموا عزيز قوم قد ذل.. وبذله سوف يذل الملايين؟.








التوقيع:
قد اخالفك الرأي .... لكني ساقاتل حتى تقول رايك



غالية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-2010, 07:56 AM   #4
غالب
مشرف
 
الصورة الرمزية غالب
 

شكراً: 11,973
تم شكره 19,580 مرة في 6,034 مشاركة



افتراضي

دائما الخطوة تحتاج الى تكملة يا اخي كملوها بقى وخلصونا , بيعوها بيعوها بيعوها , بيعوا 51 % واحتفظوا بس بي 49 بالمئة اطلعوا من الادارة واحتفظوا بملكية 49% .بنخلص من السرقة والهدر والعمال . وبنحصل الرسوم والضرائب وتقاعدات العمال والارباح .








التوقيع:
المنتدى ملكنا جميعا احموه بمشاركاتكم القيمة
-----------------------------------------------
لا يوجد مستبدون حيث لا يوجد عبيد ...خوسيه ريزال
حياة ليست مكرسة لهدف,حياة لا طائل من ورائها , هي
كصخرة مهملة في حقل بدلا من ان تكون جزءا من صرح
..... خوسيه ريزال



غالب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-2010, 01:05 PM   #5
Rihab
مشرفة سابقا
 
الصورة الرمزية Rihab
 

شكراً: 1,660
تم شكره 1,353 مرة في 775 مشاركة



افتراضي

شكراً لمروركم الكريم








Rihab غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بورصة الكويت تعتزم اطلاق مؤشر جديد في العام المقبل Rihab اقتصاد العرب 0 15-12-2010 09:42 PM
إلزام شركات تكاليفها أكثر من مليار بطرح أسهمها للاكتتاب العام Ahmadhsn اقتصاد سوريا 0 10-12-2010 07:24 AM
بنك سوري إيراني يرى النور منتصف العام القادم.. ومساعٍ لتأسيس شركة قابضة بين البلدين Speculator شركات جديدة 0 29-11-2010 04:34 PM
تعديل قانوني يجيز تحويل الشركات الحكومية إلى مساهمة Speculator اقتصاد سوريا 1 17-05-2010 11:59 PM
بنك الشام وسوريا الدولي الإسلامي يستحوذان على 11% من ودائع القطاع المصرفي Speculator الاسهم السورية 0 01-06-2009 10:00 PM