ملتقى مصرفي سوري ، تركي في 3 أيار ....

[سليم نجار]

ملتقى مصرفي سوري تركي في 3 أيار في دمشق.. والهدف تأسيس علاقات ماليةتغني وتفيد

ينعقد في فندق DEDEMAN يعني ( الميريديان ) سابقا في دمشق في الثالث من أيار "مايو" 2009 الملتقى المصرفي السوري التركي: نحو تعاون أفضل برعاية حاكم مصرف سورية المركزي اديب ميالة وبالتعاون مع المصرف المركزي التركي وجمعية المصارف في تركيا وبتنظيم من مجموعة البنك والمستثمر ويشارك فيه نخبة من ممثلي القطاع الخاص المصرفي والمالي من البلدين وشخصيات وخبراء.

ويأتي انعقاد الملتقى على مدى يوم كامل في ضوء التطورات التي شهدها التعاون الاقتصادي والمالي والمصرفي السوري التركي، والذي بدأ يأخذ حيزاً مهماً في العلاقات بين البلدين، من خلال توسع حركة التجارة والمشروعات بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات المالية والمصرفية بين سورية وتركيا.

وفي الوقت الذي تدعم فيه الحكومتين السورية والتركية من خلال العلاقات الممتازة، تطوير التعاون المصرفي وبين القطاعين الخاصين في البلدين وتفعيله ليصل إلى مرحلة متقدمة، تفتح سورية بسوقها الواسع وبعد التشريعات والخطوات التي حققتها في مجال الإصلاح المالي والمصرفي، آفاق الانخراط المالي والاستثماري والمصرفي التركي في الأسواق السورية، لما تتمتع به القطاعات الاقتصادية التركية، وخصوصاً القطاع المصرفي من تجربة وآفاق وقدرات واسعة.

وينعقد الملتقى، وسط المزيد من المشروعات المفتوحة في العلاقات المالية والمصرفية بين البلدين، لاسيما في مجالات العقارات والتجارة والنفط وصناعة الغاز والمال والمصارف.

يهدف الملتقى المصرفي السوري التركي: نحو تعاون مستقبلي، إلى تسليط الضوء على الإمكانات التي توفرها القطاعات في كل من سورية وتركيا، لتأسيس علاقات مالية ومصرفية وعقارية بمشروعات مشتركة تغني الأسواق في البلدين وتستفيد من التجربتين.

ويسعى الملتقى إلى الخروج بتوصيات تعزز العلاقة بين القطاعات في البلدين، من خلال نقاشات غنية بين المشاركين الخبراء وممثلي القطاعات بين البلدين.

ويناقش الملتقى عدداً من المواضيع المهمة، من بينها تركيبة الجهاز المصرفي السوري والتركي، أهم الملامح المالية والمصرفية في سورية وتركيا، مدى انسجام التشريعات المصرفية والمعايير الدولية في البلدين، المنتجات المصرفية بين التنوع والقدرة على التطور في سورية وتركيا، متطلبات تأهيل القطاع المصرفي والتعاون المستقبلي إضافة إلى فسحة نقاش تمحور حول الأزمة المالية العالمية والدروس المستفادة