سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > ملتقى المضاربين > استراحة المضاربين

الملاحظات

استراحة المضاربين بعد قضاء .. فترة التداول والمضاربات .. لنسترح قليلا .. هنا .. ونتكلم .. ونتناقش سوياً ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-05-2010, 02:46 PM   #1
UGU
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية UGU
 

شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 3 مشاركة



Thumbs up قصة الطفل ستيورد.........( رهيبة )

المعلمة



خمس دقائق فقط


حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.

لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.
وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!
لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".
وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".
أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه... لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".
بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس"..
وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !
وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".
مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.
وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".
وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!
لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!
واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.
فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.
(تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).








UGU غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2010, 01:11 AM   #2
سمير
عضو أساسي
 
الصورة الرمزية سمير
 

شكراً: 3,069
تم شكره 1,939 مرة في 898 مشاركة



افتراضي

قصة رائعة ومؤثرة جداً

قد تكون صحيحة وقد تكون موضوعة للتمجيد فقط بستيوارت (كونه يهودي)








التوقيع:




سمير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2010, 09:31 AM   #3
UGU
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية UGU
 

شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 3 مشاركة



افتراضي

شكراً أخي سمير لتفاعلك و مشاركتك بالموضوع و قد أسعدتني مشاركتك كثيراً
لعل كلامك صحيح و قد طرحت هذه الفكرة لأجل العبرة التي فيها بغض النظر عن كونه يهودي أو مسيحي
لكن الطريقة التي تمت فيها القصة نحن بغفلة عنها و تتكرر في بيوتنا من إهمال للطفل و اعتباره صغيراً ناهيك عن احتقاره و قد حصلت معي مواقف كثيراً خاصة مع أولاد أخوتي كنت أنظر لتلك المواقف و أنتقد الأطفال و لا أسمعهم باعتبار أنهم صغار لكني عندما حاورتهم و حاولت معرفة أساس مشكلة كل موقف أتفاجأ أن الأولاد على صواب و قد ذهلت إذ أن نظرتهم للأمور كانت مختلفة و و الله كأنها نظرة كبار ( الأطفال لهم نظرتهم الخاصة للأمور نحن نغفل عنها ربما لكثرة مشاغلنا ) ، آمل أنك قد فهمت قصدي أخي فلنغير من نظرتنا للآخرين و لا نحتقرهم كباراً كانوا أم صغاراً و لنتحقق في أسباب كل مشكلة قبل الحكم .
كنت آمل أن أتحاور معك و مع الأخوة أكثر لكن لا أريد أن أطيل ، و قد استمتعت بمحاورتك ، شكرا لك.








UGU غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2010, 01:42 PM   #4
جميل
عضو متابع
 
الصورة الرمزية جميل
 

شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة



افتراضي

القصة جميلة ولا علاقة للدين فيها مسلم مسيحي يهودي كلها اديان سماوية الانسان بعمله واخلاقه لكن الصهيونية هي البغيضة والمجرمة وكل انواع الرذائل في هذه المنظمة الارهابية








جميل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2010, 10:18 AM   #5
UGU
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية UGU
 

شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 3 مشاركة



افتراضي

كلام جميل يا أستاذ جميل
مشكور على مشاركتك و هلا بيك صديق و أخ عزيز








UGU غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2010, 11:44 AM   #6
جميل
عضو متابع
 
الصورة الرمزية جميل
 

شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة



افتراضي

تسلم استاذ كل الشكر والمحبة لك ولجميع الزملاء








جميل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2010, 06:11 PM   #7
سمير
عضو أساسي
 
الصورة الرمزية سمير
 

شكراً: 3,069
تم شكره 1,939 مرة في 898 مشاركة



افتراضي

أخي جميل
أنا قلت أن القصة رائعة ومؤثرة

ولكن أشكك بربطها باسم معين وخاصة أن الصهيونية العالمية مسيطرة تقريباً على كامل اليهود
ومسيطرة على غالبية الاعلام العالمي وهي تمجد بأناس تابعين لها ولو عن طريق الكذب
وتهمل عظماء كثيرين وتسعى لتهميشهم إذا لم يخضعوا لها.
ومثل القصة المذكورة أعلاه تجعل الجميع يحترم ويحب ويدافع عن الدكتور ستيوارت، ولو ورد مثلاً أنه ومشفاه يتاجران بالأعضاء البشرية مع اسرائيل (لفلسطينيين تم قتلهم) فكل من قرأ قصة طفولته المزعومة سينبري للدفاع عنه.

أتمنى أن تكون قصصنا تمجد من هم منا فوطننا مليء بأناس بسطاء عظماء وبسطاء تعبو وعملو حتى وصلو لمراحل عليا وحققوا مكانات علمية عالية، وحتى معلمين ومعلمات لدينا كثيرين ممن كانو سبباً بنجاح طلاب كانوا ضعفاء.

أحببت تبيان وجهة نظري.
شكراً








التوقيع:




سمير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-2010, 04:48 AM   #8
العربي
محدث بيانات ميتاستوك
 
الصورة الرمزية العربي
 

شكراً: 1,325
تم شكره 1,355 مرة في 428 مشاركة



افتراضي

بغض النظر عن الشخص المعني بالقصة و لكن القصة رائعة و فيها معاني و قيم انسانية نحتاج لترسيخها في مجتمعنا لكي يقوم كل شخص منا بدور فاعل في مجتمعنا الذي يحتاج منا للكثير الكثير

هل نعرف كم لدينا من أطفال فقراء و جوعى و ايتام و مرضى و اصحاب إعاقة


ألا يستحق هؤلاء منا أن نشعر بمعناتهم و نساعدهم

على كل منا واجب مساعدتهم و التخفيف عنهم و كل حسب مقدرته ولو حتى بكلمة طيبة أو بابتسامة








التوقيع:
في عالم المضاربة بالأسهم قبل أن تتعلم كبف تحقق الأرباح عليك أن تتعلم كيف تتجنب الخسارة وكيف تحافظ على رأس مالك

Let your profits run and Cut your losses




العربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-2010, 09:06 AM   #9
UGU
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية UGU
 

شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 3 مشاركة



افتراضي

السلام عليكم

سُعدت كثيرا بالردود التي تلقيتها منكم زملائي الأعزاء , لكن اسمحوا لي أن أوجه انتباهكم بأني لم أذكر في أي جزء من القصة أن الطفل الصغير الذي أصبح طبيباً مشهوراً بكونه أصله يهوديا و لم أتطرق لذلك و ليس أن الأخ سمير قد افترض ذلك و لا أعلم من أين جاء بهذه الفكرة أو إن كان لديه خلفية عن هذا الموضوع يكون معناه أن شخصية ستيوارد يهودية .
كما أنني طرحت القصة للعبرة و لنستفيد منها لا لننتقد فقط . بالرغم من كل ذلك انظروا لأجمل جانب إيجابي في القصة لعلها تشحذ هممنا ، و لا ضير أن نستفيد من تجارب غيرنا من الأمم بغض النظر عن ديانتهم.

أرجو أن أكون قد أوضحت......................

ugu>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>








UGU غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2010, 09:28 AM   #10
سمير
عضو أساسي
 
الصورة الرمزية سمير
 

شكراً: 3,069
تم شكره 1,939 مرة في 898 مشاركة



افتراضي

إن عائلة ستيوارد من العائلات اليهودية








التوقيع:




سمير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أفكار غريبة بس حلوة.......................( حققت مبيعات رهيبة ) UGU استراحة المضاربين 0 31-03-2010 10:07 AM
الطفل والمسمار the king استراحة المضاربين 3 04-08-2009 03:18 PM
الطفل الذي أصبح أباً ..... بالصور Speculator استراحة المضاربين 1 08-03-2009 01:39 AM