|
العملات العالمية forex أخبارها .. الأزواج الجديدة والمؤئرة .. برامجها ببساطة كل ما يهمك معرفته عنها .. |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
![]() تبادل العملات : تعريف : تبادل العملات بكل بساطة هو مبادلة عملة بعملة أخرى مختلفة ، ويشار إليها في عالم التجارة بمصطلح (FX -Foreign Exchange) ● كيف ومتى أنشئ سوق تبادل العملات: كان النظام السائد على مر العصور ومنذ قديم الزمان قائما على نظام المقايضة أي تبادل السلع بين الإفراد لكن مع تعقد الحياة كان هناك حاجة لإيجاد نظام أكثر تطور وقدرة على تلبية حاجات الإفراد المختلفة كوجود عملة ما تكون مقبولة لدى الآخرين، ولذلك تم اعتماد الذهب والفضة كأساس للنظام الجديد وتحول ذلك النظام إلى إصدار عملات معدنية مصنوعة من الذهب والفضة ثم النقود الورقية فيما بعد، قبل الحرب العالمية الأولى كانت معظم البنوك المركزية تدعم عملاتها وتقبل تحويل العملات الورقية إلى ذهب وأدى ذلك إلى زيادة الطلب الحاد على العملات الذهبية وما قابل ذلك من محدودية إنتاج الذهب مما دفع الناس إلى البنوك لاستبدال العملة بالذهب عند حدوث مشكلة أو طارئ مما دعا السلطات النقدية إلى التدخل لمنع المضاربات على العملة . وكان للكساد الكبير عام 1929 والذي عصف بالعالم واستمر حتى قيام الحرب العالمية الثانية الأثر الكبير في اهتزاز نظام النقد الدولي مما دعا الدول الكبرى إلى عقد اتفاق بريتون وودز عام 1944 ووضع نظام نقدي جديد يسمح بحرية التذبذب بين العملات بهامش اكبر واعتماد الدولار كعملة احتياط دولية كان المحرك الرئيسي لزيادة حجم التداول في أسواق الصرف الدولية forex نشوء أسواق اليورو دولار أو الدولار الذي يباع في أوروبا بعيدا عن سيطرة البنك الفيدرالي الأمريكي وذلك خلال الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية حينما فكرت روسيا في إيداع عوائدها من تصدير النفط والذهب وهى بالدولار الأمريكي في بنوك أوروبية بعيدا عن السيطرة الأمريكية مما أدى إلى نشؤ أسواق الأوفشور" الافشور مؤسسات مالية لا تخضع لرقابة الدول التي تتواجد فيها إلا بنسبة بسيطة غالبا " وقد كانت تلك الأموال أكثر جاذبية بسبب ارتفاع عاندها وقلة مشاكلها وتركزت في انجلترا في البدء ثم انتشرت فيما بعد فى باقي العالم في عام 1971 فقد الدولار أهميته كعملة وحيدة بسبب تزايد عجز الميزان التجاري والحساب الجاري. وفى عام 1979 تم خلق آلية ضبط أسعار الصرف بين العملات الأوروبية ومن خلالها تم ضبط أسعار الصرف بين العملات المختلفة ولكن في العام 1993 أدت المضاربات على العملات الضعيفة في أوروبا إلى خروج بعضها من تلك الآلية على الرغم من توقيع اتفاقية "ماسترخت" والتي أدت إلى قيام اليورو وأوروبا الموحدة فيما بعد. أن اكبر مشكلة واجهها العالم بعد عام 1971 عندما تم فك الارتباط بين الذهب وإصدار العملة كان التضخم ) تناقص القدرة الشرائية للعملة ) وهو العام الذي نشأت فيه سوق تبادل العملات حيث أصبحت الدول تطبع ما تحتاجه من عملة درن الحاجة إلى غطاء ذهب كما كان في السابق عندما كانت تصدر النقود وفق ما تملكه من احتياطيات ذهبية (روسيا وجنوب إفريقيا اكبر منتجين في العالم) مما دعا أوروبا إلى فكرة توحيد العملة بعد أن فشلت كل محاولات تثبيت أسعار الصرف وكان مولد اليورو في عام .2002 وكان لأزمة النمور الأسيوية في عام 1997الفضل في إيجاد ملعب جديد لرجال الإعمال والمضاربين والمستثمرين والراغبين في الثراء السريع بعد الهبوط الحاد لعملات دول جنوب شرق أسيا مقابل الدولار الأمريكي مما أدى إلى توسع السوق بشكل غيرعادي وأصبح الآن الأكبر أو الأضخم في العالم عبر تداول يومي وصل إلى 9 تريليون دولار وهو حجم يزيد عن جميع أسواق المال في العالم مجتمعة . إن الفوركس forex يعني تبادل في عملات أجنبية " تخيل نفسك أنك صاحب مكتب الصرافة " فقد تكون أنت البائع أو المشتري حسب ما تريده في التبادل ولهذا يجب أن تعلم أن المتاجرة في الفوركس تكون في شكل تبادل بين زوجين " أي عملتين تشتري واحدة وتبيع الأخرى " إذا كنت أنت المشتري " أو تبيع واحدة وتشتري الأخرى " إذا كنت أنت البائع " ولعل أهم ما يميز سوق تبادل العملات هو كونه سوق لا يعتمد على المكان (OTC) (Over-The-Counter Market ) أي أن الصفقات تتم بين أي طرفين اتفقا على تبادل العملات (المتاجرة) سواء عن طريق الهاتف أو الشبكة الإلكترونية. وعليه فأنك لن تجد سوقا مركزيا لتبادل العملات مثل الحال بالأسواق المالية الأخرى كسوق نيويورك للأوراق المالية أو غيرها من الأسواق المالية المتخصصة. أنواع المتاجرة على العملات : المتاجرة الآنية: وتعرف باسم spot - متاجرة المشتقات وتعرف باسم options - المتاجرة على عقود المستقبل Future - المتاجرة التبادلية أنواع تبادل العملات : إن سوق العملات يحتمل جميع عملات دول العالم و لكن سنركز على العملات الرئيسية التي هي بالواقع العملات التي تشكل عناصر السوق والتي أصبح من المتعارف عليه تداولها كأساس لسوق تداول العملات الأجنبية |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
عضو
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
![]() العملات الرئيسية العملات الرئيسية imag3 هنالك نظام معين يسير عليه سوق تداول العملات تقيم به أسعار العملات تجاه بعضها، لنقم من الآن باستخدام تعبير العملة المتعارف عليه Currency Code. طبعا يتم تبادل العملات وفق نظام الأزواج أي أن كل عملة تقيم بعملة أخرى ويشكلان زوج هناك ثلاثة أنواع لتبادل العملات : سوق النقد الدولية International Monetary Market(I.M.M.) النوع الأول: عملات مباشرة Direct currencies يتم تقييمها بالدولار الأميركيEUR, GBP, AUD Eur/USD = 1.555 يعني كل واحد يورو = 1.555 دولار الأمريكي 1.800 = GBP/USD تعني كل واحد باوند =1.800 دولار الأمريكي AUD/USD = 0.9555 تعني كل واحد دولار أسترالي = 0.9555 من الدولار الأمريكي. نظام التداول الدولاري D.T.S.Dollar Trading System النوع الثاني: عملات غير مباشرة Indirect currencies يتم فيه تقييم الدولار الأميركي بالعملات الأخرى JPY , CHF , CAD USD/JPY = 107.29 يعني كل واحد دولار أمريكي = 107.29 ين ياباني، 1.1175 = USD/CHF تعني كل واحد دولار أمريكي = 1.1175 فرنك سويسري USD/CAD = 1.0175 تعني كل واحد دولار أمريكي = 1.0175 من الدولار الكندي نظام التداول التبادلي Cross Rate Trading النوع الثالث: عملات تبادلية Cross وفي هذا النوع يتم تبادل مختلف العملات مقابل بعضها البعضEUR/JPY , EUR/GBP EUR/JPY = 168.55 تعني ان واحد يورو يساوي 168.55 ين ياباني وتشكل الأزواج التالية من العملات المتبادلة الغالبية العظمى من الصفقات التي تتم في سوق العملات التبادلية وأكثرها أهمية وهي: كيف نقرأ أزواج العملات : image4 حقيقة سوق العملات سوق مربح وخطير في نفس الوقت ولكن لكي نتعامل بشكل جيد مع هذا السوق يجب علينا أتباع الخطوات التالية: أولا عليك قراءة الكتب الخاصة بالتحليل الفني و الأخبار الاقتصادية العالمية في التحليل الأساسي ثانيا عليك استخدام بعض الرسوم البيانية ومعرفة كيفية التعامل معها. ثالثا عليك فتح حساب تجريبي لمعرفة كيفية استخدام برنامج التداول. رابعا التقيد بالتعليمات والقوانين الناظمة لهذا النوع من التداول في كل بلد خامساً التأكد من تسجيل الشركة اصولا في البورصات العالمية سادساً انصح بأن تكون لشركة الوساطة التي تود التداول من خلالها وكيل معتمد ومرخص في بلدك المخاطر التي تشملها عملية المتاجرة بالعملات عبر الإنترنت تعتبر عملية المتاجرة بالعملات عبر الإنترنت من أكثر العمليات الاستثمارية تعرضا لمخاطر خارجية كون السوق الذي تعمل به هذه العملية الاستثمارية شديدة الحساسية للعديد من العوامل الداخلية والخارجية والتي تنعكس سلبا وإيجابا على السوق ، الأمر الذي يجعل عملية المتاجرة بالعملات عبر الإنترنت تتعرض للمخاطر التالية: • التقلب الشديد في أسعار صرف العملات وصعوبة التنبؤ الدقيق لحركة هذه التقلبات • تحقيق الخسائر أمر وارد في أية لحظة ودون سابق إنذار • وجود العديد من الشركات الوهمية والتي يصعب التمييز بينها وبين الشركات الحقيقية ما الذي يحرك سوق الفوركس ؟ ببساطة هذا السوق يتحرك مع ... - صدور الأخبار الاقتصادية أو ما يعرف بأخبار المؤشرات الاقتصادية .. - التغييرات في أسعار الفائدة على العملات .. - التغييرات التي تحدث في أسواق المال العالمية وأسواق الأسهم والذهب والفضة وأسعار النفط ،، الخ .. - قرارات البنوك المركزية حول العملات .. - حالات التضخم ومدى قوة أو ضعف اقتصاد البلد صاحبة العملة . - الأخبار السياسية الهامة ... |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
عضو
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
![]() المتاجرة بنظام الهامش : قلة من الراغبين في التعامل بالعملات يملكون مبلغا يزيد عن الـ 100.000 دولارا حتى يستطيعون تحريكه وجني ربح مقبول منه. لذلك جاء نظام التأمين ، أو المارجن ليضع بين المتداولين إمكانية المشاركة في هذه التجارة ، وامتهانها إن هم رغبوا في ذلك . ونظام المارجن هذا يعفي المتعامل من امتلاك مبلغ الـ 100.000 دولار ليستطيع المتاجرة بهذا المبلغ . بل يكفي له أن يمتلك 1 % من هذا المبلغ ماهية المارجن هي عبارة عن عملية دفع مبلغ تأمين لشركة أو بنك مقابل كمية من العملة التي ترغب في المتاجرة بها يوضع لدى الوسيط حتى يتمكن في حال خسارتك من اقتطاع مقدار الخسارة من هذا المبلغ أما في حالة الربح فهو لا يأخذ أي شيء من هذا المبلغ . مثال : قرر أحمد شراء الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي آملا ارتفاع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار الأميركي خلال الفترة القادمة . هنا قرر الشراء على هذا السعر 2.0180 قرر شراء 100 ألف إسترليني لو حسبنا القيمة الفعلية ل 100 ألف إسترليني فإننا سوف نجد أن قيمتها تساوي التالي استنادا إلى أن كل واحد إسترليني يساوي 2.0180 دولار أميركي 100000 * 2.0180 = 201800 دولار أميركي هذه هي القيمة الفعلية ل 100 ألف إسترليني حاليا لكن أحمد لا يملك هذا المبلغ فكيف يمكن له شراء هذه الكمية من الإسترليني ؟ صحيح أن أحمد لا يملك هذا المبلغ ولكن رصيده المودع لدى الشركة س يخوله الحصول على هذا المبلغ فما عليه إلا أن يطلب من الشركة أن تقرضه(حسب الرافعة المالية الممنوحة) مبلغ /201800 /دولار أميركي ليشتري بها 100 ألف إسترليني وتقوم هي بحجز مبلغ تأمين من رصيد أحمد الموضوع لديها مسبقا ففي حال توجه سعر الإسترليني مقابل الدولار للانخفاض تقوم هي باقتطاع مبلغ الخسارة من مبلغ التأمين الموضوع لديها وفي حال تغير سعر الإسترليني مقابل الدولار ارتفاعا فهي تقوم بإضافة مقدار الربح إلى الرصيد المودع لديها من قبل أحمد بشكل آلي ويجب أن نلاحظ شيء هام جدا أن مبلغ الخسارة أو الربح يبقى عائماً و لا يتم اقتطاعه من حساب أحمد المودع لدى الشركة إلا بعد إغلاق أحمد للصفقة المفتوحة و إنما يتم إضافة المبلغ إلى الحساب بشكل آلي ولا يمكن لنا القول أن مبلغ الخسارة أو الربح قد خرج أو دخل إلى الحساب إلا بعد إغلاق الصفقة المفتوحة . image5 أحمد هو أحد الأشخاص المتعاملين في سوق الفوركس و شركة (س) هي شركة تقدم خدمة الوساطة في سوق الفوركس ،أحمد أودع لدى شركة (س) مبلغ تأمين مقداره 5000 دولار أميركي بناء على تحليلات الأخبار قرر أحمد شراء الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي معتقدا أن سعر صرف الباوند سوف يرتفع مقابل الدولار الأميركي خلال الساعات أو الأيام المقبلة . إذا مثالنا هنا هو : زوج الجنيه الاسترليني دولار أميركي (GBP/USD) وسوف أشرح لكم من خلال هذا المثال وبشكل تفصيلي نظام المارجن كم دولار أميركي يلزم لشراء عقد الجنيه إسترليني هنا قرر الشراء (الذهاب الطويل going long)على هذا السعر 2.0180 قرر شراء ( فتح موقع طويل Long position) 100 ألف إسترليني لو حسبنا القيمة الفعلية لل 100 ألف إسترليني فإننا سوف نجد أن قيمتها تساوي التالي استنادا إلى أن كل واحد إسترليني يساوي 2.0180 دولار أميركي 2.0180* 100000 = 201800 دولار أميركي هذه هي القيمة الفعلية ل 100 ألف إسترليني حاليا عملية احتساب الربح : في الشراء أحمد اشترى 100 ألف جنيه إسترليني عقد واحد ستاندارد(لوت) على سعر 2.0180 استنادا إلى تحليلاته والتي أفادت بأن سعر صرف الإسترليني سوف يتغير ارتفاعا فهنا اقتطعت الشركة من حساب العميل أحمد مبلغ تامين مقداره 1000 دولار أميركي كتأمين مبدئي لل 100 ألف إسترليني 100000 * 2.0180 = 201800 دولار المبلغ المستدان من الشركة image2 لاحظ أن الشركة قد اقتطعت فارق السبريد (الفارق بين سعر العرض والطلب) سلفا ًمن احمد مباشرة وهو أربعة نقاط وكل نقطة أساس = 10 دولار بمعنى إن سعر افتتاح صفقة احمد ابتدأ من 2.0176 أي أن السعر يجب أن يتحرك أربعة نقاط للأعلى حتى يسترد احمد خسارة السبريد بعد فترة من الزمن ارتفع سعر صرف الإسترليني وأصبح كما هو في الجدول التالي : 2.0257 اقتنع احمد بالربح الذي وصل إليه الإسترليني فطلب من الشركة إغلاق مركزه على هذا السعر ولكن يجب عليه إعادة المبلغ المستدان من الشركة أولا 100000 * 2.0257 = 202570 دولار 202570 –201800 (المبلغ المستدان) = 770 دولار الربح الذي حصل عليه احمد والذي يمكن حسابه مباشرة بطريقة أخرى 2.0257(سعر إغلاق المركز) - 2.0180(سعر افتتاح المركز) = 77 * 10=770 دولار ما حققه احمد من ربح لاحظ اننا ضربنا بـ 10 لحساب الربح فكل نقطة أساس = 10 دولار ويمكنك القياس على ذلك بالنسبة لحساب الربح في البيع او حساب الخسارة |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
عضو
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
![]() وهنا نأتي الى بيت القصيد من بحثنا هذا وهو ان لا نشتري الوهم ونحصد الريح شركات الوساطة وآلية عملها : نبذة تاريخية : نشأت فكرة هذه الشركات مع نشأت سوق الصرافة العالمي , ( اشتري العملة بسعر وبعها بسعر مختلف ) هذه العملية البدائية شكلت نواة ما يعرف اليوم بسوق تبادل العملات الأجنبية Foreign Exchange . بعد نشوء السوق و بعد أن أصبح شراء وتبادل العملات والأصول المالية متاحة قانونيا للأفراد ( الأمر الذي كان من حق الحكومات فقط في الماضي ) ظل حتى فترة قريبة سوق محصور لرؤوس الأموال الكبيرة . جاء ابتكار نظام المتاجرة بالهامش ليحدث ثورة عالمية وأصبح بإمكان من يمتلك بضعة آلاف بل حتى مئات من الدولارات انا يدخل ويضارب بما قيمته الملايين . ما أريد أن تفهمه هنا إن من يقدم الرافعة المالية في السوق هو البنك وليس الوسيط فالبنك هو من يمتلك السيولة النقدية الكبيرة التي تمكنه من ذلك , بالمقابل يأخذ البنك من الوسيط عمولة كبيرة على عملياته . نأتي الى الوسيط الآن : في الماضي لم يكن هناك وسيط في التداول , التعامل يكون مباشر بين العميل والبنك . و لكن في المقابل البنك لا يقدم خدمات التداول المفتوح للعملاء ,إضافة انه ليس من السهولة أن تصبح عميل مضارب لدى اي بنك عالمي فالأمر يتعدى مجرد فتح حساب لدى البنك وإيداع المبالغ فيه , هناك ضمانات مالية يجب أن تقدمها و عقد محدد وشروط جزائية نادرا ما تكون قادرا كفرد بحد ذاتك أن توفيها . ناهيك عن ذكر المصاعب اللوجيستيه كان يكون المضارب في دولة و العميل بدولة أخرى . لكل ذلك استغنت البنوك إجمالا عن التعامل مع المضاربين كإفراد . وهنا يأتي دور الوسيط هو من يتعاقد مع البنك ويفتح حساب او حسابات باسمه ( ونوع الاتفاقية و الحساب والعمولة تختلف من وسيط لغيره ومن بنك لآخر ) , وبالتالي كل عمليات البيع و الشراء تتم له وليس لك والبنك لا يعلم عنك شيء , الوسيط يقدم التسهيلات اللوجيستيه كما أسلفنا من برامج متاجره ودعم فني وكل وسيط حر في نوع الاتفاقية والشروط التي يبرمها مع عملائه , أنت تحول المال إلى حساب الوسيط و الوسيط بعد التأكد من استلام الحوالة من طرفك يفتح لك حساب ( وهمي ) لديه في سجلاته الالكترونية التي تراها أمامك في برنامج التداول وتكون مهمته التالية هي البيع والشراء من حسابه لدى البنك بناء على أوامرك أنت (هذا ما يفترض ان يفعله ) . إذن ما الذي يحدث خلف شاشة جهازك بعد وضع اوامرك ؟؟؟ من عاشر بدايات السوق يذكر كيف كانت شركات الوساطة لا تقبل إلا بحوالي 100000$ كحد ادنى لفتح حساب والبيع والشراء يتم ضمن standard lot أي 1000$ , لم يكن هناك ما يعرف اليوم بالميني لوت طبعا عدا عن ذكر العمولات العالية و فرق السبريد المرتفع , وهذا طبيعي كون البنك والوسيط يأخذون أتعابهم من هذه العمولات وأما أرباحك وخسائرك فهي للسوق . اليوم انخفضت بل ألغيت العمولات وأصبحنا نرى فرق سبريد لا يتعدى النقطة والنقطتين لدى بعض الوسطاء , برأيك لماذا ؟؟؟ هل أصبح البنك و الوسيط قنوعين بالإرباح البسيطة ... كما قلنا شركات الوساطة عبارة عن منصة تداول مثل الريل ترادر و الميتا ترادر وغيرها , مربوطة بشبكة حسابات لعملاء حول العالم و هي على التوالي مرتبطة بحساب الشركة لدى البنك . كل يوم يقوم العملاء بآلاف العمليات المتضاربة على العملات من بيع وشراء على مختلف الأزواج و في نهاية جلسة التداول تجري الشركة عملية جرد كاملة للأوامر وتقرر من الذي سوف يتم تغطيته . ( التغطية هنا تعني تثبيت العقود فعليا في سوق العملات عن طريق احد صناع السوق ) وفي اغلب الأحيان تجد الشركات إنها في غنا عن هذه التغطية نتيجة تضارب العمليات كون العملاء على اختلاف مستوياتهم ينفذون أوامر متناقضة . فلنأخذ على سبيل المثال : اليوم لدينا في زوج اليورو دولار 2000 عملية مضاربة 1200 عملية بيع خاسرة 800 عملية شراء رابحة على افتراض إن الجميع يتاجر بنفس حجم اللوت او العقد , هنا لدى الشركة حوالي 400 صفقة بيع خاسرة كصافي من العمليات إذاً الشركة الآن غطت أرباح من ربح في السوق ( أو من يظن نفسه دخل السوق وربح ) واستفادت من 400 متداول خاسر . كل ذلك دون ان نذكر إن الشركة ربحت بالأصل من فرق السبريد والعمولات على ال 2000 عملية التي تمت دون أن تذهب إلى البنك وتثبت العقود وتدفع له العمولة . معنى هذا الكلام انه حتى لو كان لدينا تعادل في العمليات فالشركة رابحة أيضا . ولم ينتهي الأمر بعد ، فلدى شركات الوساطة الكبيرة فريق من الخبراء لتحليل السوق و الشركات الصغيرة تتعامل مع شركات استشارية , على أساسها يحدد العاملون فيها ما هي الصفقات التي سوف يتم أو يجب تغطيتها لتفادي أن تدفع الشركة أرباح عملائها الافتراضية من جيبها بذلك في مثالنا السابق حتى ال 800 صفقة الرابحة تدفع أرباحها من أرباح السوق الفعلية . وإذا تذكرنا إننا نتحدث عن سوق فيه 85% من المضاربون خاسرون ( على اقل التقديرات ) سوف تلاحظ ان اغلب الشركات لا تحتاج ان تلجا إلى التغطية الا نادرا . هناك شركات تسمح لك بان تفتح صفقة ب 100 سنت او نصف دولار , انظر إلى مدى الاستخفاف بالعقول هل تصدق ان اي بنك يقبل أن تفتح صفقة ببضعة سنتات , ما هي الا وسيلة لاستدراج المغفلين ليأتوا ويخسروا القليل الذي يملكونه في سوق لم يكونوا يوما جزءا منه اخيرا خذ ما قلته وطبقه على البعض من الوسطاء و السماسرة الذين تتعامل معهم , انظر مع من تتعامل !! يمكنك اكتشافه من أسلوبه , لا تكن مغفلا أنت الآن تعلم كيف يفكر سمسار الفوركس وتعلم كيف يفكر الوسيط , وكيف يعمل . الخلاصة لا تدخل الفوركس إلا بعلم و إلمام لا يقل عن سنة و تعامل مع شركة محترمة فقط حتى لو كانت العمولة عالية كيف تختار شركة الوساطة !! قبل البدء فى مهنة تجارة تبادل العملات الأجنبية تحتاج للبدء في فتح حساب مع شركة وساطة في تبادل العملات وتعرف شركة الوساطة بالبروكر Broker... ما الذي تتوسط فيه " شركة الوساطة " ؟ في الشروطِ الطبيعية شركة الوساطة هي الفرد أَو الشركة التي تشتري وتبيع الطلبات طبقاً لقرارات التاجر وتأخذ شركة الوساطة أجر على خدماتهم ... الخطوة الأهم ان تسأل هل شركة الوساطة في الفوركس التي اخترتها تحمل ترخيصا في بلدك أو تتبع لهيئة تنظيمية أو مسجلة ؟ وهنا بيت القصيد حيث تعتمد الكثير من مكاتب السماسرة في العديد من البلدان سياسة التضليل خاصة وان البعض منها وللاسف تعتمد وكالاتها على شركات وساطة مالية تنتحل مسميات و اسماء عالمية ليس لها اصول تتلاعب ببرامج المتاجرة الالكترونية من تأخير في استلام اوامر البيع والشراء او اغلاق الصفقات تحت ادعاءات كثيرة الامر الذي ينتج عنه خسائر فادحة للمتداولين فعندما تختار وسيطك في مهنة تبادل العملات الأجنبية ابحث عن تسجيله بالوكالات التنظيمية أو الأكثر شهرة وسمعة طيبة لأن سوق تبادل العملات سوق "غير منظّمة" فحاول ألا تنخدع ... تحياتي للجميع التعديل الأخير تم بواسطة الكاتب ; 21-02-2009 الساعة 10:19 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
متابع جديد
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
![]() شكرا أخي الكاتب ........ موضوع في غاية الاهمية ........ - هل المارجن لعب دور التجارة الوهمية ........ الشراء والبيع الوهمي في السوق ....... وهذا ما أدى الى الازمة العالمية ..... برأيك .... طبعا أقصد المارجن في كل الأسواق بما فيها القروض العقارية في أمريكا .....؟؟؟؟ جزاك الله خيراً |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
المشرف العام Rami alattar
شكراً: 25,586
تم شكره 37,110 مرة في 9,197 مشاركة
|
![]() معلومات جدا....... مفيدة عن تداول العملات ........ الله يعطيك العافية .......أخونا محمد الكاتب |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | |||||||||||||||||||||||
عضو
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
![]()
------------------------------------------------------------------- احييك اخي الكريم ان الازمة المالية العالمية الحالية ابتدأت مع مشكلة الرهن العقاري والتي تفاعلت ككرة الثلج واهم اسبابها هي سياسات مالية خاطئة في الولايات المتحدة على مدى الثماني سنوات الماضية جشع المستهلك و المؤسسات المالية الامريكية الاقراض الغير مدروس كل ذلك ادى الى انهيارات في بنوك الاقراض وبطاقات الائئمان واسواق السيارات الخ وبالتالي ادت الى التداعيات التي نشاهدها في اسواق العالم كنتيجة طبيعية لارتباط اسواق المال ببعضها في العالم وطبعا منها اسواق العملات ذات الحساسية العالية تجاه التحليل الاساسي خاصة في ظل نقص السيولة الحاد في صناديق النقد العالمية والانخفاض الحاد في اسعار النفط اثرت مباشرة في واقع اسواق العملات الحالي ولذلك نجد ان شركات الوساطة قد تأثرت بشكل حاد وراح العدبد منها يقدم العروض المغرية للتداول من خلالها فالحذر مطلوب حاليا اكثر من اي وقت مضى لان المتغيرات الاقتصادية العالمية متسارعة وغير خاضعة في غالبيتها الى مبادىء التحليل الفني ولا حتى الاساسي يغلب عليها التأثير النفسي للمتداولين واهلا بك |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | |||||||||||||||||||||||
عضو مشارك
شكراً: 164
تم شكره 144 مرة في 59 مشاركة
|
![]()
لا اطلاقا اخي المارجن لم يكن له تاثير ولن يكون لة اي تاثير لان شركات الوساطة اهم لن تسمح بتجاوز المارجن في الخسارة ولو بسنت واحد |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#9 | |||||||||||||||||||||||
عضو
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
![]()
================================= مشاركتك مشكورة واحييك وما كنت اود الاشارة ولفت النظر اليه هو المتاجرة الوهمية والعروض الوهمية التي تقدمها بعض شركات الوساطة الوطواطية والتي دفعت بالكثير من المتداولين الى حافة الاقلاس وطبيعة عروض المارجن المقدمة منها |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
متابع جديد
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
![]() شكرا ماهي الشركات الموثوقة التي تعرفها لو سمحت |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
العملات الأجنبية تتساقط أمام الدولار | shabounco | العملات العالمية forex | 2 | 23-06-2010 08:17 PM |
أسعار العملات يومياً | Mulham | العملات العالمية forex | 2 | 30-05-2010 03:27 PM |
مفهوم تضخم أسعار العملات ( او التضخم المالي ) | UGU | العملات العالمية forex | 3 | 16-05-2010 09:11 AM |
العملة التالفة تداول المشاكل !!كيف تستبدل العملات | خالد الحاج | اقتصاد سوريا | 1 | 14-12-2009 11:15 PM |
توصيات لبورصة العملات الاجنبية الفوركس والاسهم السعودية | eecfc | السوق العقارية | 0 | 08-12-2009 07:37 PM |