بنك الشام يوضح بشأن إدراجه في بورصة دمشق

[Sameh]

الاقتصادي ـ خاص:

محمد وائل الدغلي

أوضح المدير العام لـ"بنك الشام الإسلامي" أحمد اللحام، أن البنك مهتم بدخول "سوق دمشق للأوراق المالية"، "حيث عملنا ما بوسعنا لذلك، وهنالك عقبات تتعلق بوجود مساهمين اكتتبوا على اسهم البنك بموجب جوازات سفر في الكويت على سبيل المثال، وقد طلبت ادارة السوق من البنك تقديم بينات المساهمين وفق شكل معين، وارسلنا بعض تلك البيانات ولكنهم يريدون البيانات كاملة وهو صعب التحقيق حاليا".

ولفت إلى أن التواصل مع السوق مستمر "وهدفنا مشترك وهو دخول السوق بأقرب وقت".

المدير التنفيذي لـ"سوق دمشق للأوراق المالية" مأمون حمدان، أكد لـ"الاقتصادي"، أن المشكلة الحقيقية في إدراج "بنك الشام الإسلامي" ضمن السوق، هي أن عملية تحويل الاسهم الى مركز الحفظ والمقاصة في السوق تقتضي وجود معلومات شخصية للمساهم، وأهمها الرقم الوطني لحفظ الاسهم باسمه، "وللأسف لم يصلنا الا القليل جدا من سجلات المساهمين، وقد سعينا لتجاوز المشكلة وطلبنا نسبة ولوكانت قليلة من البيانات الشخصية للمساهمين، ولكن لم تصلنا الا عشرات من البيانات العائدة للمساهمين والذين عددهم بالآلاف، وقد سهلنا عدة امور لادراج البنك ومع ذلك فنحن مستمرون بالتعاون مع البنك لادراجه في اقرب وقت ممكن".

عدد من المساهمين أوضحوا لـ"الاقتصادي"، أنه منذ سبع سنوات اشتروا بعض أسهم البنك، أملا في تحقيق الأرباح "ولكن لم نحصل على أي ليرة كأرباح من الأسهم خلال سبع سنوات، كما أننا لم نحقق أرباحا من بيع الاسهم، حيث لم يدخل السهم السوق خلال فترة الرخاء، وسعر السهم اليوم لا يتجاوز 80 ليرة فالخسائر كبيرة للمبالغ التي وضعناها دون احتساب ذلك على سعر صرف الدولار، لأن الاموال حينها ستتبخر واملنا ان يدخل السهم الى السوق عسى ان يتحسن سعره ونتمكن من بيع الاسهم التي نملكها".

وكان المدير التنفيذي لـ"سوق دمشق للأوراق المالية" مأمون حمدان أوضح سابقا لـ"الاقتصادي"، بأن إدارة السوق تعمل حالياً على إدراج "بنك الشام الإسلامي"، من خلال استكمال سجلات المساهمين ومتابعة إجراءات الإدراج بعدما استوفى البنك الشروط المطلوبة للإدراج، ومنها استكمال رأس المال وبقية شروط الإدراج، "وهذا الأمر حدث بعد مطالبة شديدة من غالبية مساهمي البنك خلال انعقاد الهيئة العامة للبنك في حزيران من العام الماضي، بعدما كانت رغبة مجلس الادارة عدم الدخول الى السوق بذريعة حماية المساهمين من انخفاض سعر السهم في حال إدراج،ه وذلك لما تعانيه بورصة دمشق من جمود وهبوط في الأسهم المدرجة في حينها".